الذقلــوس البقارى: محمد الزاهد يتبع خطى شيخه كاتب شبق الشماليات!

Quote: المرصـد الوطـــني للثقــــافة والتنـــمية السياســــية لشـــــعب البقــــــــــــارة National Observatory for the Culture and Political Development of Baggara People الأهداف والمقاصد إيجاد حلول ووسائل عملية قابلة للتطبيق لخلق مواعين وفرص حقيقية لتعليم صغار البقارة وفك الحصار الجائر والمتعمد المفروض بواسطة أنظمة أقلية الجلابة الحاكمة علي تعليم أبناء هذه المناطق. بحيث تستبعد هذه الوسائل كليا أي علاقة مع وزارة التعليم المركزية أو الولائية. علي سبيل المثال البحث عن مصادر تمويل مستقلة لهذه العملية بما في ذلك بناء مدارس وداخليات خارج مناطق سيطرة النظام الحاكم. 2) إيجاد وسائل عملية للتطوير مهارات الفاقد التربوي التراكمي من أبناء هذه المناطق، كالتدريب المهني علي النجارة، السباكة، الحياكة، قيادة الآليات والتدريب علي الصناعات المحلية الصغيرة كمعاصر الزيوت، التدريب علي ممارسة الزراعة وكيفية رفع مستوي الإنتاج الراسي للمخمس (الفدان). بحيث يكون لهذه الفئة خيارات غير الجندية، بما في ذلك إمكانية الهجرة للدول النفطية في عدم توفر فرص محلية. 3) البحث عن وسائل عملية لتطوير تجارة الثروة الحيوانية، وإيجاد أسواق بديلة بدول الجوار الأفريقي وبل السعي الجاد لاستغلال مواني دول غرب وشرق أفريقيا لتصدير المواشي والصمغ العربي والحبوب الزيتية وفك الاحتكار المفروض من الجلابة لهذه التجارة عن طريق تحكمهم بالميناء الأوحد للسودان(بورسودان). 4) للبقارة عدد من أبناءهم المثقفين تربطهم علاقات اجتماعية مع أقلية الجلابة الحاكمة (علاقات مصاهرة) أو ما يتعارف علية بين أهلنا بفئة الفحول. ظلت هذه الفئة ولفترة طويلة المدخل والمنفذ الوحيد لأبناء البقارة لنيل الخدمات الصحية والتعلمية علي قلتها، و الالتحاق بوظائف الدولة المدنية منها والكليات العسكرية و التوسط لدي المحاكم لاسترداد الحقوق القانونية في المنازعات التي تنشأ بين التجار المحلين للمواشي والمصدرين من الجلابة. هذه الحالة المحكمة والمبنية علي شيليني وبشيلك (فهم موثوق بهم لدي الجلابة) أعطت هذه الفئة (أي فئة الفحول) نفوذ مطلق لتوجيه الرأي العام لأبناء هذه المناطق، بحيث أصبحوا وحدهم من يقرر كل شيء وفرضوا عزلة علي أي رأي مخالف، بل مارسوا الإقصاء علي أقارنهم الذين لا يتمتعون بهكذا علاقات، وابتزاز الإدارات الأهلية التقليدية وفرض الوصاية عليها، لدرجة أن أصبح الجميع رهائن بأيديهم. علما بان البقارة يفتقدون لأي دعم أو عمق خارجي سو كان أفريقي أو عربي بحيث ينشأ تيار موازي لهذه الفئة. هذه الفئة استمرأت هذا الوضع وبل أصبحوا هم أنفسهم من يحارب التعليم والتنمية بهذه المناطق وخلق حالة عدم الاستقرار وذلك بتجيش البسطاء ومدهم بالسلاح لمحاربة جيرانهم من أبناء الهامش الآخرين أو محاربة بعضهم البعض كما حدث ويحدث الآن بين الهابنية والرزيقات، والرزيقات والمعاليا، والهابنية والفلاتة، البني هلبة و المهرية، التعايشة والسلامات، المسيرية فيما بينهم ( العجايرة والفلايتا)، لضمان استمرار سيطرتهم وخلق صفوة من الأسر تتوارث النفوذ جيل بعد جيل. هدفنا هو حصر هذه الفئة وتعريتها لأبناء شعبنا وكشف الأساليب الخبيثة وادوار مخلب القط التي يلعبونها بالاتفاق و التنسيق والتمويل والتخطيط مع نظام أقلية الجلابة. سنقوم بحصر هذه الفئة وتصنيفها إلي درجات حسب قوة نفوذها وارتباطها بالمركز ومواجهتها بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك إعلان الحرب عليها وعلي القواعد المحلية التي تسندها لردهم عن الانتهازية و التبعية العمياء لنظام الأقلية والعمل لمصلحة ورفاهية شعبهم في أطار السودان الموحد. 5) إيجاد فرص للتدريب الخارجي لخريجي الجامعات وخاصة خريجي كليات المجتمع بدول الجوار الإفريقي، بحيث يقوموا بتوعية أهلهم بحقوقهم المدنية وحثهم علي تعليم أطفالهم، ومنع استغلالهم بواسطة حكومات المركز بحروب الهامش وتعريفهم ببشاعة وعدم قانونية المشاركة في قوات المراحيل أو أي قوات أخري خارج إطار القوات النظامية المعروفة. وترسيخ مبدأ التعايش السلمي و مفهوم المصالح المشتركة والمصير الحتمي الذي يجمع شعب البقارة مع مواطنيهم الأفارقة، إضافة لخلق علاقات حقيقية مع دول الجوار وترسيخ الانتماء الأفريقي لأبناء البقارة لهذه القارة،. إضافة لإحداث تيار من السياسيين من ذو أصحاب الوجيعة موازي لفئة الفحول، يقوموا بعمليات الرصد والمراقبة لأشخاص الذين يتعاونون مع حكومات المركز وتعريتهم وتحذير أهلهم من التعامل معهم وتوثيق الأدلة المادية والقانونية ضدهم لمقاضاتهم أمام المحاكم الوطنية في المستقبل. هذه غيط من فيط سنسعى بإذن الله وبمساعدة أصدقائنا من قوة الهامش والشعوب المحبة للسلام لتحقيقه.