الميل أربعين وبريق العابرين( الدبابين)

Quote: نص خطاب الفريق/ سلفا كير مبارديت، رئيس الحركة الشعبية، و القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان، بمناسبة الزكرى الرابع و العشرين لتأسيس الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان. ترجمة/ ذيو بول شبيت. السيد/ حاكم ولاية أعالي النيل، الرفيق/ السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، فخامة/ رث الشلك المحترم، السادة/ المستشارين و الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، وحكومة الجنوب، و حكومة ولاية أعالي النيل. السادة/ أعضاء المجالس التشريعية المختلفة، السيد ممثل الأمم المتحدة في السودان و ممثلي البعثات الدبلوماسية، السادة أعضاء بعثة الأمم المتحدة للسودان ال (UNMIS)، الرفيق رئيس هيئة الأركان العامة، و الرفقاء ضباط و صف و جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان، الضيوف الأعزاء، السادة و السيدات، سلامٌ لكم و لكل أهل مدينة ملكال العزيزة. أسمحوا لي أن أبدأ خطابي في هذا اليوم التأريخي – السادس عشر من مايو – بذكرى شهدائنا و أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم لأجل تحقيق السلام في السودان، و على رأسهم الشهيد البطل، رفيقي الدكتور جون قرنق دي مبيور، و الذي قاد بنفسه تأسيس الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان في مثل هذا اليوم من العام ثلاثة و ثمانين و تسعمائة و ألف. فلنقف لحظة صمت لذكرى قائدنا الشهيد الدكتور جون قرنق دي مبيور و كل شهدائنا الأبرار. تحيةٌ خاصة منا لكل الرجال و النساء في الجيش الشعبي لتحرير السودان، الّذين أوصلتنا شجاعتهم و تضحياتهم لهذا اليوم السعيد. ننتهز هذه السانحة لتذكير أنفسنا بأن عملية تحويل الجيش الشعبي لتحرير السودان من قوات حرب عصابات إلى قوات نظامية حديثة، مدربة و مستعدة لمواجهة و مجابهة كل تحديات القرن الواحد و العشرين، لهي في قمة أولوياتنا، ذلك لأن الجيش الشعبي لتحرير السودان هو الدعامة و الضمانة الأساسية لإتفاقية السلام الشامل. و بنفس الأهمية، ستستمر الحركة الشعبية لتحرير السودان في الإعداد و التجهيز لمؤتمرها العام الثاني قبل نهاية هذا العام. لشهدائنا الأبرار، نعبر لهم عن عظيم تقديرنا و نحيي تضحياتهم و نضالاتهم، و التي بدونها، لكان هذا اليوم في سلة مهملات التأريخ. و لمواطنينا في كل أرياف و قرى السودان المهمشة، لكم منا التحية و التقدير لمساهماتكم غير المحدودة تجاه المجهود الحربي و التي من دونها، لما كان لأبناءكم و بناتكم المقدرة في مواصلة النضال التي أثمرت في يومنا هذا. و لشعبنا في دول المهجر، نحيي جهدكم و مجهوداتكم في تعريف العالم و المجتمع الدولي بمعاناة شعبنا و قضيتهم العادلة. لقد ساهمتم في تحقيق أهداف إحتفالنا في هذا اليوم العظيم.