قنصلية جدة تتصرف فى اموال المغتربين والجالية تقف مكتوفة الايدى !!!

Quote: عزيزي علاء الدين مساك الله بالخير، يا ايها المستطيع بغيره، والمنتحل العظيم، ان كان هنالك من يستحق أن تسحب عضويته فهو أنت للأسباب التي ذكرتها في مداخلتي السابقة، واقرأ ان شئت الفقرتين التاليتين من قوانين ولوائح هذا الموقع 14- لا يجوز لأي عضو أن يسجل في المنبر الحر بأكثر من اسم أو لقب واحد وتسحب العضوية فورا من كل عضو يثبت اشتراكه أو تسجيله بأكثر من اسم أو لقب. 15-على كل عضو مسجل باسم مستعار أن يزود الإدارة باسمه الحقيقي وعنوانه الصحيح إذا طلب منه وأي عضو يمتنع عن ذلك أو يتبين أنه أدلي باسم وعنوان غير صحيحين تسحب منه العضوية فورا نحن لن نطالب بسحب عضويتك، فهذا اللغط الذي تثيره يمنح الجالية مساحة جيدة للاعلان عن انجازاتها الضخمة، وأعمالها الجليلة التي تقوم بها. فأين كنت أنت عندما بدأت الجالية نضالها للدفاع عن حقوق المغتربين حتى تكللت جهودها بما تحقق من تخفيف للاعباء من على كاهل المغتربين، وما زالت تواصل نضالها في سبيل الحصول على كافة الحقوق المشروعة لهم، وبعد أن انجزت الجالية وقدمت ما قدمت، ها أنت الان تحاول هذه المحاولات الرخيصة والمكشوفة للظهور بمظهر المناضل المدافع عن حقوق المغتربين، واليك هذا المقال الذي نشرته في جريدة الخرطوم في شهر فبراير 2005م، وقد نشرت هذا المقال بصفتي أمين الشئون الثقافية للجالية مفوضا منها للرد على رسالة أمين جهاز العاملين بالخارج، في ذلك الوقت كان أمر المغتربين لا يعنيكم في شيء، الجالية هنا هي التي حملت تلك الملفات وفي زمن صعب ، == ((( تعقيب على رسالة جهاز شئون العاملين بالخارج الأخ الكريم الدكتور الباقر أحمد عبد الله00 أود في البدء أن اقدم لكم من الشكر أجزله، ومن التقدير ما تستحقونه نظير وقفتكم الشجاعة وانحيازكم التام لكافة قضايا المغتربين، وهي قضايا عادلة ظللنا نكررها دون كلل أو ملل ايمانا منا بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، والحمد لله بدأت جهودكم تثمر وتستجيب الجهات المعنية لتلك النداءات المتكررة، وما رسالة جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج المنشورة في صحيفة الخرطوم الغراء عدد الأحد 20 فبراير 2005م الا مؤشر جيد على أن نداءات المغتربين وصلت الى آذان المسئولين غير أننا لا نريد أن نسمع صوتنا فقط، بل نريد عملا حقيقيا وانجازا ملموسا من قبل الجهاز الذي يفترض أنه يعنى بالمعتربين0 اذن هذا الرد من الجهاز على النداءات المتكررة عبر سنوات طويلة نراه قد تأخر كثيرا لكنه على أية حال يعتبر مؤشرا على أنه بدأ يصيخ آذانه ليستمع الى المغتربين، وعلينا أن نستثمر هذه المبادرة جيدا وندخل في حوار شامل مع الجهاز لحلحلة أهم المشكلات التي تواجه المغتربين الى الدرجة التي نقتنع فيها تماما بأن الجهاز هو الامتداد الطبيعي للمغتربين في الوطن وهو المعبر والمدافع عن قضاياهم والمنسق مع الادارات الحكومية الأخري لتنفيذ كافة القرارات المتعلقة بالمغتربين، خاصة في هذه المرحلة المهمة من عمر السودان وهو يقبل على مرحلة جديدة أقل ما نقول عنها أنها مرحلة المطالبة بالحقوق والحريات وهي مرحلة بناء السودان المعافى بسواعد أبنائه جميعا دون استثناء، ولن تؤتي هذه المرحلة أكلها الا بعد أن تتصافى النفوس ويذهب عنها الغبن، وليس من العدل أو المصلحة أن يدخل الوطن هذه المرحلة والمغتربون يحملون كل هذا الاحساس بالمرارة والقهر خاصة وأنهم قد بذلوا كل غال ونفيس من أجل هذا الوطن فأصبح من الواجب أن تلتفت الدولة اليهم لتنصفهم وتعترف بوقفتهم الوطنية الصادقة مع كافة قضايا الوطن في أحلك الظروف التي مرت بالسودان، وليس القصد من هذا التعقيب على رسالة الجهاز اثارة الغبار أو الانتقاد غير المبرر بل نهدف الى خلق أرضية صلبة من الحوار البناء والمناقشات الهادفة على أن تكون صحيفة الخرطوم احدى المنابر الاعلامية التي تتبلور على صفحاتها الرؤي الواضحة والخطوات المدروسة لمشكلات وقضايا المغتربين0 ولعلى ابدأ مما انتهت اليه رسالة الجهاز المذكورة حيث اشارت الى أن الجهاز قد حصل على شهادة الجودة الشاملة كأول ادارة حكومية سودانية تحصل على مثل هذه الشهادة العالمية، وهي شهادة تفيد بأن الجهة الحاصلة عليها قد طبقت المعايير الدولية في تقديم الخدمة، وهو انجاز نشيد به ونأمل أن تحققه كافة الادارات الحكومية خاصة في مجال الخدمات التي تقدم للمواطنين، وبنفس القدر كنا نأمل أن لو حصل الجهازعلى شهادة رضى من المغتربين، فماذا يستفيد الجهاز اذا حصل على أوسمة الدنيا كلها وخسر مصداقيته لدى من يمثلهم، ولعل الذي يزور اقسام المساهمات الالزامية ويقف على معاناة المغتربين في استخراج تأشيرات الخروج سيدرك بأن حضور الجهاز ضعيف جدا فيما يتعلق بتلمس مشكلات المغتربين ومحاولة حلها 0 ولعل المغتربين لا يشتكون من قسوة هذه الاتاوات بقدر ما تكون الشكوى من سوء المعاملة والازدراء والاحتقار الذي يواجهون به وكأن هنالك ثأرا بينهم وبين القائمين على أمر هذه المساهمات العديدة0 جاء في الرسالة العبارة التالية: (يؤكد الأمين العام للجهاز بأن المساهمة الوطنية وغيرها من الالتزامات لن تكون مانعا للعاملين بالخارج من قضاء عطلاتهم بالسودان) ونأمل أن يشرح لنا الجهاز ما المقصود بهذه العبارة، هل صدر قرار جديد يقضى بعدم ربط تأشيرة الخروج بتسديد المساهمات وغيرها من الالتزامات؟ ان كان قد تم ذلك فهذا انجاز عظيم يكفل للمعتربين قضاء عطلاتهم بالسودان أو زيارته في أي وقت شاءوا، اما اذا كان الحال على ما هو عليه، فان هذا التأكيد لا معنى له ، لأن هذه المساهمات لا تشكل اعافة للعطلات فحسب بل تظل هاجسا كبيرا أثناء العطلة نفسها خاصة بالنسبة لأولئك الذين يدفعهم الحنين الى زيارة الأهل والبلد دون أن يكون لديهم مبالغ المساهمات اللازمة، ثم ان موضوع عدم ربط التأشيرة بالمساهمة كان قد صدر بحقه قرار جمهوري في اللقاء الجماهيري بين فخامة الرئيس عمر البشير والمغتربين بالقنصلية السودانية بجدة قبل حوالى ثلاثة سنوات و كنا نؤمل أن يقوم الجهاز بمتابعة تنفيذ القرار مع الجهات المختصة لكنه لم يحرك ساكنا وظلت تأشيرة الخروج مرتبطة بتسديد كافة المساهمات والالتزامات بما فيها رسوم الخدمات الخاصة بالجهاز ارتباط الهمزة بحرف الألف ، فماذا فعل الجهاز لتحقيق هذا الهدف، وأكثر من ذلك كان الاستاذ صلاح عمسيب قد أعلن في لقاء بالمغتربين في مدينة الملك فهد الساحلية بجدة بأن كل من أمضى خمسة وعشرين سنة في الاغتراب سيعفى من كافة الضرائب ، وها هم أكثر المغتربين يتجاوزون هذه المدة وما تزال الضرائب على كواهلهم هما يحملونه من المهد الى اللحد ، وكنا نؤمل أيضا أن يعمل الجهاز على الغاء رسوم تأشيرة الخروج عن أبنائنا الطلاب الذين يدرسون في السودان، أو حتى الغاء رسوم تاشيرات الخروج للأطفال الرضع الذين يحملون جوازات سفر خاصة بهم ، أو أن يجعل من رسوم الخدمة الوطنية أن تدفع لمرة واحدة في السنة وليس عند كل مغادرة للبلاد، أو تخفيف العديد من المساهمات الأخري التي تشكل سدا حقيقيا بين المغتربين والتفكير في قضاء عطلة سعيدة مع الأهل والأحباب في الوطن العزيز، كل هذه المطالب ظلت أحلاما بعيدة التحقيق حتى تلك المطالب البسيطة مثل تمديد صلاحية جوازات السفر الي خمس سنوات بدلا من سنتين، أو دفع المساهمات الوطنية بالعملة السودانية، أوليس من العجب أن تسمي مساهمة وطنية ولا تقبل التسديد الا بالعملة الأجنبية؟ بعد كل هذا الا تعتبر المساهمات الوطنية وغيرها من الرسوم عائقا؟ أو ليست هذه القضايا الحيوية هي التي ينبغي أن تضع لها المعايير والضوابط التي تحدد مدى التزام أي منظومة تتعامل مع شئون المغتربين بها ناهيك عن المطالب السياسية والثقافية والاجتماعية الأخرى 0 ولعل أكثر ما يستفز المغتربين، التأكيد بأن الجهاز قد خفف على أصحاب الأمراض المزمنة كالسرطان والفشل الكلوى والقلب وأصحاب العاهات والأرامل، وكأن هذا يعتبر انجازا ضخما يستحق الاشادة، ماذا فعل الجهاز لأصحاب هذه الأمراض من المغتربين وماذا قدم لهم من اعانات، وقد ظللنا في جالية منطقة مكة المكرمة ننادى حتى بح صوتنا من أن يخصص ولو جزء يسير من ضريبة الجهاد التي أقرها مغتربو السعودية عن طيب خاطر لعلاج مثل هذه الحالات وفك اسرى المسجونين نتيجة الاعسار لكن دون جدوى، فهل حين تلغى ضريبة من على كاهل انسان لا يستطيع دفعها اصلا، بل هو نفسه في حاجة ماسة الى المساعدة، هل يعتبر ذلك من الانجازات التي يجب التنويه عنها؟ علما بأن رئيس الجمهورية كان قد أصدر مرسوما جمهوريا يقضي بعدم قانونية أية ضريبة لا تصدر بقرار جمهوري، وكان من المفترض أن تلغى ضريبة الجهاد (100 ريال) وفقا لهذا القرار لأنها لم تصدر بقرار جمهوري لكنها استمرت، وقد طالبت جالية جدة بالغائها مرارا وتكرارا ولما أدركت أن ذلك المطلب عزيز المنال طالبت بتخصيص جزء بسيط منها لعلاج مثل هذه الحالات وغيرها ولم يكن نصيب هذا الطلب أفضل من نصيب المطالب الأخرى0 أما قضية التعليم العالى لأبناء المغتربين فتلك طامة أخري، وقد جاء في الرسالة آنفة الذكر (يواصل الجهاز التنسيق مع وزارة التعليم العالي للوصول الى الصيغة المرضية والعادلة بعد أن تم التوصل الى آخر صيغ المعادلة في العام الماضي وهي نظام الكوتة الذي تم تطبيقه بعد دراسة مقدمة من بعض المختصين من العاملين بالخارج) ذلك على الرغم من أن الجهاز يدرك تماما ومن خلال شكاوى المغتربين ان نظام الكوتة يعتبر أسوأ نظام يطبق في هذا الخصوص، وهو بصيغته التي طبق بها في العام الماضي قد رفض من كافة المعتربين، فمن الذي قدم تلك الدراسة التي اعتمد عليها نظام الكوتة؟ ومن أية جهة هم، وكيف يتبنى الجهاز توصيات مجموعة قليلة من المغتربين دون أن يستشير جمهرة المغتربين عبر جالياتهم وكياناتهم التنظيمية الأخري، ولعلى التمس من الجهاز أن يوقف تبنى أي نظام فيما يتعلق بمسألة التعليم لحين الحصول على مرئيات من يعنيهم الأمر، وتقوم الجالية بمنطقة مكة االمكرمة يصياغة مقترحاتها في هذا الخصوص كما يقوم الأخوة في الرياض بورشة عمل لمناقشة موضوع التعليم، وأعتقد ان على الجهاز تبنى المقترحات التي قد تتمخض عن اجتماعات وورش العمل في كل من جدة والرياض والدمام وبقية دول الخليج وان تولى هذا الموضوع الاهتمام اللازم حتى لا يمر هذا العام أيضا بنفس المنوال، قضية التعليم قضية حيوية لأنها تتعلق بمستقبل أبنائنا ولا نقبل اطلاقا المساس بهذا المستقبل وتكفي المرارة التي واجهناها العام الماضي والتي كانت نتيجتها بقاء اعداد كبيرة من أبنائنا المتفوقين في منازلهم بدلا من أن يكونوا في قاعات المحاضرات، لا نريد ولا نقبل اطلاقا أن يتكرر نفس المشهد وليكن هذا تنبيها وانذارا مبكرا لكافة المغتربين وللجهات المختصة بضرورة ايجاد حل مرضي لهذا المشكل المعقد وفي وقت مبكر0 جاء في الرسالة أيضا بأن الجهاز قد عقد أربع مؤتمرات للمغتربين ويزمع عقد مؤتمر المغتربين الخامس في شهر أعسطس من هذا العام ولقد ظللنا نحن المغتربين نسمع جعجعة هذه المؤتمرات دون أن نرى طحنا لها ونتساءل هنا هل تم العمل بالتوصيات العديدة التي خرجت بها تلك المؤتمرات ام ظلت حبيسة الأدراج ؟ واشير هنا عل وجه التحديد الى التوصيات الأربع عشر التي صدرت عن المؤتمر الرابع وأهمها موضوع التعليم العالي (وقد حددت للجنة التي انبثقت عن المؤتمر الحل في خصم 6 درجات فقط من طلاب الشهادة العربية) ، والنظر في تبسيط الاجراءات ، ووضع جوازات السفر ، والخطة الاسكانية للمغتربين ، وتسهيلات العودة النهائية، والاستثمار والتأمينات الاجتماعية وغيرها من التوصيات المهمة لكن المغتربين لم يلمسوا أي تنفيذ لتلك التوصيات ومن ثم ما جدوى عقد المؤتمر الخامس؟ ذكرت الرسالة ايضا أنه تم فتح تسع مدارس بالخارج0 أين تم افتتاح هذه المدارس؟ وما هو نصيب المغتربين بالسعودية من هذه المدارس السودانية، خاصة وان رابطة المعلمين بجدة حاولت بجهودها الذاتية اقامة مدرسة تدرس المناهج السودانية كحل لقضية الشهادة العربية لكن عدم توفر المال وقف حائلا دون ذلك 0 ذكرت الرسالة ان الجهاز قد حل قضية العودة النهائية للعاملين باليمن والعراق وغيرهما، ماذا فعل الجهاز من تسهيلات للعودة النهائية للعاملين بالسعودية؟ هذه بعض الملاحظات على رسالة الجهاز التي ظهرت وكأنها تقرير عن الانجازات مقدم للجهات العليا، لكنه حتما ليس التقرير الذي يريده المغتربون، لأنهم يعيشون المشكلات يوميا وما عادت تنطلى عليهم مثل هذه التقارير التي لا تعبر عن الواقع الحقيقي المعاش، وأقرر هنا بأن مشكلات المغتربين وخاصة فيما يتعلق بالتعليم العالى قد يئسنا من أي حل قد تقدمه الجهات المعنية بالأمر وهي تحتاج الى قرار من فخامة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، فان كانت مشكلة الجنوب وهي الأصعب قد تحقق لها الحل العادل بقرارات شجاعة أدت الى السلام والوئام بعد التشتت، فان قضايا المغتربين وخاصة قضية التعليم العالى لا تحتاج الى مؤتتمرات وندوات ولقاءات وخطب ومقالات ودراسات بل تتطلب التدخل المباشر من رئيس الجمهورية ليجمع شتات أبنائنا الدارسين في الهند والفلبين وسوريا ومصر وسائر بلاد الله الواسعة ويمكنهم من تلقى العلم والوطنية في وطنهم معززين مكرمين ، وأرجو أن يتسع صدر الجهاز الى مزيد من مثل هذه الملاحظات فهذا هو الطريق الأسلم لنا ولهم،( فستذكرون ما اقول لكم وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد) الا هل بلغت ؟ سيف الدين عيسى مختار أمين الثقافة بالجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة تعقيب دكتور الباقر على المقال: عملا بمبدأ اتاحة الفرصة للرأي والرأي الأحر ها نحن ننشر رسالة االزميل سيف الدين عيسى مختار من جدة حول رسالة جهاز العاملين بالخارج المنشورة في عدد الأحد 20 فبراير 2005م ، املا ان يستمر الحوار في هذا الصدد خدمة لقضايا المغترب الذي يسعدنا ان نعلن مجددا اننا في هذه الصحيفة سنكون معه وبه وله – الباقر أحمد عبد الله وهناك مقال آخر نشرته في جريدة الحياة السودانية بعنوان (تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني) عددت فيه كل مطالب المغتربين، سأقوم باعادة نشره هنا طالما أن الفرصة مواتية، اضافة الى خطابات الجالية ومقترحاتها في هذا الخصوص، وتوصيات ورشة التعليم العالى، واللوائح التنظيمية للجالية، وهي فرصة مناسبة للتعريف بالجالية التي يحاول أمثال هؤلاء المنتحلين تشويه صورتها، ليعلم الجميع من الذي يهدف الى الطحن ومن الذي يجعجع متسلقا على أكتاف الآخرين. )))) واعتذر للقراء الكرام على ايراد هذا المقال مرة اخرى ، لكن ماذا نفعل لهؤلاء الذين اعتادوا على انتحال أسماء وأعمال الناس لأنفسهم ، لكن ذلك ليس بمستبعد بالمنتحلين والمزورين، وهم يعلمون علم اليقين أن ممثلى الجالية ومندوبي الأحزاب السياسية والنخب الوطنية قد قاموا ابان زيارة الرئيس الأخيرة بتقديم بيان بكافة المطالب العادلة والمتمثلة في التعليم العالى وتأثير انخفاض العملات الصعبة أمام العملة السودانية وتسهيلات العودة النهائية، والغاء كافة الضرائب والرسوم المتبقية، وتمديد فترة صلاحية جواز السفر الى خمس سنوات ، والغاء تأشيرات المغادرة من على جوازات المرافقين، والعديد من المطالب الأخرى ، وقد وعدهم فخامة الرئيس بالنظر فيها جميعا بالتنسيق مع الوزارات المختصة. عزيزي علاء .. فيما يتعلق باستفسارك عن كيفية التصرف في أموال الجالية يمكنك تقديم طلبك بهذا الخصوص الى القيادة التنفيذية للجالية لترى رايها حيال وجاهة الطلب ومدى امكانية اطلاعك على القوائم المالية للجالية وآليات الصرف واللوائح التي تنظم النواحي المالية للجالية، أو يمكنك الانتظار حتى شهر ابريل القادم حيث سيتم تقديم التقرير المالى ضمن خطاب الدورة، وليس شهر ابريل عنا ببعيد اما ان كانت لديك اتهامات محددة بسوء التصرف في مبالغ معينة فعليك تقديم الأدلة التي تثبت تلك الاتهامات ، مع تحديد الجهة التي تتهمها بكل شجاعة؟ ونواصل سيف الدين عيسى