|
Re: من الادب الافريقي (Re: خالد الحاج)
|
من غانا
Ama Ata Aidoo 1942 الكاتبة أما اتا ايدوو
الكاتبة الغانيّة التي قد وصفت في أعمالها دور المرأة الإفريقيّة في المجتمع الحديث . تعتبر أيدوو أن فكرة القوميّة قد اُسْتُخْدِمَتْ من قبل الزّعماء الجدد كأداة لإضهاد النّاس. و انتقدت أيدوو هؤلاء الأفارقة المثقّفين الذين يدّعون حبّ بلدانهم لكنّ المجتمعات المتقدمة دائما ما تغويهم فهي تؤمن بهويّة إفريقيّة مختلفة والتي تنظرها لها من منظور أنثويّ: حيث كتبت:
قال الأستاذ الزّائر " يا شابّي العزيز لإعطائك الإجابة اللائقة لتلبية متطلباتك، يجب عليّ أن أخبرك بتاريخ مفصّلاً للقارّة الإفريقيّة. و لعمل ذلك يجب عليّ أن أتكلّم يوميًّا أربعة و عشرون ساعة في اليوم لمدّة لا تقل عنّ ثلاثة آلف سنة. لا أقصد أن أكون وقحا معك، لكنّ من يملك كل هذا الوقت ؟( من أختنا هادمة اللذّات, 1977 )
أما أتا أيدوو ولدت عام 1942 في أبيدزي كياكور في (ساحل الذّهب) الآن غانا . كان أبوها زعيما في منطقة أبيدزي كياكور و سياسيّ، وكان جدّ أيدوو الذي قتِلَه البريطانيّين بسبب مواقف ابيها السياسية، نشأت أيدوو في أسرة ملكيّة بها اهتمام واضح بالتقاليد الإفريقيّة و التعليم الغربيّ و تخرّجت من جامعة غانا في عام 1964, بدأت أيدوو في نشر الشّعر أثناء دّراستها و في أوائل السّتينيّات عملت أيدوو مع إفوا ساذرلاند مؤسّس أستوديو الدراما الغاني . أعمال أيدوو تشمل مختلف أنواع العمل الإبداعي: من الرواية الي المسرح و الشّعر و كثيرًا ما تطرح في قصصها دور النّساء في عمليّة التغيير. أثارت أيدوو الاهتمام لأوّل مرة من خلال مسرحيتها (ورطة الشبح) ( 1965 ) التي تناقش مشكلة النزاع بين الثّقافة التّقليديّة و التّعليم الغربيّ و القيم الافريقية. تحكي فيها عن قصّة شابّ من غانا يدعي أتو يويسون الذي تعلمَ بالولايات المتّحدة جلب معه عند عودته الي مجتمعه بذور هذا النّزاع والتناقض، وذاد الامور تعقيدا جهل زوجته و عدم نضجها لكن تدخل ام أتو ساعد في إنقاذ العائلة من التمزق. كتبت أيدوو منذ منتصف السّتينيّات مجموعةً من القصص القصيرة بعنوان ( لا حلاوة هنا) نشرت عام ( 1970 ) و عملها الثاني لم ينشر حتّى عام 1977 والذي كتبت فيه ( من الطوطم ):
"أختي أكوا لا أحد يختار الوقوف تحت شجرة في عاصفة هكذا أنتِ سوف لن تبقي من ُيذكرني أنا بالحزن علي الأجداد العظماء و علي القرية المدمّرة حيث كانت هناك بيوت الملوك."
في عام 1977 كتبت أيدوو رواية شّبه سيرة ذاتيّة بعنوان (أختنا هادمة اللذات: أو الانعكاسات من حْول أكحل). تعالج فيها اللّقاء بين الثّقافات الإفريقيّة و الأوربّيّة و التّأثير السّيكولوجيّ لما بعد الاستعمار على النّساء . البطلة فتاة في مقتبل العمر تدعي سيسي تشعر بخيبة الامل من خلال تجربتها في إنجلترا وفي بافاريا بألمانيا. وتحس بأنها غير متصالحة نفسيا مع استعمال اللغة التي استعبدتها وقد مرت بتجارب ومواقف عنصريّة و جهل مدهش عن إفريقيا خلال رحلاتها . عندما تبدأ صداقتها تتجه الي حافّة الحبّ السّحاقيّ تشعر سيسي بالاشمئزاز وتقرر العودة إلى غــانا. يتناوب تكنيك أيدوو القصصيّ بين النّثر و الشّعر وأحيانًا كلمة واحدة تغطّي صفحةً كامــــلة وعلى نمط القصّ الشفويّ أيدوو توجه ندائها إلي القارئ. في مسرحيّتها الثّانية أناوا ( 1970 ) والتي بنتها علي أساس أسطورة بنت تحدّت والديها في اختيار زوجها ونشرت في بريطانيا في عام 1991 في نفس السّنة ظهرت روايتها الثانية (Changes) وفازت رواية (Changes) بجائزة الكومنولث لأفريقيا عام 1993. وبطلت هذه القصّة امرأة إفريقيّة حديثة تدعي إسي والتي تعمل في وظيفة ذات دخلً عالي جدا، و أوكو زوجها مدير المدرسة، و بعد ما تعرضت لعملية (اغتصاب زوجيّ ) (مفهوم لم يناقش كثيرا في إفريقيا كما هو في الغرب الان) ترفع إسي علي زوجها دعوة قضائية و تطلب فيها الطلاق. وبعدها تبدأ علاقة عاطفية مع علي كوندي رجل أعمال مسلم و رغم انه متزوج لكن في إمكانه الزواج بأكثر من زوجة واحدة، وتزوجته لكنها تفاجأ بشروط كثيرة تفرض عليها، وأن زوجها غير قادر علي منحها الاهتمام الذي تحتاجه وفترة العلاقة بينهما وانفصلا، وأصبحت إسي تتساءل في حسرة هل هناك حب مناسب أو ومقنع في هذا العالم؟
في روايتها (شيء ما للتحدث في الطريق الي تشيع الجنازة) استخدمت أيدوو تكنيك القصّ الشفويّ، وتناقش موضحة تكنيكها المستخدم " الجميع يحتاج لعمود فقريّ . إذا لم نشر إلى التّقاليد القديمة، كأنما نعمل مثل فاقدي الذّاكرة". تخبر الرّاوية أختها عن العمّة أرابا وهي امرأة جريئة جميلة مقتدرة اقتصاديًّا. عند بلوغها سن المراهقة أُرْسِلَتْ للإقامة مع أحد الأقارب حيث تعلّمت عمل خبز إبيتسي ، و تاتير، و بودوو و بعض الحلويات الاخري التي ترضي اللّسان لكنّ لا تملأ المعدة . لكنّها عادت الي منزلها بعد حدوث بعض المشاكل مع زوج و تبدأ أعمال العمّة أرابا في خبز و بيع الخبز العاديّة بالازدهار، وكان لدى أرابا طفل واحد يدعي أتو وكان أبوه الحقيقي يتكلف بدفع مصاريف الكلّيّة لكنه كان طفلا مدللا، وله علاقات نسائية متعددة جلبت له العديد من المشاكل مع اسر محترمة في المجتمع لكن دائما كانت العمة أربا تتدخل لإخراج ابنها من مشاكله المتكررة.
عملت أيدوو لعدّة سنوات في الولايات المتّحدة و كينيا كمحاضرة. و كانت أستاذة للغة إنجليزيّة في جامعة غانا و زميلة بحاثة في معهد الدّراسات الإفريقيّة, حيث كتبت و بحثت مسرحيّة فانتي في 1974-75، ايضا عملت كأستاذ استشاري في مكتب واشنطن لبرنامج الدّراسات العرقيّة و قد درست مناهج الكتابة الإبداعيّة في جامعة ستانفورد. و شاركت في ندوة هارفارد الدّوليّة . عملت أيدوو 1983-84 كوزيرة للتربية والتعليم بغانا في حكومة جيري رولينجز، و في عام 1986 نشرت مجموعة شعرية بعنوان (شخص ما للتحدث معه بعض الوقت) وتبعها فيَ العام التالي نشر كتاب للأطفال بعنوان ( النسر و الدّجاج) بالإضافة إلى غانا عاشت أيدوو في هراري زيمبابوي منذ منتصف الثمانينات حيث عملت في وحدة تطوير المناهج في وزارة التّربية و التّعليم وهي أيضًا عضو نشيط في مجموعة كتّاب نساء زيمبابوي .
Selected works: • THE DILEMMA OF A GHOAST, 1965 • ANOWA, 1970 • NO SWEETNES HERE, 1970 • OUR SISTER KILLJOY; OR, REFLECTIONS FROM A BLACK-EYED SQUINT, 1977 • SOMEONE TALKING TO SOMETIME, 1985 • THE EAGLE AND THE CHICKEN, 1986 • BIRDS AND OTHER POEMS, 1987 • CHANGES: A LOVE STORY, 1991 - Muutoksia • THE GIRL WHO CAN AND OTHER STORIES, 1999
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-02-04, 01:15 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-02-04, 02:26 PM |
Re: من الادب الافريقي | إيمان أحمد | 01-04-04, 07:55 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 01:36 PM |
Re: من الادب الافريقي | نادر | 01-04-04, 01:56 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 01:59 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 02:03 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-04-04, 02:27 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 03:37 PM |
Re: من الادب الافريقي | bayan | 01-04-04, 06:22 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 10:33 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 10:36 PM |
Re: من الادب الافريقي | Ishraga Mustafa | 01-05-04, 01:19 AM |
Re: من الادب الافريقي | Adil Osman | 01-05-04, 02:04 AM |
Re: من الادب الافريقي | nassar elhaj | 01-05-04, 12:16 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-05-04, 02:26 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-06-04, 04:48 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-07-04, 02:13 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 02:51 PM |
Re: من الادب الافريقي | مريم الطيب | 01-07-04, 02:40 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 12:00 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 02:55 PM |
Re: من الادب الافريقي | رانيا مامون | 01-07-04, 04:27 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:29 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:41 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:49 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tumadir | 01-07-04, 05:33 PM |
Re: من الادب الافريقي | elmahasy | 01-07-04, 09:46 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-08-04, 02:43 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-08-04, 04:15 PM |
Re: من الادب الافريقي | nahar osman nahar | 01-08-04, 06:35 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-10-04, 10:51 PM |
Re: من الادب الافريقي | إيمان أحمد | 01-11-04, 03:36 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-19-04, 12:59 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-22-04, 05:54 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-23-04, 03:46 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-23-04, 03:54 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-27-04, 04:44 PM |
Re: من الادب الافريقي | جورج بنيوتي | 01-27-04, 06:38 PM |
Re: من الادب الافريقي | Solara_sabah | 01-29-04, 04:34 AM |
Re: من الادب الافريقي | Elmamoun khider | 01-29-04, 10:04 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 02-13-04, 09:28 PM |
|
|
|