المـــوت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد علي الفاضلابي(mohammed alfadla&fadlabi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2007, 05:59 AM

fadlabi
<afadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المـــوت (Re: fadlabi)

    الميثولوجيا الغربية:

    على العكس من الحضارات الغربية, يوجد في التقليد الإنجيلي انقطاع جذري بين الأموات والأحياء, فالموت إهانة (للأمر المطلق في رأي كانط). وهو غير قابل للفهم ومصدر جميع المخاوف, ورغم تأسيس أنظمة دفاعية لإبقاء القلق على مستوى قابل للتحمل فهناك دائما صدوع تتيح عودة المكبوت, الأمر الذي يشكل خطرا دائما.

    على الصعيد الجماعي, نشاهد نوعا من تجريد الموت من صبغته الاجتماعية حيث انكمش في لحظة أولى داخل الفضاء العائلي ليصير في الأخير مسألة شخصية صرفة. لقد صار حادث الموت الملموس يختفي, وأصبح يتكفل به اختصاصيون. وحتى الاحتفالات الجنائزية فقدت الطابع الذي كان يميزها سابقا باعتبارها «مواكب دفن» لكن عندما يتعلق الأمر بموت ناتج عن حوادث أو حروب, أي بموت يبدو غير واقعي ويشكل بالأحرى دليلا على كون الإنسان ليس فان بالضرورة ما دام قد يستطيع الإفلات من تلك الكوارث, عند ذاك يتم الحديث عن طيب خاطر عن الموتى.

    تهدف أنظمة الدفاع إلى إنكار الموت لأنها هي التي تحدد طريقة حياة حضارة ما, وقد ذهب البعض إلى قول أن تلك الأنظمة تشكل ضروبا من الحذق في خداع الموت يغش كل منها بطريقته الخاصة.

    كيف يتم الدفاع ضد قلق الموت في الغرب؟

    لقد أدى الإيمان المسيحي بمذهبه حول البعث طيلة قرون وظيفة إنكار الموت بمجرد وعد مستقيمي الرأي بمكافأة دخول الجنة, لكننا نلاحظ اليوم ضعف الإيمان الديني على المستوى الفردي والجماعي, وبما أن الوسط المحيط لم يعد يدعم هذا الإيمان فإن هذا الأخير يتلاشى بشكل متزايد.

    ما هي المعتقدات التي تتيح الدفاع ضد قلق الموت؟

    نود إظهار أن ثلاثا من هذه الميثولوجيات التي تتيح الائتلاف مع الموت هي الآن بصدد فقدان فاعليتها. إنه تحول جذري في المواقف أمام الموت, وبالتالي أمام الحياة أيضا, هذه الأشكال الاعتقادية الثلاثة هي:

    - الميثولوجيا البيو – اجتماعية

    - ميثولوجيا الطبيعة

    - ميثولوجيا الأعمال.

    الميثولوجيا البيو – اجتماعية:

    وتقوم على استمرار حياة العائلة أو الجماعة رغم موت بعض الأفراد, وذلك بفضل التجدد عن طريق الأطفال, والدليل الملموس على ذلك هو الإرث والتقاليد التي تنسج علاقات بين الأجيال, لكن ألا تشهد العائلة تحولا جذريا في الوقت الراهن؟ فهي تختزل تدريجيا إلى الخلية الوحيدة أبوين – أبناء بحيث أصبح من الممكن أن يصل المرء إلى سن البلوغ دون أن يشاهد على الإطلاق أحد أقاربه يموت, ثم إن الولادة والموت أصبحا يتمان في المستشفى وليس في البيت, وبذلك لم يعد المرء يحس بتاتا بأنه مأخوذ داخل سلسلة الأجيال.

    هناك عامل آخر هام في هذا الاتجاه لكن من الصعب تقدير عواقبه لأنه حديث نسبيا, ونعني به ظاهرة ترسيم منع الحمل, فبحسب عبارة الإنجيل «الله يمنح, الله يستعيد ما يمنحه» كان الموت والولادة يحلان من قدر لا يمكن للمرء إلا أن يخضع له, لكن التحكم في الولادات لا يلازمه تحكم في الموت, وهذا ما قاد طبيب أمراض عقلية أمريكي, هو الدكتور رولو ماي, إلى القول إنه تم الانتقال في الولايات المتحدة من الإنجاب إلى الإنجاز وأن هذا الطفح للجنسيات ربما يكون موجها فقط إلى إخفاء حضور الموت, بمعنى أنه قد يكون رمزا للعجز والفناء.

    آنذاك, يصير من الصعب على المرء أن يفكر في البقاء بفضل الأبناء, ويجد عزاء عن خسارته بالتفكير في استمرار حياة الجماعة, وعاقبة هذا التفرد المتزايد هو موت أشد اكتمالا, وما العودة إلى الحياة الجماعية التي نشاهدها حاليا إلا أحد ردود الفعل ضد هذه الفكرة التي يصعب دعمها. نعم, يمكن ذكر بواعث أخرى على هذه التجمعات كالخوف من العزلة أو الاستقلال, لكن أليس ما يتجلى عبرها في نهاية التحليل هو الموت؟

    بالإضافة إلى ما سبق, فتوقعات علماء المستقبليات حول ارتفاع عدد سكان العالم وعجز الأرض عن تغذية ملايير قاطنيها في مستقبل قريب نسبيا, يترتب عنها عكس الحركة حيث يصير الإنجاب عامل تحطيم.

    - ميثولوجيا الطبيعة:

    يرتكز هذا الاعتقاد علميا على نظرية التطور. فالإنسان يموت, لكن الطبيعة تستمر في البقاء. إنها الدورة, إنها الدورة والتجديد الدوري, لكن هذه المناعة الإيكولوجية لم تعد موجودة بالمرة, فالصدى الذي تلقاه حملات مكافحة التلوث يظهر جيدا الهلع الذي يستحوذ على البشر أمام فكرة فقدان أن هذا الضامن للبقاء المتمثل في الطبيعة.

    ونعثر على هذه الفكرة, فكرة الطبيعة الصالحة المولدة للحياة, في التهافت على المنتوجات التي تدعى منتوجات «طبيعية» ضامنة للصحة الجيدة, ومن ثمة لحياة طويلة.

    لقد جعل انهيار الاعتقاد بدوام الطبيعة الإنسان يفقد مكانته في كون قد لايبقى له, بل وقد يعجل بموته.

    إن تفاؤل الغرب بتطوره المتواصل نحو عالم أفضل وإيمانه بالتقدم اللامحدود قد تحول إلى هلع, فالعالم قد يدمر نهائيا في القرن. ومنذ سنتي 1968 و1972 انتشر الخبر البشع:

    «إذا استمررنا على ما نحن عليه فسوف نتسبب في خسارتنا»

    لقد تم إنشاء نادي روما المتألف من علماء واقتصاديين من بلدان عديدة كرد فعل ضد ذلك المستقبل المحتمل أو بالأحرى ضد انعدام المستقبل. ويضفي التقرير الذي أعده، تحت الطلب، باحثو معهد ماساشوستش للتكنولوجيا حول تحديد النمو, وتم نشره عام 1972 , يضفي صبغة عقلية على الاستيهامات والمخاوف التي ظلت إلى ذلك الحين غير معبر عنها.

    يرتكر ذلك التقرير على خمسة ثوابت لتطور البشرية هي: النمو الديمغرافي, التلوث, إنهاك الموارد الطبيعية، الإنتاج الغذائي والاستثمارات. وقد جاءت نتائجه سلبية كليا, فنحن نسير نحو الموت الجماعي.

    يتوجه مؤيدو هذه الأفكار ومعارضوها في نقاشات ليس لها أي وظيفة أخرى غير السجال, ومن ذلك يتضح بشكل جيد أن احتمال الاختفاء النهائي للبشرية يولد مخاوف أقوى من القلق الذي يحدثه الموت الفردي مادام لن يكون للحياة آنذاك أي معنى آخر سوى الإحساس بالمساهمة في الفقدان الجماعي والتعجيل به.

    - ميثولوجيا الأعمال:

    «كل شيء يمضي.. للفن وحده للخلود فالنصفية تبقى في المدينة».

    ج. فلوبير

    ورغم أن المرء يموت بصفته فردا، فإنه يمكنه أن يأمل في مواصلة ممارسة فعل ما في الأجيال المقبلة بواسطة أعماله وإبداعاته, فالآثار التي نخلفها هي التي تتيح للحضارة البقاء والاستمرار, ولكن بما أنه من المتوقع في الوقت الراهن أن تتعرض هذه الحضارة لتدمير كلي في حالة قيام حرب نووية, فما مصير أعمالنا؟ تحسبا لهذا الاحتمال قام الأمريكيون بتشييد ما يسمونه بالـ «كبسولات الزمنية» المخفاة داخل مخابئ تقاوم الأسلحة الذرية وتحتوي على نماذج من جميع اكتشافاتنا. وإذا كانت هذه المجهودات ستتيح بالتأكيد لعلماء حفريات المستقبل أن يعثروا على معلومات كثيرة, فإنها تبقى مع ذلك أقل بكثير من أن تضمن أعمالنا وفعاليتها. مهما يكن الشكل التعبيري الذي تأخذه هذه الحاجة إلى البقاء فإنها تهدف دائما إلى تجنب إبادة كلية, والحال أن هذه الأخيرة تأخذ أكثر فأكثر وجه احتمال يقترب, احتمال انتقل من أيدي الآلهة التي كانت تستطيع إفناء العالم إلى أيدي الإنسان وهذا مرعب أكثر.

    لقد اظهر ماندل وغودني [2] جيدا الاشتغال الأسطوري للقلق الذري, فقد درس المؤلفان ردود الفعل العاطفية التي حدثت في أوربا إبان إنشاء مفاعلات نووية فيها, والتفسير الذي يوحيان به هو : فيما وراء المفاعلات النووية, ما هو مطروح هو مسألة القلق الخاص بالقنبلة الذرية.

    ويبدو من المتعذر إمكان فهم الظاهرة خارج هذا التفسير: فبينما يشكل توجد مئات النماذج من القنبلة الذرية على سطح كوكبنا مشكلة خطرا حقيقيا, تنصب حملات الاحتجاج أساسا على الاستعمال السلمي للذرة في المفاعلات النووية, والحال أن هذه الأخيرة - إلى حين ظهور حجج معاكسة - لا تشكل تقنيا أي مخاطر حقيقية.

    بدل الإحساس بقلق مشروع أمام الخطر الحقيقي يتم الهلع من خطر متخيل, نحن إزاء نشأة استيهام جماعي, والصمت المضروب حول القنبلة الذرية التي برهنت على فعاليتها يساهم في تقوية الكبت الفردي, وبذلك يجد القلق نفسه منقولا إلى دعامة أخرى للواقع, وعليه فبالحديث عن المفاعلات النووية أو التلوث بشكل أعم إنما يتم الحبدث في الواقع عن القنبلة الذرية.

    ويرى ج. ماندل أن فشل الأنظمة الدفاعية يترجم بأشكال متنوعة كلها حول استيهام مركزي هو استيهام مشهد بدائي معيش على النمط ما قبل التناسلي, إنه لقاء متوتر يعاش فيه الأب باعتباره قد دمرته الصور الأمومية الشرسة وخارقة القوة, تنصهر الصورة المزدوجة للأم, الشرسة والطيبة في آن واحد في صورة واحدة هي صورة الأم الشرسة التي تحدث قلقا يتعذر تحمله.

    يصف ج. ماندل تحول هذا الاعتقاد قائلا:

    « إن أي صورة لم توضح الاستيهام المركزي أفضل مما وضحه الفطر الذري لهيروشيما أو ناكازاكي, هذا القضيب الأم العملاق السام, هو يبخر في بضع ثوان مدينتين بكاملهما صنعتهما يد الإنسان, إن إنتاج العلم الأشد اكتمالا يفني الطبيعة والحياة والإنسان. فوراء الأب "العالم" لفلسفة نهاية القديمة وخارقة القوة "للأم الطيبة" - "مغامرة الكهرباء" ووراء الأب "العالم" لعصرنا تختفي الأم "الشرسة", "السحيقة"».

    تؤول البرهنة عن هذه الأساطير إلى جعل الإنسان يعني أنه هو الذي يملك السلطة على القنبلة, وأنه هو الذي يفجرها عند الإقتضاء وليس أحد الآلهة أو الشياطين الذين ليسوا في الحقيقة سوى إسقاط لخوفه القديم.

    د- الميثولوجيا الجديدة:

    إذا كانت أشكال الاعتقاد الثلاثة هذه لم تعد فعالة على الإطلاق فأي أسطورة ستعوضها؟ إذا كان يمكن قبول الموت الفردي في الميثولوجيا التي رأيناها أعلاه, ما دام يتم نقل الرغبة في الخلود إلى نسق آخر نشارك فيه بشكل ما, فإنه لا يبدو في الوقت الراهن مكان لتلقي رغبة ما في الخلود. فالميثولوجيا الراهنة ترتكز على إنكار [3] الموت لأن الإنسان بحسبها, ليس فان أنطلوجيا, إذا كان يموت فذلك بسبب حادثة, أو لكونه لم يتبع بعض التعليمات, أو لكون العلم لم يكتشف بعد وسيلة لعلاج جميع الأمراض.

    وبازدياد الحوادث, والتقدم الرائع الذي عرفه الطب والجراحة, وتمديد أمل الحياة, انتهى استيهام الخلود هذا إلى التمفصل مع الواقع, فصار المرء لا يموت دائما إلا لسبب ما (ولم نعد نجد على الإطلاق شهادات وفاة كتب عليها «موتا طبيعيا»). وهذا ما يصفه جيدا يونيسكو في استجوابه مع كلود بونفوا:

    «لقد انتهيت إلى إدراك أن المرء إنما يموت لكونه أصيب بمرض, أو جرت له حادثة وأن الإنسان قد لا يموت أبدا إذا حرص حرصا شديدا على ألا يمرض, وتصرف تصرفا حكيما, فوضع نقابه وتناول أدويته بشكل جيد...»

    إن هذا الرفض لواقع الموت رفض قاطع لاسيما وأن قلق الموت قوي. وفي الواقع, ينطبع عمل يونسكو بكامله بوسواس الموت.

    وعلى مستوى عملي, لقد أدى هذا الاعتقاد إلى خلق طرق للتحنيط تدعى «تبريدية» وهي تتيح حفظ الجثة في حالة كمال إلى اليوم الذي سيكتشف فيه دواء المرض الذي تسبب في موت صاحبها, وآنذاك سيستطيع استئناف حياته الأرضية, ونقف هنا على الفرق الكامل بين اعتقاد يؤمن بالخلود في عالم آخر, وهذا الاعتقاد الذي يتلاءم مع فكرة معينة عن الموت, وهذا المنظور الذي ينفي الموت نفيا مطلقا.

    أي رواية من روايات الخيال العلمي ستحكي لنا قصة هذا الرجل التي توفي عن سن 25 سنة إثر مرض مجهول, ثم تم الحفاظ على جثته تبريديا, وبعد 40 سنة تم اكتشاف دواء مرضه, فعولج, وأخرج من علبته, وها هو يعود إلى الحياة, يعثر على زوجته, لقد صار عمرها 60 سنة, ثم يجد أبناءه, فإذا بهم متزوجين وأرباب عائلات, الخ. هذا هذيان لكنه مع ذلك حقيقة, بل حقيقة باهضة الثمن, كما أنها صفقة تجارية ممتازة.

    بتوظيف مفاهيم التحليل النفسي في تفسير المعتقدات الجماعية يمكن القول إنه تم الانتقال في مواجهة قلق الموت من إوالية دفاع عصابية, هي النقل, إلى إوالية ذهانية هي الإنكار, وهو موقف مختلف كليا عن الواقع الذي تم تحويله في الحالة الأولى, لكن تم نفيه في الحالة الثانية, ونظرا للتحول الجاري, فإنه لايزال من الصعب تقدير عواقب ذلك الانتقال, لكن من المحقق أنه يمكن إيجاد تفسير للمشاكل العديدة التي تجعل الحياة غير قابلة للعيش بإعادة وضع هذه المشاكل في هذا النسق التفسيري. ومع تقيدنا بموضوعنا فسوف لن نبحث عن علل مثل هذا التحول لأن ذلك يقتضي الخوض في الفلسفة أو علم وراء النفس
                  

العنوان الكاتب Date
المـــوت fadlabi01-11-07, 04:32 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 04:43 AM
  Re: المـــوت Soumeta01-11-07, 04:44 AM
    Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 04:49 AM
      Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 04:52 AM
        Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 04:56 AM
          Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 05:08 AM
            Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 05:13 AM
              Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 05:21 AM
                Re: المـــوت mutwakil toum01-11-07, 05:31 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-11-07, 05:36 AM
    Re: المـــوت Elkhawad01-11-07, 04:28 PM
      Re: المـــوت james01-11-07, 04:37 PM
  Re: المـــوت fadlabi01-12-07, 06:38 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-12-07, 06:42 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-12-07, 06:44 AM
    Re: المـــوت fadlabi01-12-07, 06:46 AM
  Re: المـــوت والحياة.. البعث Yasir Elsharif01-14-07, 02:27 AM
    Re: المـــوت والحياة.. البعث fadlabi01-15-07, 05:51 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-15-07, 05:59 AM
  Re: المـــوت Mohammed Elhaj01-15-07, 07:04 AM
    Re: المـــوت fadlabi01-17-07, 01:03 PM
  Re: المـــوت fadlabi01-17-07, 01:11 PM
  Re: المـــوت DKEEN01-17-07, 02:33 PM
  Re: المـــوت fadlabi01-18-07, 06:55 AM
  Re: المـــوت الجندرية01-18-07, 07:16 AM
    Re: المـــوت abuguta01-18-07, 08:59 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-18-07, 08:10 AM
  Re: المـــوت fadlabi01-18-07, 10:10 AM
  إن لله عبادا لا يموتون ولا ينشرون!! Yasir Elsharif03-04-07, 09:43 PM
    Re: إن لله عبادا لا يموتون ولا ينشرون!! fadlabi03-04-07, 10:31 PM
    Re: إن لله عبادا لا يموتون ولا ينشرون!! Muhib03-04-07, 10:38 PM
    Re: إن لله عبادا لا يموتون ولا ينشرون!! fadlabi03-06-07, 02:32 AM
  Re: المـــوت fadlabi03-05-07, 03:02 AM
  Re: المـــوت Albino Akoon Ibrahim Akoon03-05-07, 01:10 PM
    Re: المـــوت Abdel Aati03-06-07, 02:44 AM
      Re: المـــوت fadlabi03-06-07, 03:11 AM
    Re: المـــوت fadlabi03-06-07, 03:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de