حركة القوي الجديدة الديمقراطية ( حق ) تنعي للشعب السوداني فارسها عمر كانديك

Quote: مهيأة كالمرايا الفواجع مطلية بالرصاص معبأة بوحيح الأرامل والثاكلات الجدد وبالأمس ..بالأمس كانت مهيأة كالصخور أراها على كنف لبحر عارية تمشي على الرمل وتلقط بالرش أنثى الحضور أراها تصعّد أثوابها للنسيم وتصعد في الريح حتى الشفق ملاك الفواجع تفتتح الأمسيات الجديدة بالأمس والأحتفاء ولعن النساء وللريح تسعى وتسعد بالإحتراق ولي العناق وتكتشف الآن صوت الياح الخفيض كقرقرة الماء في القدر ويعلو ..ويعلو ولايكتفي بالوحيح هي السادرى في أعنتها البور حين إنتشار الخيول الخماص هي القادرة على أنة الموت حتى اكتشاف القصاص هي الناذرة نساء الشوارع لليلوالإقتناص هي العاهرة والى فتحتيها الرصاص وطال بنا الهمس طلنا كأنا مرايا أو كأنا إلى سرة الأرض يسعى بناالله والمالكون أو كأنا سنسعد بالذي حدقت أعين الماء فيه بنا حينما أحرقته المنون أو كأنا الى تيهنا راكبون طال بنا الهمس طلنا بمقدار ماطال صمت الفقاقيع بين المياه وبين المطر وهل سوف تبني لك الأرض كوكبا لجراحك أم يستقيل المدى عن يمينك ثم الردى عن يسارك ثم من بعده تستقيل لعلك باخع نفسك في غير رأي ولا مشورة ولاجردتك السموم نهار الكتابة من جلدك المختفي في السحاب لعلك ما أمرد من خواص المياه ومن إخضرار الشجر لعلك ما أمرد كالنساء الضحايا من الوجع المختف في الحنايا ومن فضة الموت حين يكون المساء حكايا وماذا ستصنع منك الصبايا؟ وأنت حليق الفؤاد ومرتجل في الزوايا وماذا ستصنع منك الصبايا؟ وأنت الوصايا التي لأسلافنا الراحلين لنا لتعلم أنك من كنت رغباتنا الماضية التي أسكنتها يد الغيب في غيبها واختفت لتعلم أنك من نعشق الآن في صمتنا إذ نخونك على الريح خطوتنا صاعدة الى شعبة من عناق وما الريح؟ إن لم تكن سلما كالبراق الى بوح ليل عميق وما الريح؟ الآّ خيول السباق الى شجر الليل نحو اعتقال العقيق لتعلم أننا قادرون على البوح حتى وإن شيأتنا الملالة على أي جنب سنقعى وإن أوقفتنا النبالة ونغلق أبوابنا للصديق العدو ونفتحها للعدو الصديق ونسألك الآن: هل تعرف الريح؟ هل تعرف الآن ما يعتري صفونا من غبار الصعود الى آية النهر؟ إنها أزمة الروح صاعدة للسماء على جسد البوح أنثى الكتابة ما عافت الآن مضمارها الخيل راكضة للفراغ البعيد وما كف عن الصمت قلب الجراح إنها الريح تلك البدايات في كل شيء وكأنما الموت يتخير أحبابه ،يرحل عنا الصديق عمر كانديك وكنت بالأمس فقط أقرب الى الموت منه،حينما سافرت مثله الى الجزيرة وعدت ، وفي مساء نفس اليوم حادثته كأنني أعطيته رسالة حملتني إياها المقادير،ومازلت أرقب تلفونه لليلة حتى أتاني النبأ.تعازي الحارة لنفسي لماكان بيننا من حوار ،وتعازي لرفقتي ورفقته من شباب حق الذين مثلوا لي الإنسان الجديد الذي أحبه،أدعو الله له بالرحمة والمغفرة وبالجنان ..ولاحول ولا قوة الاّبالله سامي قريش