جبهجي( عكليتة ) يحرج ابراهيم احمد عمر وشريف التهامي في بيت فرح!

Quote: أَما بالنسبة للدكتور شريف التهامي.. فقد تباينت مواقفنا، بعد أَنْ خرجنا من المصالحة مع نظام نميري.. ولكنه آثر أَنْ يستمر... فظللتُ، ولازلتُ، أعامله على أساس أنَّه زوج عمتي.. ولا أستطيع، بالطبع، أَنْ أحرمه من الأنصارية.. أنا أصلاً لم أَقُل إنَّه غير أنصاري.. ولكن نحن تعريفنا للأنصاري، هو الالتزام بموقف هيئة شؤون الأنصار.. أنا أستغرب، حينما كتب د. شريف التهامي، مذكرة.. ادّعى فيها أَنَّني رفضتُ أنصاريته. المسألة وما فيها أَنَّ شريف تعرّض لمساءلة داخل أجهزة الحزب.. وهو دخل نظام نميري، ورفض الخروج.. وقد قلتُ له، وقتها: «عليك أَنْ تتحمّل مسؤولية قرارك، هذا»..!. * البترول ولكنه آثر الاستمرار.. وقد وقع في خطأ كبير، إبان توليه وزارة الطاقة، حينما رفض أحد الموظفين «في الخدمة المدنية»، التوقيع على «صفقة البترول».. فقام الوزير شريف التهامي، بالتوقيع على تلك الصفقة. لذلك، عندما سقطت مايو، أصبح مقدّماً للمحاكمة ضمن سدنة مايو..!. * عمتي في تلك الأيام، فإنَّ عمتي السيدة فاطمة عبد الرحمن المهدي، كانت تعتقد أنَّني وراء عدم حفظ النائب العام، لقضية زوجها... رغم أَنَّ النائب العام، الأستاذ عبد المحمود الحاج صالح، ووفق حسابات قانونية، رأى أَنْ لا يتم تدخل سياسي، في هذه القضية.. ولكن حينما جاء الدكتور الترابي، نائباً عاماً، وشاورني، بعد أَنْ تقدَّم بمقترح لحفظ القضية، وافقت -بصلاحياتي- وقلتُ له، افعل ما تراه أخلاقياً، وفي إطار القانون، وأَنا لا أُمانع.. «فاحفظ القضية». ربما هذا الكلام، لا تعرفه السيدة فاطمة عبد الرحمن المهدي.. وربما أقوله لأول مرَّة. د. الترابي سحب القضية، بموافقتي... وبعد أَنْ قلتُ له (OK). * رغم ذلك إلاَّ أَنَّ د. شريف التهامي، ظلَّ على مواقفه الشخصية منّي... وفرَّغ نفسه، للإساءة لي.. وأصبحت أنا شغله الشاغل، وشغلته الدائمة.