وما معنى التدين والورع والتقوي اذا لم تورث صاحبها رجاحة العقل والحكمة في تقدير الامور حتى يرى الحق حقا فيتبعه ويرى الباطل باطلا فيجتنبه وهو ما جانب شيخنا الحبر الذي انزلق في اخريات عمره في معية بطانات التطبيل للطغيان والاجرام والفساد معطلا ضميره عن قولة الحق لاجل مارب دنيوية زائلة يحسب انها دينية متناسيا ان سيئة الذكر (الانقاذ) وعصبتها هم اكبر من اساء الى الدين الاسلامي وشوه سمعته ولا ادري كيف سيقابل ربه عندما يداهمه الموت وهو اقرب اليه من حبل الوريد وهو ملطخ تاريخه بهذه الخاتمة البائسة الاثيمة في معية بلطجية ولصوص وقتلة وعملاء وحينها سيسال عن تورطه بكامل عقله وتدينه في زمر الظالمين مناصرا اياهم على ظلم المستضعفين من اهله و قطعا عند الله العادل الجزاء للظالمين ومن والاهم من التابعين من الضالين والغافلين!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة