بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح شعيب(صلاح شعيب)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2007, 08:51 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    أشارككم بهذه المقالة والتي كنت قد نشرتها بجريدة الصحافة في الشهر الماضي بعنوان:

    العالم السوداني أسامة يثير إهتمام نخبة واشنطن


    جينات العلم والثقافة هي أكثرالوعي، وفي سياق التخصيص تكتسب المؤسسات العلمية إهميتها جنبا إلي الثقافية أيضا. المساق العلمي ورديفه الثقافي ظلا مهملان في معمعة حمي الوضع السياسي الذي إستحوذ علي كل إهتمامات السودانيين. وربما كان هذا الهم المتزايد بالشأن السياسي وإهمال المساقين المعنيين طبيعيا بالنظر إلي إنه من دون التقعيد النظري والعملي للنظام السياسي الذي هو الرأس وبقية الفاعليات الفروع يصعب أن تكون هناك مشاريع نهضوية في ساحة العلم والادب والفن والرياضة وحتي إستثمار الدين في الاصلاح وتطوير الكتابة والاخراج المسرحيين أو الاهتمام بصحة الطفل وكتابه . الثورات الزراعية والصناعية والعلمية في اوربا كانت مسبوقة بالتثوير التنويري للشأن السياسي وهذا التثوير هو الذي فتح المجالات للمبدعين في كافة الحقول وازاح عنهم كاهل الخوف من الكنيسة وبالتالي جاءت النظريات العلمية والادبية . إن لم يكن ذلك التثوير واقعا ضد العقل الاوربي المهيمن آنئذ فإنه سوف لن يكون متاحا توظيف إكتشافات علماء مثل نيوتن وديكارت وجان لوك وجاليلو وداروين وإينشتاين وماركس وفرويد، وتأمل أن هؤلاء الثلاثة من اليهود.
    حينما نتمثل تراثنا العقدي الذي غاب عن الاسهام الحضاري منذ ثمانمئة عام تقريبا نقول: إن العلماء ورثة الانبياء أو "إنما يخشي الله من عباده العلماء" ، ولكن الشئ النقيض عندنا أن لا كرامة لنبي في أرضه، ولهذا ــ وربما لا سباب أخري ــ وجدنا أن معظم علمائنا قد قد هجروا الارض إلي أماكن حيث تقيم العلم وتكرم العلماء بالتقدير المادي والانساني.
    العالم السوداني اسامة عثمان عوض الكريم يعتبر واحدا من أنجح السودانيين إن لم يكن العرب والافارقة ايضا في الولايات المتحدة ، وحتي الان يتقدم ركبهم لانتزاع الاعتراف بقدراته العلمية التي أهلته أن يكون مستشارا علميا لوزارة الخارجية الاميركية. يحدث هذا في وقت يحال فيه بروفيسرات جامعة الخرطوم وغيرها إلي المعاش بل وفي وقت يتجاوز فيه عدد المستشارين السياسيين لرئيس الجمهورية العشرات وليس من بينهم مستشارا خصيصا للعلوم أوالثقافة واللتان هما وسيلتي العالم المتقدم للسيطرة علي القرون والعيون واللحون.
    الهم بالسياسة عوضا عن الهم بالعلم والثقافة مشكلة شائعة وشائكة في العالم المتخلف صناعيا والسودان بوصفه من هذا العالم لم يجد البوصلة السياسية التي تهديه لطريق الرشاد ومن ثم يتم الاهتمام بالعلم والثقافة مثلا ولذلك لايزال مجرورا إلي مشاكل المحيط الحضاري الذي يبقي شؤون العلم في آخر الاولويات، ليس ذلك فحسب فقد قيض الله لنا مجموعة من السياسيين لا يدركون السياسة المبدعة حتي يعيرون إهتماما علميا بها فكيف إذن يعيرون إهتماما بالتعاطي مع شؤون العلوم.
    هذا الامر اثير في ندوة بالعاصمة الاميركية عقدتها الجالية السودانية مع البروفيسور اسامة الذي قدم محاضرة قيمة عن العلوم والتكنلوجيا وعلاقتهما بالاقتصاد في عالم اليوم وأنصب الحديث حول مسارات العلم وفذلك المحاضر محاولات عدة في سبيل حصول هذه الدول علي نتائج تكنلوجية باهرة وقال إنه من خلال موقعه بوزارة الخارجية الاميركية أتيحت له فرصا لمعرفة هم الحكومات في الولايات المتحدة والبلدان المتخلفة في توفير الدعم اللازم للابحاث العلمية في كل ضروب المعرفة التكنلوجية الجديدة والتي شملت مختلف الاحتياجات الانسانية واشار أن الميزانية السنوية للولايات المتحدة في دعم العلم تتراوح بين سبعة وثمانية بلايين من الدولارات وأن الصين مثلا تخرج سنويا ثلاثمائة ألف خريج في المجالات العلمية وعلي هذا النحو يذهب للقول أن الدول المتخلفة ليس مطلوبا منها أن تكون في مستوي هذه المسؤولية تماما تجاه توظيف البحث العلمي لمقتضي الحاضر والمستقبل وإنما مطالبة بان تهتم بالعلم والعلماء أولا وتوظف علي الاقل إمكانياتها المادية للبحث التقاني كما فعلت الهند وماليزيا والبرازيل وجنوب افريقيا ونيجيريا، وعلي حد قول البروفيسور فإن هناك صحوة في افريقيا الغربية للمضي قدما في تشجيع مشاريع البحث التقاني وذلك ما يبشر أن هذه الدول بدأت في الاتجاه الصحيح ويبقي إنها موعودة بإصلاح في الوعي العلمي سينعكس علي مستقبلياتها.
    في تلك المحاضرة اثرت مسألة الاخلاق في إرتباطها بالعلم، وقلت إنه متي ما تطور العالم الغربي ضعفت أخلاقه، ولعل ذلك ملاحظ عبر كل الثورات المعرفية، فالثورة الزراعية نحت إلي إمتصاص خيرات الشعوب وإسترقاقهم والثورة الصناعية زادت من وتيرة إستغلال البلدان المتقدمة للبلدان النامية وسرقة ثرواتها فضلا عن إستغلال شعوبها، أما الثورة التقنية العسكرية فقد دمرت بلدانا وابادت شعوبا وقوميات بالطاقة النووية، وجاءت الثورة التكنلوجيا فقسمت الشعوب إلي فئتين، واحدة تملك المعلومة وتستغلها ضد الاخري والاخري مستعبدة للقلة فيما وظفت بلدان العالم المتقدم هذه الثورة في تعزيز إستغلال الثورات الماضية للتسيد بواسطة الهيمنة العسكرية وغزو الفضاء الاعلامي والثقافي وتدمير الثورات العلمية البادئة واشرت إلي تدمير العراق ومحاولات التحرش بايران وكوريا الشمالية، وضمن ما اشرت أن الولايات المتحدة أعلنت أن هذا القرن سيكون آميركيا وذلك ما يعني المزيد من إستثمار العلوم في إستغلال الانسان الغربي لاخيه الانسان الفقير، تعقيب الدكتور اسامة إتجه نحو مساءلة التطور التقني فيما يخص خطورته علي الحقوق المدنية مثل إكتشاف أجهزة أكثر فاعلية في التنصت وكذا، ولكن عموما فإن سؤال الاخلاق ينطرح بإستمرار في الممارسة العلمية الحديثة، سؤال الاخلاق بشقه الديني وبشقه الانساني أو المجتمعي، والحقيقة أن العلم لا يضر وأن الذي يضر هو الانسان الذي يستخدم فاعليته ولكن تبدو معالجة هذا الخلل تتم من خلال العلوم الاجتماعية التي أشرت أنها تحتاج لتثوير بحيث تتحول دقتها الاستنتاجية إلي دقة العلوم الطبيعية، و ما علينا هنا إلا وأن نحول إفتراضات عالم الاجتماعي المتصلة بنفسيته وعرقيته ومصلحيته إلي رموز اشبه برموز الفيزياء أو الكيمياء وبالتالي يمكن بسهولة إكتشاف خطأها العلمي.
    إن قفزة التعليم العالي التي ترافقت مع بدايات الانقاذ كانت حاضرة علي مستوي حوار الندوة ووجدنا البروفيسور اسامة يجرد هذه القفزة من التحليل السياسي ويقول بضرورة النظر إليها كخطوة لا بأس فيها وتحتاج فقط للتصحيح، فمن ناحية ساعدت سياسات التعليم العالي في إيجاد فرص ــ كما يقول ــ بالنسبة لعدد هائل من الطلبة الذين ما كان يمكن أن يتعلموا الهندسة مثلا إن لم تكن تلك السياسة قد أنقذتهم من عدم الحصول علي مقعد جامعي ويشير البروف أن هؤلاء الخريجين في الجامعات ربما تحصلوا علي نصف التأهيل والذي هو أفضل من عدمه كما أومأ وكأني بالبروفيسور اسامة يقول: تلتو ولا كتلتو، ثم ضرب لنا مثلا بعدد الطلاب الذين تم قبولهم بجامعة الخرطوم من دفعته منوها أن الجالسين لامتحان الشهادة السودانية وقتها تجاوزوا عددهم أربعة وعشرين ألفا من الطلاب وتم إختيار ألفين منهم حيث لا تسع الجامعات الكائنة أكثر من ذلك العدد.
    البروفيسور سعد عبادي مدير المركز القومي للبحوث الاسبق أمن علي ضرورة الانتباه لتأهيل هذه الجامعات ورفع مستواها طالما بقيت واقعا لا مفر منه ولعله ما من شك في رجاحة رؤي البروف عبادي الوطنية والاكاديمية في أمر تطوير التجربة وكذا البروف اسامة الذي قيم التجربة بعيدا عن المؤثرات السياسية التي هو متحرر عنها ولكن يبدو أن السياسة موجودة كشيطان في تفاصيل العلمي السوداني كما هو الحال تجاه الثقافي . فلا معني لثورة تعليمية بلا حرية في البحث العلمي ولا معني لاية آثار جامعية ما لم يتم قيادها بخبرات تهتم بالاكاديمي قبل الايديلوجي ولا معني لتعريب في العلوم إن كانت اسس هذا التعريب تحط بمستوي الخريج في اللغة العربية وتجعله فاقدا للغة الانجليزية والتي دانت لها السيطرة في ميدان البحث العلمي ولا معني لكليات جامعية منتشرة علي مستوي كل ولاية طالما أن الظرف السياسي آمن بعصبيية بأن إغداق المال علي الاجهزة الامنية أهم من توفير المعامل والمراجع أودعم الطالب أوتمويل الرحلات الكشفية لناشئة البحاثة. إذن فشيطان السياسة يكاد يقصم ظهر فوائد الثورة التعليمية التي ربما كانت أعطت باليمين وشمالها ينظر وعليه يخاف المرء أن ينتهي التثوير العلمي إلي شعار للسياسي يدغدغ به عواطف الاهل في الانتخابات ولحظات المفاضلة بين عهد وآخر في النقاشات التلفازية. ثم إنه كيف يكون للعلم العالي نهضة في الوقت الذي لا يعترف به أهله الذين يبعثون ابنائهم إلي الخارج للتعلم؟ أوليس في ذلك إعترافا بتدني مستوي جامعاتنا..؟
    الثقافة الدينية أيضا تساوقت مع همومات المعقبين علي البروفيسور اسامة فأثار الاستاذ عدلان أحمد عبدالعزيز مسألة حول ما إذا كان الارث الحضاري، فهمه أو ترجمته في الحياة، لا يساعد في الاعتناء بالعلم إذا قورن ذلك بإعتناءات الغرب الحضاري به والذي ايضا إنبثق فيه محافظون جدد يعرقلون أبحاث الخلايا الجزعية. الاجابة كانت قد تضمنتها مقدمة البروفيسور حيث قال أن الاهتمام بالعلوم كان هم الحضارة الاسلامية في مجدها وتمثل ذلك في الدولة الاموية وإمتد الامر إلي الامبراطورية العثمانية التي إضمحلت منذ القرن التاسع عشر، فضلا عن ذلك فقد قال الاستاذ اسامة في رده علي السؤال أن المسلمين كانوا خبراء في علوم شتي قبل أوربا مضيفا أن دولا حديثة من النطاق الاسلامي مثل ماليزيا وتركيا حققت قفزات علمية.
    كانت مداخلة الاستاذ عدلان تحتمل نوعا من الذكاء ولم يولها البروفيسور جل عنايته لعامل الزمن، فمن المشاهد أن هناك أزمة حقيقة وسط مسلمي اليوم حول إستثمار طاقات العلم ولعل ذلك يكمن في سيطرة النصوص التفسيرية الجامدة في مخيلة مفكريهم والتي أعاقت اي سبيل للتقدم وكأن الواقع الذي يعيشه المسلمون الآن يشبه العصر الذي سبق فلسفة الانوار في أوربا. والملاحظة المهمة أن تركيا دولة علمانية وماليزيا واحدة من ضمن الدولة التي تتوافر فيها حريات وماكينات ديمقراطية ووضع الدولتين مستثني بميزتين إجراءيتين ومع ذلك لا يتساوي إهتمامهما وصرفهما علي العلوم بما تفعله دولة يهودية واحدة وهي إسرائيل، مع الاعتبار لفرادة الدعم الذي تجده من العالم الغربي. ومالنا نذهب بعيدا فتقرير الامم المتحدة الذي أعده اخوة عرب قبل عامين اشار إلي أن ما تترجمه النرويج من مراجع أجنبية يتجاوز إجمالي ما تترجمه الدول العربية مجتمعة.
    والواقع إننا نتفق مع البروفيسور أسامة أن هناك حراكا علميا في عمان والسنغال ونيجيريا ومصر والمغرب ولكن يظل ضروريا تحريرالعلم من قبضة التفسيرات "الاسلاموـ اصولية" ومن السطوة التكنوقراطية الفاسدة والمهيمنة علي الاوضاع السائدة وفي مقابل ذلك لا مناص من إيقاف التهجم علي قوي ناحية لانجاز الديمقراطية وإحترام حقوق الانسان وتوقير العلماء في الدولة وتشجيع البيئات البحثية الاكاديمية، الرسمية منها والحرة. ولعل كل هذه الرغبات لا يتسني تحقيقها ما لم يكن هناك فكر نهضوي للاصلاح الديني ولإصلاح الافكار الساعية إليه نفسها. علي أنه من الواجب التحري حول ما إذا كان الفساد السياسي والاداري والعسكري في تركيا وماليزيا يعتبر مهددا بزوال الاستقرار السياسي الذي أنجز الديمقراطية، ومن ثم جاءت الطفرات العلمية. إن المرء يتوقع إنه لو لم يتم حل المشاكل الداخلية في تركيا وماليزيا، فإن جماعات أكثر تطرفا قد تأتي للانقلاب علي القيم والإنجازات الديمقراطية والعلمية المتحققة، ولم لا..؟ ففي السودان عبرة، فمن حيث لا ندري أصبحنا يوما علي سلطة إسلاموية وأدت الفرص لازدهار العلم والثقافة وقامت بتفريغ حقل الاكاديميا من خبرات بالمئات ، مئة ونيف منهم يشكلون بجدارة قاعدة الاكاديميا الاميركية كما قال البروفيسور اسامة ، إذن فإن الضامن لاستقرار النابغين من العلماء وتطورهم وتطور أبحاثهم هو إصلاح المجال الحضاري بما يجعله متقبلا للانجازات العلمية والثقافية.
    علي كل هذا غيض من فيض ما تفضل به البروفيسور أسامة عثمان لإثارة ذهن المهتمين بكل ما يقع تحت مجال العلوم الاجتماعية والطبيعية، وأبان أن الازمة السودانية لا تحتاج فقط إلي حلول إجتماعية وكفي بالله وكيلا.. وإنما تحتاج أيضا إلي تغيير في نمط التفكير العلمي/الاقتصادي لدي النخبة المتخصصة في قوي المعارضة السياسية، والحقيقة إننا لا ندرك إلي أي حد يبذل الفكرانيون في الجبهة العلمية للحزب ــ إن وجدت ــ من جهد لقراءة التحولات العلمية/الاقتصادية الجديدة المرتبطة بالعولمة زالتي جعلت ليل المجتمعات الانسانية كنهارها لا يذيغ عنها إلا هالك إن لم يفطن لها علي مستوي تفكير البرنامج السياسي الحاضر والمستقبلي.
    ولئن كنا لا ندرك أهتمام النخبة المعارضة فإن المتوقع هو أن الاهتمام بالعلمي/الاقتصادي كان ملمحا من التنظير السياسي للحزب السياسي السوداني ولم يكن ملمحا علميا/إقتصاديا متخصصا في ذاته، وهنا يستبين لنا مرة أخري أن السياسة المعارضة ايضا تقع في أحابيل تمنعها عن التخلي عن الاقتصاد السياسي مثلا والذي هو غالب العلمي في التنظير السياسي الحزبيــ أي العلمي الاجتماعي وليس الطبيعي ذو الجدوي الاقتصادية، إذن عدم قيادة السياسة السودانية للاهتمام بالعلوم الطبيعية ليس فشلا في التفكير الحكومي فحسب وإنما الفشل الذي يسم تفكير السياسي السوداني عموما ، ولعل بإلقاء البروف اسامة الحجرا المهدب في بركة تفكير نخبة واشنطن السودانية يمكن أن ينداح فعله في خلخلة مفاهيم سلطوية ومعارضاتية تختص بالتقدم في تقييم العلوم عموما والطبيعية عل النحو الاكمل.
                  

العنوان الكاتب Date
بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 07:39 AM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 07:56 AM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 07:58 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! bayan06-16-07, 08:08 AM
        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 08:37 AM
          Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 09:10 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! د.ناهد محمد الحسن06-16-07, 12:41 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! essam&amal06-16-07, 10:18 AM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Mannan06-16-07, 01:02 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Mannan06-16-07, 01:02 PM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 04:57 PM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 05:04 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! mekki06-16-07, 05:21 PM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Abd Alla Elhabib06-16-07, 07:29 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! سلمى الشيخ سلامة06-16-07, 07:49 PM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 08:08 PM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 08:19 PM
        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 08:37 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Dr. Faisal Mohamed06-16-07, 08:34 PM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-16-07, 08:51 PM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-17-07, 05:30 AM
        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-17-07, 05:36 AM
          Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-17-07, 05:40 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Abubakr Osman06-17-07, 10:54 PM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! sharnobi06-17-07, 05:38 AM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-17-07, 05:47 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-17-07, 05:57 AM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! الطاهر عثمان06-17-07, 06:12 AM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! bayan06-17-07, 06:53 AM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! عدلان أحمد عبدالعزيز06-17-07, 07:00 AM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! محمد الأمين موسى06-17-07, 08:59 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-18-07, 05:54 AM
        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-18-07, 06:02 AM
          Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-18-07, 06:12 AM
            Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-18-07, 06:26 AM
              Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! نادر الفضلى06-18-07, 08:50 AM
  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! أبو ساندرا06-19-07, 05:23 AM
    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! الفاتح ميرغني06-19-07, 06:29 AM
      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-19-07, 06:51 AM
        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-21-07, 07:11 AM
          Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-21-07, 07:15 AM
            Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! بكرى ابوبكر06-21-07, 08:12 AM
              Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-22-07, 05:33 AM
                Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! شهاب الفاتح عثمان06-24-07, 05:37 AM
                  Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! Haydar Badawi Sadig06-24-07, 11:39 AM
                    Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب06-29-07, 08:49 AM
                      Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب07-05-07, 06:57 AM
                        Re: بروفيسور أسامة: فصلته جامعة الخرطوم..وعين مستشارا لوزارة الخارجية الاميركية، حوار مصور..!! صلاح شعيب07-07-07, 04:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de