ياجماعة انتو الوزير الشيخ بتاع الداخلية دا كان شغال مع الزرقاوى زمان ولاشنو بدعو لقطع الروؤس

Quote: والذي استغربت فيه تصريح السيد وزير الداخلية عن "ذبح" كل من تسول له نفسه تسليم المتهمين لمحكمة العدل الدولية أفيدك بأن هذا يتسق تماماً مع تكوين هذا الرجل النفسي ونهجه البدني حيث اتسم بالتطرف المفرط أيام دراسته الجامعية بجامعة الخرطوم مبادراً إلى التعدي على كل من يخالفه الرأي، ويعرفه معاصريه بأنه ممن استنوا ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات و"أصلوها" في السودان وكان معروفاً ـ حتى بين الإسلاميين أنفسهم ـ بضيق الأفق وسرعة الغضب والحمق ولا يعرف شيئاً عن الحوار وتبادل الآراء ولا يغرنك مظهره "الأملس" المتحضر الورع حيث شارك في الاعتداء بالسيخ على حفل الفنون الشعبية بقاعة امتحانات جامعة الخرطوم عام 1968م بعد أن قفز كبيرهم في ذلك الوقت "بروفسير" عبدالرحيم على صارخاً "أوقفوا هذا العبث" لتكون إشارة البدء للباقين بأن ينقضوا على المسرح والحضور بالسيخ والكراسي بما أسفر في نهاية الأمر عن مقتل طالب وإصابة العديد من الطلبة والطالبات وبما اشعل شرارة العنف الطلابي المتفجرة حتى الحين ثم قاد وشارك في الكثير من حوادث العنف الجامعي منها ما يذكر عن الاعتداء على بروفسير جعفر محمد علي بخيت في قهوة النشاط وشاهدته بأم عيني هاتين معتدياً مع رفاقه في حادثتين أخريين على الأقل. فماذا تتوقع من الرجل بخلاف ما قال؟ وقديماً نقول: الطبع يغلب التطبع لست عضواً بالمنبر ويمكنك نشر هذا والله على ما أقول شهيد. مخلصك عثمان نصر