السواطة والكب والبدع هى مخرج كل معتد أثيم وفى الصرب سابقة مخيفة

Quote: وفي حين أعلنت "الحركة الشعبية" برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت أنها تدرس الرد على لائحة اتهامات الجنائية الدولية، مشيرة إلى أنها شرعت في محادثات مع شريكها في حكومة الوحدة الوطنية حزب "المؤتمر الوطني" برئاسة عمر البشير قبل إعلان موقفها النهائي، فإن أحزاب المعارضة الرئيسية أعلنت تأييدها لإعلان أوكامبو ودعت الى المحاسبة. لكن المعارضة بدت منقسمة إزاء تحديد موقف موحد. ففيما نصح بعض المعارضين الحكومة بتغليب صوت العقل في التعامل مع القضية بالمنطق والقانون، ذهب شق آخر إلى حد المطالبة باستقالة هارون. واعتبرت بعض فصائل المعارضة أن اتهامات أوكامبو لم تكن بحجم الجرائم التي ارتكبت في إقليم دارفور، وحملت الحكومة مسؤولية تصعيد الأمور إلى ما وصلت الأمور إليه بين الخرطوم والمجتمع الدولي. ودعا رئيس حزب "الأمة" القومي الصادق المهدي إلى تغيير الحكومة سلمياً لإخراج البلاد من الأزمة، وطالبها في الوقت نفسه بالتعامل مع لاهاي، مشيراً إلى أن الحكومة وقعت على اتفاقية أبوجا التي تحوي نصوصاً تقر بالمحكمة الدولية مما يعني الموافقة الصريحة. واعتبر بشير آدم رحمة، أمين الدائرة السياسية في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه حسن الترابي، أن اعتراض الحكومة على اتهامات المحكمة الدولية غير مبررة لأن أي قضية تحول للمحكمة من مجلس الأمن تصبح من ضمن اختصاصاتها، مشيراً إلى أن أي مسؤول حكومي يري غير ذلك سيكون مخالفاً ومغالطاً للحقيقة. واتهم "الحزب الشيوعي" السوداني بزعامة محمد إبراهيم نقد الحكومة بأنها أدخلت السودان في مأزق ضيق برفضها الحلول الداخلية والخارجية. وقال حسن أبو سبيب عضو الهيئة القيادية لـ"الحزب الاتحادي الديموقراطي" برئاسة محمد عثمان الميرغني إن رفض التعامل مع المحكمة سيدخل السودان في حصار جديد وسيؤدي إلى مزيد من التعقيدات للأزمة السودانية القائمة.