اذا كان الشريط اعلاه وهو يتعرض لظاهرة ارتداد الاف من المواطنين (الغرقيزيين) المسلمين من سكان جمهورية غرقيزيا وهي واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا ارتدوا الى المسيحية في ظروف ليسا استثنائية بل اكثر من عادية حيث ابدا لم يجربوا او يعايشوا فيها ظلما واجراما وفسادا فادحا باسم الاسلام ودولة الاسلام كالذي يكابده شعبنا في السودان وهو يقتل ويعذب وينهب ويشرد ويدمر باسم الاسلام من قبل ثلة من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص والمفسدين والعملاء المتنطعين باسم الدين وهم وحدهم الذين اوصلوا بلادنا الى هذا الضياع والخراب باسم الاسلام...فهل يا ترى سنستغرب ونشق الجيوب ونلطم الخدود ذات مرة حسرة على اسلامنا الذي ربما سيتركه مئات الالاف من السودانيين المسلمين جهرة في قلب الخرطوم وهم يرتدون عنه الى المسيحية او اليهودية او البوذية او اي دين اخر بسبب ما تعرضوا ولا زالوا يتعرضون له بسبب منتوج ما زعم المتنطعون به انه حكم الاسلام حيث تاتي ردتهم مبررة كنوع من الرفض للدين الاسلامي من منطلق معاناتهم وما يتعرضون اليه كل يوم من مظالم ومفاسد منسوبة كمنجزات لدولة الاسلام في السودان؟
العنوان
الكاتب
Date
سودانيون مسلمون يعتنقون المسيحية والبوذية في قلب الخرطوم (فيديو)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة