|
|
 افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة!
|
وكان متوقعا ان (يخرخروا) عند قضية ( ابيي) القنبلة الموقوتة لمثل هذه الايام و قد جهزوا واعدوا ذرائع ( للخرخرة) لانهم ان لم يخرخروا سيخر نظامهم صريعا بعد التاسع من يوليو القادم..اي بعيد اعلان قيام دولة الجنوب الحرة لانهم ربطوا حياتهم ومستقبل حكمهم في كل الوطن بعد ان عطلوا زراعته وصناعته على دخل النفط والمنتج جله في رقعة صغيرة اسمها (ابيي) في تماس الشمال والجنوب وهي ( النقاطة) الكبري التي تتعيش من ريع نفطها الطغمة الفاسدة في الخرطوم وتصرف جل هذا الريع على جيوب متنفذيها وعلى امن نظامهم وما تبقي من فتات يذهب لبطانتها من المؤلفة قلوبهم من انتهازيي الاحزاب الخائرة وماتبقي من ذلكم الفتات يذهب لبعض الخدمات فقط كذر رماد على العيون حتى يحفظ للحكومة هيبتها في شارع مصاب كله بداء الغيبوبة...
فافتعال الحرب مع الحركة الشعبية في ( ابيي) والتحرش بها ومن خلال هذه الاسباب والمبررات الواهية لهو مخطط مفضوح ومتوقع منذ فترة لكل من يمتلك بصيرة التحليل العادي للاوضاع في هذه المنطقة واهميتها لدى طغمة الخرطوم وهو امر يعكس نهم ولصوصية وفساد هذه الطغمة المجرمة التي لا ولم ولن يهمها ذها ب فقط الجنوب بل السودان برمته والذي كله في نظرها لا يسوى قيمة نفط (ابيي) حيث الامر هنا في تفكيرهم المريض مجرد ماديات ولا سيادة وطن ولا بطيخ ففي نفط ( ابيي) تكمن حياتهم ومن غيرها سيسقطون في ( اقرب لفة) ولذلك سيستميتون هذه الايام لخلق المبررات والشماعات التي تبرر حربهم الراهنة في ( ابيي) والتي سيعلقون عليها كل فشلهم المحتوم والقادم في ادارة امر البلاد المرشح انهيارها قريبا جدا للاسباب انفة الذكر..ففي اعلان الحرب سيستفيدون من جوها الاستثنائي لفرض اوضاع استثنائية يسعون من خلالها لمزيد من الحماية لانفسهم واوضاعهم وهم يفرضون قوانين الطواريء التي تبيح لهم كثيرا من المحظورات .... وفي اجواء الحرب سيسعون لمزيد من الاستقطاب القبلي لصالح حكمهم وهو استقطاب سيكون خصما على نفوذ كثير من القوى السياسية المتواجدة في منطقة الحرب وهم يسعون لادخالها في حظيرتهم من خلال هذا الابتزاز المكشوف لعواطفها حينما يبدو النظام بمسرحية ( حرب ابيي)غيورا على مصالح هذه الجماعات وانه حامي حماها من الجنوبيين وانه ساع لحماية نفطها ومصالحها وفي المقابل يسعى لكسب ودها لتقف معه في حربه القذرة لاجل النفظ الذي قطعا ذاهب لجيوب الطغمة المجرمة وليس لصالح هذه القوى الاجتماعية المستغلة والتي سيزج بها في الحرب كدروع بشرية بمبرر الدفاع عن مصلحتها وذلك لدعم جيش صار مليشيا للدفاع عن العصبة وليس جيشا مدافعا عن الوطن وترابه ..فنفط (ابيي) ابدا لم ولن يكن في حساب الطغمة لاهل (ابيي) شماليين وجنوبيين بل لاجل جيوبهم ولحماية نظامهم المعطوب بالاجرام والفساد والخيانة الوطنية ولذلك سيستمرون في هذه الخديعة والابتزازات لمشاعر اهلنا في تلكم المناطق فقط لحماية مصالحهم وهم مستعدون للتفريط في اي شبر من تراب الوطن من ( حلايب) الى ( الفشقة) بل مستعدون ان يبيعوا كل تراب الوطن مقابل ان تبقى لهم ( ابيي) و حقول نفطها لانهم ملة بلا اخلاق تعبد الدولار ولا تخاف الواحد القهار!
|
|
  
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-22-11, 07:32 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-22-11, 01:33 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-22-11, 07:33 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 05-22-11, 08:14 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-22-11, 10:23 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-22-11, 11:49 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-23-11, 05:51 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-23-11, 02:40 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-23-11, 02:54 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-23-11, 03:05 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-23-11, 05:10 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-24-11, 07:03 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-24-11, 07:12 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-24-11, 12:49 PM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-25-11, 04:23 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 05-28-11, 01:27 AM |
| Re: افتعال الحرب والبحث عن شماعات للخرخرة! | هشام هباني | 06-01-11, 09:15 PM |
|
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست