القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2010, 11:14 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة (Re: Sabri Elshareef)

    كل عام وأنتم بخير:


    عند إحدى نواصي تقاطع شارعي سيرجنت وتورنتو، كان هناك في الجوار مبنى لملهى ليليّ لاتيني قديم أغلقت أبوابه، إلى حين الانتهاء من تحقيقات جنائية معقدة. ذلك ما تناهى إلى مسامعي أول عهدي بالمكان. مرأى الأمكنة المهجورة أمر ظلّ يثير في نفسي على الدوام شعورا غامضا لمعايشة ما لم أعايشه. لكأن حياة واحدة لا تكفي في هذا العالم. ذلك لسان حال أحد أجداد كازنتزاكي. يخبرنا بعد أن صار جدا يكتب وصايا في "الطريق إلى غريكو"، أن ذلك الجدّ، وكان قد بلغ من العمر عتيّا، كان يذهب في تلك الأيام إلى بئر القريّة، يتربص بالفتيات هناك، يتلمس فاكهتهن الغضّة بيديه الهرمتين، ويندب حظّه باكيا أنه سيغادر العالم للأسف في القريب من غير أن يتاح له أبدا التمتع بهن، بينما يواصلن الضحك ساخرات من تخاريف العجوز.

    يا ترى، أين تتخذ عظامهنّ مهجعا أبديّا، الآن؟.

    كان الملهى قبالة محل بقالة الزوجين الأثيوبين. دلفنا إليها في ذلك النهار لشراء علبة سجائر وبعض الأطعمة المُسكِّنة للحنين. "كيف تأكل مثل هذه الأشياء"، سألتني أماندا مستنكرة عند عتبة باب المحل المرتفعة. كنت حين أشرع في تناول "الزغني والأنجيرا" أغرق في تأمّلاتي مأخوذا بأشباح ذكريات بعيدة. لكن شيئا ما حدث في ذلك اليوم على غير المتوقع. ونحن خارجين للتو من البقالة، إذا بها تشير ممسكة بذراعي بينما تكاد تقفز من فرحة إلى ذلك الجانب من الشارع حيث يوجد الملهى المغلق قائلة بدهشة:

    "انظر!، إلى صديقك أُوْمَرْ".

    ولم تتردد وهي تخاطبه عبر فراغ الشارع من رفع عقيرتها عاليا بالنداء "أومر أومر، نحن هنا، يا صديقي". أدركتُ عندها بشيء من الذهول أن ما ظللت أراه بحكم العادة مبنى لملهى ليليّ أوصدت أبوابه قد تحول في وقت ما إلى شيء آخر تعلوه يافطة كُتبت عليها بخطوط عربية شديدة الوضوح عبارة "مسجد المهاجرين لله ورسوله". لقد رأتْ أماندا عمر بالفعل، وهو داخل جلباب أبيض، بل وتعرَّفت عليه برغم تلك المسافة وما طرأ حتى على وجهه من إطالة للحية وشوارب محفوفة. كان قد مضى نحو العام منذ أن رأيته لآخر مرة. ما أحزنني أن عمر لم يُعر صيحات أماندا أدنى قدر من اهتمام. لم يلوِّح لي كذلك بتحية مقابل تحيتي المتهادية نحوه عبر ذلك الفراغ العريض لشارع سيرجنت. فقط، مضى في حال سبيله صحبة ما بدا لي عربا من نواحي الشام.

    أتذكر آخر لقاء لي به أثناء غياب أماندا في زيارة لشقيقاتها مليسا. بدا ساعتها أن عمر أخبره بأشياء كثيرة عني. كانا قد حضرا داخل جلبابين أبيضين نظيفين من غير موعد. عمر ورجل سوري في نحو الأربعين يدعى أنور الأنصاري. أحسنت وفادتهما بفاكهة صيفية طازجة. تنحنح الرجل في أعقاب التهامه مجموعة من العنب الأخضر الخالي من البذور دفعة واحدة. حتى ذلك الوقت، ظلّ عمر ملتزما الصمت وعلى مُحيّاه بدت آثار سجود سوداء حالكة. لم أشأ وأنا أخفي حيرتي من زيارتهما الغريبة أن أسأل عمر الذي زاد وزنه على نحو أخفى أي أثر لعنقه. كانت زوجته قد وصلت إلى كندا في صحبة بناتها الثلاث قبل نحو العامين. بعد مرور أشهر قليلة تقريبا من وصولهم شاع داخل مجتمع المنفيين الغرباء في المدينة أن عمر لم يعد يُرى مع أسرته مرة أخرى. أخيرا، تناهى صوت الأنصاري وسط أزيز الثلاجة الرتيب قائلا "نحن، أخانا في الدين الحنيف، أحببنا أن نزورك للتفاكر معا في معاني وحكم ومواعظ قصة ظلت تحدث في كل زمان ومكان، قصة تحدث في حياة كل إنسان منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام، قصة لن تتوقف إلى أن يرث الله سبحانه وتعالى الأرض بمن عليها، ولن نطيل عليك، لكنها قصة ستشهد أحداثها أنت بنفسك بعد حين". وكان للرجل المُعمم ما أراد: أن يأخذني منذ البداية مثل حكَّاء بارع بكياني كله. حتى إنني لم أعد أتساءل بعدها بيني وبين نفسي عن ردود فعل جيسيكا المتوقعة لحظة أن ترى عمر في طبعته الجديدة. يُحكى، أخانا في الله، أن رجلا طُلب منه الحضور إلى المحكمة على عجل، كانت تنتظره هناك قضية حياة وعمر كامل، وكان في حاجة ماسّة لأصدقائه الثلاثة الذين وثق بهم حتى تلك اللحظة للوقوف إلى جانبه والإدلاء بشهادتهم لمصلحته، قال لهم "يا أصدقائي، تعلمون جيدا أنني لم أقم طوال حياتي بمصاحبة أحد من ذلك العالم غيركم، لقد كنتم رفقتي الوحيدة، وأنا بحاجة إليكم الآن". قال موجها حديثه هذه المرة للصديق الأول "إنني في حاجة ماسة إليك يا أخي، لقد حرصت على أن أرعاك وأعمل على نمائك ليل نهار، وآن الوقت كيما تبادلني جميلا بجميل". لكنّ ما حسبه من قبل صديقا أجابه بكل برود معتذرا أنه لا يستطيع الذهاب معه إلى أي مكان لآخر خطوة واحدة، أما الصديق الثاني فقال له "يا أخي، والله لن أذهب معك إلى داخل المحكمة بإرادتي هذه، فذلك مكان مخيف، وليس هناك ما يجبرني على تحميل نفسي فوق طاقتها، لكنني سأعمل على توصيلك حتى باب المحكمة، لن أتجاوز ذلك خطوة واحدة، هنالك أشياء لا يجامل المرء فيها الأخلاء، وهذه حكمة ظننت أنك تعرفها بالفطرة". أما الصديق الثالث والأخير فقد كان "نعِم الصاحب". قال له بكل جوارحه "أبشر، تالله لأذهبن معك يا أخي الحبيب، بل ولأكونن إلى جانبك حتى نهاية المحكمة، لقد وُجِدَ الأصدقاء الأخلاء لمثل هذا اليوم، لن أخذلك، فما يصيبك يصيبني". وتلك هي القصة ببساطة. كما لو أن حياتي كانت بحاجة إلى لغز وأُحجية أخرى، قال الأنصاري بغتة "يا أخانا حامد، هل فهمت مغزى هذه الحكاية"؟.

    الشيطان وحده يعلم ما المغزى الكامن هنا.

    كان عمر اللعين مشدودا إلى رفيقه الأنصاري بكلياته. أحيانا، يتتبع أثر تلك الكلمات على وجهي وعلى عينيه الضيقتين بدت غلالة رفيعة من الدموع. ويده اليمنى لم تنفك لحظة واحدة من اجترار مسبحة حجازية خضراء. لكأنه يقول لي في ثنايا ذلك الصمت "هيّا، يا حامد، اصعد معنا، الآن، إلى مركب نوح، فالفيضان قادم، لا محالة". قال الأنصاري بعد أن رشف رشفة أخرى من كوب الماء الموضوع على المنضدة الزجاجية الصغيرة أمامه، مواصلا الموعظة بصوت بدا لي لسبب ما لا يتناسب تماما وهيئته العامة "يا أخانا حامد، المحكمة هنا هي القبر، مثوى المرء المكتوب بعد موته ومآله المحتوم، أما الصديق الأول فهو أموال المرء وبيته، أما الصديق الثاني فهم أهل الميت وأصدقاؤه ومعارفه، يحملون جنازته على أعناقهم بحزن ولوعة، يودعونها إلى جوار باب القبر، يهيلون عليها التراب ويمضون عنها، أما الصديق الثالث فهو العمل الصالح"!. يا أخانا حامد عثمان حامد، أقول لك الحق، إن الرحلة طويلة والزاد قليل والطريق موحشة، وتذكر جيدا أن هذه البلاد يفتح فيها الشيطان الرجيم على المرء الصالح ألف باب وباب للهلاك، كل باب ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، نعم نعم، المواعظ تفيد، يا أخانا حامد، وقد علمنا من أخينا الفاضل عمر هذا، وهو يحبك لوجه الله سبحانه وتعالى، أن جماعة من أولئك المبشرين بالمسيحية، لعنهم الله، يزورونك هنا، بل وتذهب معهم أنت، بقدميك هاتين، لحضور صلواتهم في الكنيسة أحيانا، وفي هذا قال سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين:

    "لا يجوز للمسلم دخول معابد الكفار كالبِيَع والكنائس والصوامع والديارات وأماكن تعبدهم؛ لأن في ذلك إقرارا لهم على عبادتهم وتشبها بهم، ودعاية للجهال إلى غشيان أماكن عبادتهم مما قد ينخدع بهم بعض الجهلة، ويتقربون بمثل عباداتهم ويقلدونهم، لكن إن كان الداخل من أهل العلم والإيمان والمعرفة التامة بتعاليم الإسلام ودخل لسماع ما يقولونه حتى يرد عليهم، أو يعرف اختلافهم واضطرابهم ليحذر منهم، ويبين تفاهتهم وما يفعلونه من الخرافات والخزعبلات، ليكون على بصيرة من دينه، ويعرف الفارق الكبير بينه وبين أديان أهل التحريف والتبديل، أو دخل الكنائس للنظر في بنائها، وكيفية تأسيسها حتى يحذر المسلمين من التشبه بهم في معابدهم وخصائصهم؛ جاز له ذلك، والله أعلم". "اللعنة على هذا المدعو عمر"، قلت في سري. فجأة تسربتْ من خلال احدى نوافذ الصالة الزجاجية المواربة أفقيا ذبابتان خضراوان أخذتا تحوِّمان حولنا بلا طنين، بدا لي ذلك بمثابة أمر آخر مثير للدهشة تماما: وجود الذباب في كندا. سنوات مرت على وجودي في كندا وتلك هي المرة الأولى التي أرى فيها الذباب عيانا بيانا، وتلك دهشة لا تقل عن دهشتي الأولى تلك لحظة أن رأيت الجليد لأول مرة في حياتي. كان اللهاث وراء أماندا والغثيان الذي أخذ يصيبني في أعقاب مضاجعة المومسات من شارع سيرجنت قد دفعني إلى الإقتراب كثيرا في تلك الأيام من جماعة مسيحية تدعى "شهود يهوا". ليتني لم أبح لعمر بذلك. كنت أذهب معهم إلى الكنيسة صباح كل أحد. أُرتِّل معهم أهازيجهم الدينية وصلواتهم بصوت منغَّمٍ ظلّتْ تحمله الجوقة بعيدا داخل نفسي. ذلك القرب من الناس في أعلى تجلياتهم الروحية بدأ يهبني بعض السلام الداخلي لبعض الوقت لو لا أنهم أخذوا يزعجونني بزياراتهم المتكررة إلى شقتي متأبطين كتبهم ومجلاتهم ومواعظهم التي لا تنتهي. لكنّ شيئا آخر جعلني أُقلِّب لهم ظهر المجن فانقطعوا عن زيارتي بلا رجعة. علمت منهم بمرور الوقت أن المرأة منهم لا بد أن تظلّ عذراء إلى أن تفض بكارتها بعد كتابة عقد زواج رسمي تباركه الكنيسة وأن الزوجة إذا ما أرادت الظفر بفراديس الرب لا بد لها من أن تكون مخلصة لزوجها حتى الممات. "اللعنة"، كان عشمي منذ البداية قد بُنيت صروحه على أمل أن الإقتراب منهم في ثوب المريد قد يملأ فراش المنفيّ الغريب في نهاية كل صلاة بعلاقة دائمة وأخرى. اللعنة على حظي العاثر وقد رأيت بينهم فتاة شقراء مثل "ضوء القمر على كأس المارتيني".

    كنت أتابع حديث مولانا الأنصاري في تلك اللحظة بذهن غائم تماما. الوغد، عمر، ابن الزانيّة اللعين، أخذ ينظر إلى ساعته. لعله يتهيأ لأن أصطحبهما لآداء صلاة المغرب جماعة داخل شقتي أوخارجها والتي غدت قاب قوسين أوأدنى. فجأة طلبت أذنهما لدقيقة واحدة لا أكثر. أحضرت بهدوء ثلاث كأسات زجاجية لها قوام عارضة أزياء خليعة. واحدة لي، واحدة للأنصاري، وواحدة لعمر. عدت بزجاجة ويسكي ماركة ريد ليبل. ملأت الكأسات بأريحية شديدة. جلست ووجهي ناحية الأنصاري كمن يتابع حديثا جرى قطع تسلسله. رأيتهما للحظة وهما يتبادلان النظر فيما بينهما في دهشة وحيرة وغيظ مكتوم وبلادة، لكأن الطير على رؤوسهم، قبل أن يغادرا الشقة من غير أن يلقيا عليَّ بالسلام حتى!. لا شك أنهما قد ظنا أن الشيطان يتقمص منافذ روحي في تلك اللحظة. لكأن شيئا لم يكن. تابعت الشرب من زجاجة الويسكي مباشرة من غير أن أضيف شيئا من الماء إلى كأسي هذه المرة، بينما أخذ الظلام يخفي ملامح الأشياء وراء النوافذ الزجاجية الواسعة.
                  

العنوان الكاتب Date
القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-29-10, 09:57 PM
  Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-29-10, 10:18 PM
    Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-29-10, 10:45 PM
      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-30-10, 02:30 AM
        Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس12-30-10, 02:53 AM
          Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-30-10, 02:38 PM
            Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-31-10, 09:59 PM
              Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة Sabri Elshareef12-31-10, 10:30 PM
                Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق12-31-10, 10:54 PM
                  Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة Sabri Elshareef12-31-10, 10:58 PM
                    Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس12-31-10, 11:14 PM
                      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-01-11, 08:15 PM
                    Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-01-11, 05:17 PM
                      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس01-01-11, 05:59 PM
                        Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-01-11, 09:57 PM
                      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة Alshafea Ibrahim01-01-11, 06:02 PM
                        Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس01-01-11, 09:23 PM
                          Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس01-02-11, 06:50 AM
                          Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-04-11, 00:09 AM
                        Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-02-11, 11:33 AM
                          Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس01-04-11, 03:49 AM
                            Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-04-11, 09:08 PM
                              Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-06-11, 08:40 PM
                                Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عبد الحميد البرنس01-06-11, 09:42 PM
                                  Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-07-11, 09:34 PM
                                    Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-10-11, 04:26 PM
                                      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-11-11, 03:14 PM
                                      Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة الطيب رحمه قريمان01-11-11, 03:51 PM
                                        Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-19-11, 11:13 PM
                                          Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-22-11, 00:50 AM
                                            Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق01-23-11, 08:13 AM
                                              Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق02-10-11, 01:28 PM
                                                Re: القابلية للاستحمار وتهافت اليسار بين جلد الذات وجلد الشريعة عمر صديق03-01-11, 09:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de