|
Re: من الادب الافريقي (Re: مريم الطيب)
|
من جنوب افريقيا
----------------------------------------------------------------------- جون كويتزي يفوز بجائزة نوبل للآداب 2003
منحت الاكاديمية السويدية لجائزة نوبل جائزة نوبل للاداب للعام 2003 الى الكاتب الجنوب افريقي جون ماكسويل كويتزي.
وقالت لجنة التحكيم ان كويتزي منح الجائزة وقيمتها 10 ملايين كورون سويدي (1،3 مليون دولار). وكويتزي هو سادس جنوب افريقي يفوز بجائزة نوبل. وكانت الكاتبة نادين غورديمير فازت بالجائزة ذاتها قبل 12 عاما.
ومن المواضيع الاساسية التي عالجها كويتزي في رواياته نظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في بلاده، والذي يقول الكاتب انه (قد يظهر في اي مكان). ولد كويتزي عام 1940 في الكاب وبدأ حياته روائيا العام 1974 وحقق شهرة عالمية عام 1980 بفضل رواية (ويتينغ فور ذي باربيريانز) (بانتظار البرابرة). وفي 1983، تأكدت مكانته البارزة في الادب العالمي مع فوزه بجائزة (بوكر) الانكليزية عن كتابه (لايف اند تايمز اوف مايكل ك.) (حياة وزمن مايكل ك.).
وحصل كويتزي على جائزة (بوكر) مرة ثانية عن روايته (ديسغريس) (العار) عام 1999 ليكون اول كاتب يحصل على هذه الجائزة المرموقة مرتين. وقالت لجنة التحكيم: ان رواياته تتصف بالمهارة في التركيب والتحليل. إلا انها ذكرت ان كويتزي (لا يرحم في انتقاده للنزعة العقلانية القاسية والاخلاق المزيفة للحضارة الغربية).
واضافت انه في الوقت الذي يجعل كويتزي الفرق بين الحق والباطل واضحا وضوح
الشمس، فهو في نهاية المطاف ذلك الفرق على انه لا معنى له على الاطلاق. واشارت الاكاديمية الى انه (من خلال تقصيه الضعف والهزيمة، يستطيع كويتزي ان يقبض على الشرارة الالهية في الانسان). واوضحت الاكاديمية في حيثيات قرارها ان (كويتزي لا يعتمد الوصفة ذاتها في كتابين، الامر الذي يساهم في تنوع نتاجه). اما كتابه الاخير (اليزابيث كوستيلو: ايت ليسونز) (اليزابيت كوستيلو: ثمانية دروس) الذي صدر هذا العام فهو مزيج ما بين البحث والادب التخييلي. وسيتسلم كويتزي جائزته من ملك السويد كارل غوستاف في حفل رسمي يجري في استوكهولم في 10 ديسمبر المصادف لذكرى وفاة الفرد نوبل مؤسس جائزة نوبل عام 1896.
نبذة شخصية
ج. م. كويتزي، صرخة في وجه الطغيان
يحمل الروائي الجنوب افريقي جون ماكسويل كويتزي (63 عاما) في اعماقه احساسا بالعار لكونه من العرق الابيض ويمد نتاجه الادبي جذوره في قلب نظام الفصل العنصري، غير ان كتبه التي تخيم عليها اجواء قاتمة وعنيفة، لها قيمة انسانية شمولية حيث تعتبر صرخة في وجه الطغيان والعنصرية والعنف اينما كان. ويحظى كويتزي منذ سنوات بشهرة عالمية حيث ترجمت رواياته الى 25 لغة، وطرح اسمه مرارا لجائزة نوبل للآداب التي نالها اليوم الخميس، ليصبح ثاني كاتب جنوب افريقي حائز هذه الجائزة المرموقة بعد نادين غورديمير.
وفازت نادين غورديمر بجائزة نوبل للآداب عام 1991 في حين كان اسمه مرجحا، غير ان بعض التسريبات والشائعات افادت آنذاك ان لجنة نوبل ارادت ان تكلل شخصية ناضلت ضد الفصل العنصري بشكل صريح اكثر من كويتزي. وقال الروائي عام 1992: الحرب في رواياتي استعارة تاريخية. فهي ليست حكرا على جنوب افريقيا.
وكان اعلن قبل 15 عاما (لا افهم لماذا ينبغي تلقائيا ترجمة او محاولة ترجمة فكري سياسيا. ليس من الضروري معرفة افكاري لفهم كتبي). وكويتزي الذي كتب حوالى عشر روايات بالانكليزية حرص على الابتعاد عن اي رؤية للعالم من مفهوم الخير والشر. وان كان يصور الفرق بين الحق والباطل بشكل جلي، الا انه في نهاية المطاف يصف هذا الفرق على ان لا معنى له على الاطلاق. وهو يقول: إن مجتمع الفصل العنصري هو مجتمع من الاسياد والعبيد، حيث الاسياد انفسهم ليسوا
احرارا. هذا الاستاذ الجامعي الرقيق القسمات الذي يعلم حاليا في جامعة شيكاغو، يتجنب قدر الامكان المقابلات ومن الصعب الاقتراب منه لانه يعتبر شأنه شأن العديد من الكتاب، ان كل ما لديه ان يقوله موجود في كتبه وان سيرته الشخصية لن تكون ذات اهمية اطلاقا.
ونتاجه يعبر بقوة عن الافكار وانماط التصرف النابعة من نظام الفصل العنصري، غير انها في رواياته تبتعد عن الطابع المحلي لتتسم بطابع كوني شمولي، بحسب ما
اوضحت اكاديمية نوبل. واشارت الى انه (لا يطبق مرة الوصفة ذاتها على كتابين، ما يساهم في تنوع نتاجه). ولا يعتمد كويتزي في معظم رواياته مرجعية تاريخية محددة. وشخصياته التي تواجه مصيرا فرديا وجماعيا في آن، تجد نفسها على الدوم تحت وطأة ظروف قصوى. وكويتزي هو الكاتب الاول (من بين كاتبين) الذي فاز مرتين بجائزة (بوكر) المرموقة التي كللت روايته (العار) عام 1999 بعد ان كللت عام 1983 كتابه (مايكل ك.، حياته وزمنه). كما فازت هذه الرواية الاخيرة عام 1985 بجائزة فيمينا الفرنسية، وقد اكتسب كويتزي من خلالها شهرة عالمية.
تسرد الرواية وسط اجواء من اليأس والسوداوية قصة فتى شاب هامشي تماما يعمل موظفا في حدائق بلدية الكاب، يسعى للهروب من فوضى متزايدة وحرب اهلية وشيكة يتعذر عليه فهمها. وقد اعتبر كويتزي بعد هذه الرواية كاتب العزلة.
ولد كويتزي المتحدر من اصول انكليزية والمانية في التاسع من فبراير 1940 قرب مدينة الكاب. التحق بمدرسة تعلم باللغة الانكليزية وانتقل في مطلع الستينات للاقامة في بريطانيا حيث عمل في مجال برمجة الكمبيوتر. غير انه سرعان ما تخلى عن هذا النشاط وسافر الى الولايات المتحدة لدراسة التاريخ والادب. درس كويتزي بعد ذلك الادب الانكلو ـ سكسوني في جامعة الكاب. وصدرت اول رواية له عام 1974 بعنوان (بلاد الغسق).
وفي روايته (في قلب البلاد) الصادرة عام 1977 والحائزة جائزة سي ان ايه الجنوب افريقية، يتواجه السيد والعبد من خلال سرد امرأة وهلوساتها، (في انتظار البرابرة) الصادر عام 1980 والذي حصل على جائزتين ادبيتين بريطانيتين، يصف مأزق مجتمع يقوم على الطغيان، تستشف من خلاله ملامح جنوب افريقيا ايام الفصل العنصري. فهذا البلد طاغي الحضور في مجمل الرواية من دون ان يذكر مرة. وفي كتاب (مشاهد من حياة فتى) الصادر عام 1997، يخرج كويتزي عن صمته المعهود ليروي في سرد اقرب الى السيرة الذاتية سنوات شبابه، حيث كان يلاحقه الاحساس بالعار لكونه ابيض في بلاد يفتك بها العنف العنصري. ------------------------------------ نقلا عن جريدة الوطن الخليجية
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-02-04, 01:15 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-02-04, 02:26 PM |
Re: من الادب الافريقي | إيمان أحمد | 01-04-04, 07:55 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 01:36 PM |
Re: من الادب الافريقي | نادر | 01-04-04, 01:56 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 01:59 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 02:03 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-04-04, 02:27 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 03:37 PM |
Re: من الادب الافريقي | bayan | 01-04-04, 06:22 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 10:33 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-04-04, 10:36 PM |
Re: من الادب الافريقي | Ishraga Mustafa | 01-05-04, 01:19 AM |
Re: من الادب الافريقي | Adil Osman | 01-05-04, 02:04 AM |
Re: من الادب الافريقي | nassar elhaj | 01-05-04, 12:16 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-05-04, 02:26 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-06-04, 04:48 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-07-04, 02:13 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 02:51 PM |
Re: من الادب الافريقي | مريم الطيب | 01-07-04, 02:40 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 12:00 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-07-04, 02:55 PM |
Re: من الادب الافريقي | رانيا مامون | 01-07-04, 04:27 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:29 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:41 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tanash | 01-07-04, 05:49 PM |
Re: من الادب الافريقي | Tumadir | 01-07-04, 05:33 PM |
Re: من الادب الافريقي | elmahasy | 01-07-04, 09:46 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-08-04, 02:43 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-08-04, 04:15 PM |
Re: من الادب الافريقي | nahar osman nahar | 01-08-04, 06:35 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-10-04, 10:51 PM |
Re: من الادب الافريقي | إيمان أحمد | 01-11-04, 03:36 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-19-04, 12:59 PM |
Re: من الادب الافريقي | خالد الحاج | 01-22-04, 05:54 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-23-04, 03:46 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-23-04, 03:54 PM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 01-27-04, 04:44 PM |
Re: من الادب الافريقي | جورج بنيوتي | 01-27-04, 06:38 PM |
Re: من الادب الافريقي | Solara_sabah | 01-29-04, 04:34 AM |
Re: من الادب الافريقي | Elmamoun khider | 01-29-04, 10:04 AM |
Re: من الادب الافريقي | أحمد أمين | 02-13-04, 09:28 PM |
|
|
|