الحزب الجمالى ... حز ب المعارضة (العناية الالهية )

Quote: كان معلما منتدبا يجيد العزف على آلة العود و يغنى اغنيات الشارع السودان ولم يكن متنطعا او مسقفاتى و لا يخجل من ذلك و قد بذلنا جهدا فى تغيرهذه الافكار و لكن كل الاوقات الطويلة التى قضيناها فى اصلاحه راحت ادراج الرياح اذ كانت تنتهى دئما ب هى يا حروم امشن شوفان ليكن شغلة وجعتان راسي و لكن الان احس ان احترمه اكثر لانه كان واضحا و لا يتظاهر بما ليس فيه كغيره من الرجال السودانين ولم يورث الحزن لاى امرأة ذات طموحات كغيره من الخريجين و كان ينوه ان المرأة صاج وعنقريب فى كل المحافل فهل تعرف اين عثمان سنط لك الاحترام و الود اينما تكون يا ايها الرجل الواضح المشرق