للتاريـخ.. وعشان نشرحها لأولادنا واضحة..ما يسمى بـ(الحركة الشعبية) هي التي قسمت السودان

Quote: سلفاكير: شعبنا سوف يصوت للإنفصال بأغلبية ساحقة حذر من عدم تنفيذ قرار لاهاي بشأن ابيي واشنطن: عبد الفتاح عرمان قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت قطع بتصويت شعبه –شعب جنوب السودان- باغلبية ساحقة لصالح الإنفصال عند الإستفتاء على حق تقرير المصير مطلع يناير القادم. وأرجع ذلك:" طيلة الخمس سنوات الماضية لم يعمل الشمال على جعل الوحدة جاذبة لشعب جنوب السودان". تابع:" لم يتم إنشاء مشروعات تنموية في الجنوب، ولم يتم تنفيذ جزءا كبيرا من الإتفاقية". وأعرب سلفاكير عن رفضه القاطع للدعوات المنادية بتقاسم النفط مع الشمال عند الإنفصال لمنع العودة الحرب، بالقول:" كثرت الدعوات هذه الأيام بتقاسم النفط مع الشمال بعد الإنفصال لمنع العودة للحرب، ونحن نرفض اى توافق مثل هذا". وعزأ ذلك:" لان توقيعنا للإتفاقية وقبولنا بإقتسام البترول مع الشمال طيلة الخمس سنوات الماضية كان كافيا لاسيما أن البترول المنتج في الشمال لم نتقاسمه معهم، وذهب للشمال بأكمله". وحث الإدارة الأميركية للوقوف مع السودان لتجاوز المرحلة المقبلة، معربا عن امله في ان تسفر مباحاثات نيويورك في حل القضايا العالقة. وحذر القائد سلفاكير المؤتمر الوطني من عدم تنفيذ قرار لاهاي حول منطقة ابيي المتنازع عليها. وأردف:" عدم تنفيذ قرار محكمة لاهاي ربما يقودنا الى النزاع مرة اخري". من جهته، رحب السيناتور دونالد باين، رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس برئيس حكومة الجنوب، وعاب على كبار المسؤولين في إدارة الرئيس أوباما عدم لقاءهم للاخير. وأستطرد:" حتي صغار المسؤولين في الإدارة لم يلتقوا به". في السياق، رد سلفاكير بان سيادته لم يات للإعراب عن عدم رضاءه من الإدارة الأميركية، مضيفاً:" نحن نتقدم للشكر لإدارة أوباما لإهتمامه بالسودان لاسيما أنها قد أرسلت الكثير من موظفيها للخرطوم وجوبا لمتابعة عملية تنفيذ إتفاقية السلام الشامل". تجدر الإشارة الى أن القائد سلفاكير سوف يتلقي بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري ظهر اليوم اليوم بجامعة ولاية ميريلاند، ثم يلتقي بعدها بالسودانيين في كل من تينسي وأيوا يوم غدً الأحد. ويعود يوم الأثنين مرة اخري لواشنطن لإلقاء محاضرة في معهد السلام، ثم يلتقي في مساء اليوم نفسه برئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي.