ان الذي يوصل شعبه بسبب القهر والفساد السياسي والاداري والافتصادي باسم حكم الاسلام الى مرحلة ان يستجدى فيها هذا الشعب المظلوم والذي جله من المسلمين العون الغذائي والدوائي من الاجنبي المسيحي ممثلا في منظمات اغاثة جلها غربية مسيحية تعمل داخل السودان وبتصريح من ذات الدولة (الاسلامية) عليه ان يتحمل مالات سياساته الفاسدة والظالمة ويتقبل الامر الواقع ونتائجه اذا سمع ذات يوم بان الشعب السوداني المسلم ارتد عن الاسلام الى المسيحية كفرا بالاسلام وحكمه وحكامه وذلك بسبب ما تعرض له من مظالم باسم الاسلام ولانه وجد مغيثه ومعينه فقط في محنته اخاه المسيحي القادم من وراء البحار ولا يهمه ان جاء باجندة وبلا اجندة فالمهم انه وجده ملاكا رحيما يلوذ به من ظلم وفساد اخيه المسلم الحاكم بما انزل الله فقطعا سترتبط في ذهنه معاني الرحمة والعطف والعدل بالمسيحية كدين يحض على العدل والرحمة والاخاء وهو المدخل المنطقي لولوجها للاحتماء بها هربا من جحيم دين اورثه الرعب والظلم والفساد والتشرد والجوع والفقر والحرمان بسبب سياسات منسوبة زورا الى دين الاسلام والاسلام منها براء وهي اكبر طعنة لدين الاسلام يتلقاها من المتنطعين باسم الاسلام حين يشوهون صورته امام معتنقيه بممارساتهم الاجرامية الفاسدة وقد يضطرونهم احيانا للتخلي عنه وهو ما نراه في مصر والمغرب العربي وفي غرقيزستان!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة