أزقــــــــــة 2

Quote: (( سبق لى فى بوست قديم ان قلت بان اصدقائى حين يريدون ان يشكرونى يقولون لى {قاتلك الله!!!}...))

يا (قاتلك الله)..
وحات سيدي اب قوبة بورتوغالي كرهتني البورضي والسودان ظاااتو يااااااخ..
الواحد ما يغلت معاكم ويقول ليهو كلمة تمسكوها ليو لوبانه؟؟
ناث فقرية كيف..!


حسنا..
اعترف ان هذه مجرد مخاتلة مني فعفوا أخي.. وان كنت مازلت تجد في نفسك حاجة..
فلك العتبى حتى ترضى.. ولا تجعل صدرك حرجا.. افسح لي وخليك انت الكبير ياااااخ..
... ثمح؟






زقاق عبث...
قراءة أولى..

ثرثرة حول النص وملاحظات اولية غير ذات اهمية..

المكان حسب توارده في النص.. (منظور دلالي)

عندما قتلت نعمات بنت ام عفنة كانت امها (فى السجن)...
جاءت الى الدنيا فى( بيت الناير)...
وضعتها فى (السبعة بيوت)...
سكان (ابوصليب) و (زقاق الحبش)....
فى (بيت الناير) فى (العمارات)...
فى (محطة السكة الحديد)...
فى (تلك المدينة)، التى جاءتها هاربة (من السافل) بعد افتضاح امرها مع ميرغنى
ولد زين العابدين الخضرجي
فجاء بها الى (بيت الناير)...
انتقلت الى (بيت جمعة الرتينة) فى (السبعة بيوت)...
يأتى من (ودمدنى) و(الحصاحيصا)...
يأتى من (القضارف) وآخرون من (كوستى) و(سنار) بل ان بعضهم قد جاء من (الفاشر)...
فى (الحوش الخلفى)...
فى (سوق الابيض)...
مباشرة من (المطار) وهو عائد من (الحجاز)...
قرية (الحتيرباب) (جنوب المدينة)...
الواردة من (الهند)...
المستجلبة من (فرنسا)..
فادخلته الى (غرفتها) كأى زبون...
الانتقال الى (بيت جمعة الرتينة) فى (السبعة بيوت)...
وجلس (امام باب المشرحة)...
جاء الى (المدينة)....
فى (بيت المستر زولفون)...
(منطقة السبعة بيوت بكامله)ا...
تبدأ من عند (طاحونة فرعون الإغريقى)، على (شارع الزعيم)...
وتمتد فى استقامة عجيبة، حتى تنحنى الى اليسار عند (طرف المدرسة)...
ثم تبدأ فى الإلتواء يمينا ويسارا حتى تنتهى (عند المسجد)...
(امام دكانة التوم) المكوجى....
يتغوط (تحت الجسر) المتهالك (فوق الخور)..
اول من سمع بالخبر (داخل السجن)...
و(اجلسها على الكرسى الكبير بجانب مكتبه)...
(مكاتب الادارة قرب البوابة الرئيسية)...
كانت نعمات قد عادت لتوها من (عمل طارئ)...
عربة الاجرة انزلتها فى (اول الزقاق)..

--------

ملاحظة حول المكان

العودة الى الزقاق (كانت نعمات قد عادت لتوها من عمل طارئ..)

قيام العلاقة السرية بين رقية وميرغني وافتضاحها (جائتها هاربة من السافل بعد افتضاح
امرها مع ميرغنى..)

العودة بعد صناعة الميلاد

هي الأحداث الوحيدة التي اتخذت مكانا مبهما (المسكوت عنه) في مسرى
النص دون اشارة صريحة الى المكان..

-------

سؤال هام.. هل المسميات المكانية كاشارات ذهنية تتبنى ايدولوجية ما بالضرورة...؟؟؟

أسئلة هامشية...

1- هل يمكن تفعيل الخط الدرامي (المكاني) المتصاعد لرسم خط ذي قيمة تعبيرية ايدولوجية
ما بين اول الزقاق والسجن مرورا بكل الامكنة ذات المضامين الايدولوجية؟

2- هل يمكن حشر النص ضمن معيار الفلسفية الرومانسية باعتبار التصورات عن الحياة وعن
المحيط (المكان – الشخوص) بل فكرة الانسان عن نفسة هي من ضمن مباحث النص الاساسية؟

3- هل يمكن تحييد ايدولوجية الأمكنة والشخوص للوصول الى نص صاف ذي قيمة تجريدية عالية؟؟

---------------------


ملاحظات عاجلة حول النص الحدث...

الحدث الاساس (القتل) امام (دكانة التوم المكوجى)

احداث هامشية...

كون رقية تقيم اول ابتداءتها فى بيت الناير.. (صناعة الاطار)

العثور عليها فى محطة السكة الحديد.. (تهيئة الاذهان لحدث تحولها الى عاهر؟؟)
هامش(عاهر ام مومس؟؟؟)

العلاقة السرية بين رقية وميرغني.. (تبرير أول لقيام حدث التحول)

الهروب من السافل.. (تبرير ثاني للوجود في قلب حدث العهر)

انتظار النذير ابوكساوى ليلة الخميس كلها وبعضا من نهار الجمعة فى الحوش الخلفى..
وقصد الحتيربابي لرقية عقب عودته من الحج مباشرة.. وبقاء عربة التاكسى ليلة كاملة
خارج بيت الناير وهى محملة بحقائب وحاجيات الحتيربابي ومن ثم سفره الى اهله.. (التأكيد
على اسطورية اللذة الممنوحة ودلالاته المبطنة)

الانتصار لفحولة الاكتع ولد سلمان الاطرش (هام إذ يرتبط بمفهوم تسلسل الجينوم كما يرتبط بمفهوم
كل ذي عاهة جبار ودلالاته الاسطورية والميتافيزيقية)..

حديث الافك وادعاء السرقة.. ( ؟؟؟ تساؤل هل هو مجرد تعرية للروح البشرية في طورها البائس؟؟؟)

مشهد الجلوس امام المشرحة والنواح والصريخ (تخريج آخر لتعريةالروح البشرية وتصعيد الدرامية)

حديث الاستفاقة من الخمر.. الكابوس و.. القطة العمياء (تاكيد التواطؤ مع عبثية الموقف وتبرير عدم التداخل)

حديث السجن.. ليلى عثمان.. ام عيسى الضكرية.. (سردية لواقع آخر مواز للواقع الرئيس يختلف معه في انتفاء قيمة الخيار ويتفق معه في سمات الانعتاق من القيم العامة والبؤس- سؤال هام هل هو لتعميق
الخط التراجيدي العام ام مجرد استعراض)

حديث السجن.. المامور (تمهيد لمشهد التراجيديا الامومية)

حديث السجن.. الزيارات (محاولة لتبييض الشخصية ورفع درجة حساسيتها الانسانية)

الميلاد.. كثير الصراخ والاوجاع والدم.. (؟؟هل هو اشارة للانبعاث النموذجي النقي عبر الشقاء
والالم ام هو تواطؤ آخر مع الحدث؟؟)

العودة الى الزقاق (اعداد المسرح لمشهد للحدث)

السكين.. الذبح وكيفيته (تصعيد الحبكة الدرامية لمنتهاها)

الرجل يبتعد هاربا (مدخل للخروج من النص)

حقيبتها بين يديه (تاكيد ثان لعبثية الحدث - الحقيبة مقابل الحياة)

يبقى سؤال عبثي آخر... كيف يركض الرجل والحقيبة بين يديه وفي نفس الوقت يكون ذيل جلبابه
في فمه؟؟ الا يخالف ذلك المنطق؟؟ تأمل الصورة جيدا...

شيئ آخر اعتقد ان تصوير المشهد الاخير (فى ذلك الصباح الخريفى الباكر، والذى كان لايزال
لم يبلغ الحلم بعد، وقد تغطى ببعض مما تبقى من ظلام ليلة الامس) في حاجة لاعادة صياغة بحيث
ترتفع قيمة العتمة قليلا لتتناسب ومحاولة احمد المبروك في مواصلة النوم...

وبجيك صادي للنقة بي مزااااااااج..

تاني شنو...؟؟؟
تاني شنو... ايواااا.. رسل لي لو ثمحتا باقي الغيصص على

[email protected]

شان اقراها بي مهل مع كوباية شااااااي مظبطة
بدون تداخلات الظلامية وود عجب الفيا..
نالو شنو..؟؟
بيغنعوك بي كلامهم لدرجة التغمص..
مووووش؟؟


تاني شنو... ايوااااا ذكرتني تورغنييف ياخي...

وتاني شنووو..؟؟؟
تاني شنوووو..؟؟

خلااااااااث.. كتير محبتي


ؤبث

(عدل بواسطة طيفور on 03-03-2006, 01:06 PM)