|
Re: بعيدا عن تكهنات النهر (Re: خضر حسين خليل)
|
اذكر انني منذ (خياطته) وحتي تاريخه حضرت به عدد لابأس به من الحفلات والعديد من المناسبات الاخري ربط اطرافه علي وسطي ونازعتني وانا اهيئ نفسي للهروب رغبتان لاثالث لهما احداهن ان اجري واعود واخري في البكاء .. نعم للبكاء طقس خاص عندي ابكي دائما عند اسئلة الحياة الكبري والتي لاتفض( بكارتها) الي باجابات مقنعه . وراودتني الاخيرة عن نفسها فبكيت عندها فقط وجدت بعض من اجوبة الحياة فسرت وانا انظر خلفي تاركا الفريق كله بنيله ونخيله واطياره مشيت كثيراً وركضت حيناً الي ان وصلت الي النقطة التي لم يعد باستطاعتي تمييز او رؤية شئ خلفي وبالتالي ايقنت انني اصبحت اكثر قرباً من ( نوقي العصافير)الارانب يامريم لاغيرها . انقضت ليلتي الاولي بعد ان نال من الرهق حده فنمت كمن لم يذق للنوم طعما في حياته الرمال بدورها كانت قد غطت جزؤاً لابأس به من جسدي بفعل عاصفة رمليه لم اشهد مثلها . عاودتني مرة اخري رغبة البكاء او عاودتها انا لرغبة في بكاء بدون اسئله عميقه لكنني لم ابك لان هناك واجبات اخري اصبحت افكر بها قبل النزوح الي درك الرغبات لذا بدات في انتزاع نفسي اولاً من تلك الرمال التي اصبحت جزؤاً منها بعد ذلك بدات في اخراج زرات التراب من انفي وانفض راسي محاولا فرزه من بين ملايين الزرات التي سكنتني وابت ان تغادرني . حينهاايقنت بانني لم يعد بامكاني البكاء لانه ماعاد لدي المزيد من الخيارات فكومت راسي واضعا راحتا يداي تحتي ورقدت محاولا النوم ولااذكر متي نمت غير اني سمعت اصوات البتول تقترب اكثر مني وربما رأيت الجنيات شخصيا وهم يتسابقون الي حيث فريق العوداي ليعيثو الصراخ حتي قبيل صلاة الفجر بلحظات . حينها سرت بداخلي رعشه واجزم بانهم في تلك اللحظه بالتحديد مرو بقربي حتي لكان اصابع رجلي اليسار قد لامست ابطاهن في الخطي . والتي وقفت بدورها لتتحسس المكان شممت حينها رائحه ليس لدي ادني زاكرة انني شممت مثلها في انضر ساحات القريه وقفت الجنيه والتي لم يكن بمقدورها ان تنظر لاسفل ربما لطبيعه تكوينهم وربما ايضا يامريم لتطلعهم الدائم الي اعلي فهؤلاء وحدهم من تحدوا ربك يامريم . تصببت من العرق قدر (حصتي) تبلل جراء ذلك محيط مرقدي بكامله انتقلت باحثا عن بقعه اخري لانام لابكي لاحزن الان فقط لم تعد الارانب معركتي وحدها . رقدت مرة اخري عاكسا لوضعي الاول رقدت علي بطني وغرست راحتا يدي في التراب بحثا ن الدفْ وقليل من الطمأنينه وماذالت عروقي ترتعش واحسست بدفْ يتسرب من دائرتي الاخري او نصفي الاسفل فيما مضي من سابق عهدي . استطعت اخيرا ان اعرف سر هذا الدفء ميزت فعلتي فخجلت . خجلت وانا احاول التستر خوفا من نظرات امي تزكرتها وانا تعاودني هذه العاده التي لم تفارقني الا مؤخرا ازكر جيدا ان امي وفيما هي تحاول صدي عن ترك هذه العاده مرة اذكر انها توصلت اخيرا لنوع من العلاج الذي يمكنها من خلاله ان تحافظ علي من تبقي من (لحافات) المنزل فابتكرت توسيط مشمع من النايلون عاذلة بذلك بيني وبين صحه السيد (اللحاف).
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-12-05, 03:00 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خالد أحمد عمر | 01-12-05, 03:07 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-12-05, 03:38 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | awadharoun | 01-12-05, 09:18 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | Khalid Eltayeb | 01-13-05, 00:41 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | أسامة معاوية الطيب | 01-13-05, 00:55 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-13-05, 02:14 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-13-05, 03:26 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-13-05, 03:53 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | على بطه | 01-13-05, 01:13 PM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | Badri | 01-13-05, 07:41 PM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-15-05, 03:43 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | عزاز شامي | 01-15-05, 04:00 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-15-05, 04:22 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-15-05, 05:48 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-15-05, 10:24 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | Sidig Rahama Elnour | 01-15-05, 11:29 PM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | ياسر فريد سيد أحمد | 01-16-05, 00:31 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-16-05, 02:30 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-16-05, 01:25 PM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 01-30-05, 03:37 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 02-01-05, 12:01 PM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 03-14-05, 00:35 AM |
Re: بعيدا عن تكهنات النهر | خضر حسين خليل | 03-17-05, 02:05 AM |
|
|
|