|
Re: (هرشوك يا الكلس)..؟! جدير بالقراءة والتعليق ... ضياء الدين البلال ...!!! (Re: Ashraf el-Halabi)
|
عزيزي الرفاعي أعتقد أن ضياء الدين بلال يكتب مقالات ممتعة حتى لو اختلفت معها، وقد قرأت مقالاته الثلاث،الأولى ذات السيناريو الذي وصفه بالمفزع والثانية الاعتذارية والثالثة المبنية على الجملة التي تشبه الجمرة فعلاًالتي جادت بها عليه سيدة وإذا تعاملنا مع مقالات ضياء الثلاث مهنياً فكل مقالة منها يرضي طرفاً من القراء .ضياء يبدو لي في كثير من الأحيان كمن يمشي فوق حدالسكين لا كمن يكتب بالسكين كما قال نزار بعد النكسة( يا وطني الحزين ... حولتني من شاعر يكتب شعر الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين)،وهو يكتب بالفعل ما يعتقد به عن كل ألوان الطيف السياسي ولا يجب في ظني التعامل معه برؤية (ياتكون أبيض يا أسود)على طريقة عادل إمام في شاهد ماشافش حاجة، كما يفعل بعض المعارضين ممن في طرحهم حدة. لكن السيناريو المرعب الذي حدثنا عنه منسوباً لصديقه فلا يرعب الشعب لأنه عاش ويعيش أطرافاً منه من زماااان.والشعب لا يعيش كله في الخرطوم وحتى في العاصمة لم ينج من مشاهد التفلتات الأمنية وإن لم ترقى إلى الحالة العراقية لجهة القتل بالهوية. وبالطبع فضياء مطلع على همبتة قطعان البقر في الجزيرة مثلاً . أحد ملاك هذه القطعان حكى لي عن حالة القلع لهذه القطعان وللابقار المنفردة من داخل الزرائب ولا يتم استردادها إلا بفدية.وفي مناطق أخرى من السودان فتنتشر ظاهرة قطاع الطرق أما في اشد مناطق السودان قتامة فيتم حرق البيوت وقتل سكانها؛ السيناريو المرعب يمكن عرض مئات المشاهد منه مما رآه الشعب عياناً بياناً؛ لا بكتابة مقال صحفي عنه؛ هناك الرعب كان أكبر أما رعب المقال الصحفي فأضعف الإيمان. ومن ناحية أخرى ففي مجال الكتابة الإبداعية فمن اضعف الحجج مما لا يقبله الكتاب دعوتهم لكتابة نهايات متفائلة لأعمالهم القصصية أو الروائية على سبيل المثال.فالجماليات لا تعامل بمثل هذا التقسيم الميكانيكي الفج.هوعلى هذا النحو اتعامل مع مقالات الكاتب الصديق ضياء الدين بلال وغيره من الكتاب حين يكتبون عن الجوانب المفزعة في حياتنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|