|
انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟
|
انه وحده اليوم يدفع ثمنا باهظا ومكلفا جدا قد يعصف بما تبقى من الحزب المتاكل بل المتلاشي اصلا بسبب تصرفاته شخصيا المفعمة دوما بالانفراد في اتخاذ كل القرارات مصحوبة بالتردد وروح التخاذل التي تعتريه كثيرا وتخل بمصداقيته مع رعاياه او مع الحلفاء وايضا موبوء بحالة التسرع في اتخاذ المواقف الفطيرة المرتجلة وعدم الوضوح في اهدافها وغاياتها بالاضافة الى ضعف قراءاته لحراك الواقع السياسي والناتج المنطقى لكل هذا الحال السالب هو هذه المهزلة التي تعترى الحزب الاكبر وهو يتاكل كل يوم ويبدو انه في طريقه الى التلاشي اذا لم يرعوى الامام الى ضميره واخلاقه تجاه جادة الصواب وايضا اذا لم يتحرر الرعايا والاتباع من هذه الهيمنة بل حالة التدجين المهينة التي تحول دون تدخلهم لايقاف هذا الطوفان الذي يجتاح حزبهم وتاريخهم بل سيخرجهم تماما من المعادلة السياسية الراهنة والبلاد مقدمة لمتغيرات سياسية خطرة وحتما ستختل المعادلة السياسية بغياب واحد من الاحزاب الهامة جدا في الحراك السياسي وهو امر حتما سيعزز من فرص بقاء وبغاء اعداء الشعب في سدة الحكم بعد ان ضمنوا ايضا تسليما شبه مطلق من الحزب التقليدى الاخر اي ( الاتحادي الميرغني) والذي وقع في فخاخ الاوغاد بارادة سيده الخائنة! ومن هنا اناشد القوى الوطنية الحية في هذين الكيانين الكبيرين ان تتقدم الصفوف لانقاذ ما تبقى من حزبيهما وتحررهما من هذه الظرفية الخطرة التي تهدد بزوالهما من الخارطة السياسية والبلاد مقدمة على تغيير سياسي مفصلي وحاسم وبالتاكيد خروج هذين الحزبين الكبيرين من المعادلة قطعاسيضعف من موقف حركة الرفض الوطني وبالتالي يرسخ وجود هذه العصبة المجرمةفي الحكم الديموقراطي القادم والتي تعمل ليل نهار بكل عتادها للانقضاض عليناهذه المرة باسم الشرعية الديموقراطية لتحوز قبولا محليا ودوليالا تستحقه بعدما هيمنت علينا بالشمولية اكثر من عشرين عاما ويبدو انها قريبة من تحقيق اهدافها في ظل هذا الواقع الوطني المهين ونحن نرى اكبر حزبين سياسيين ينهاران امام اعيننا بهذه السهولة وهو امر مهما اختلفنا معهما لن يسرنا بل سيسر فقط ضعاف القدرة على التحليل وقطعا سيسر جدا اعداء الديموقراطية اي اوغاد العصبة الحاكمة وهم يرون ان حظوظهم للظفر بالشرعية الديموقراطية تكاد تكون شبه مضمونة بعد ان مزقوا هذين الكيانين الكبيرين واشتروا من اشتروه من بعض قياداتهما وما تبقى منهما يسعيان الى جره الى ذات المصير اي البيع في وضح النهار وما مهزلة ( جيش الامة) الراهنة الا مظهر من مظاهر هذا التداعي الخطير وقبلها تصريح الخائن (الميرغني) برفضه معاداة اعداء الشعب وهو حبر معارضتناالاعظم والذي اخترناه زعيما لها عشرين عاما بالتمام والكمال ولذلك يتحمل شعب السودان التعيس وزر هذا الاختيار التعيس!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | هشام هباني | 10-11-09, 09:16 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | Adam Omer | 10-11-09, 10:03 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | Adam Omer | 10-11-09, 10:07 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | هشام هباني | 10-12-09, 01:58 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | yagoub albashir | 10-11-09, 10:32 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | عمر عبد الله فضل المولى | 10-12-09, 03:32 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | yagoub albashir | 10-12-09, 04:14 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | عمر عبد الله فضل المولى | 10-12-09, 04:27 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | yagoub albashir | 10-12-09, 09:47 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | هشام هباني | 10-13-09, 00:42 AM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | عبدالمنعم خيرالله | 10-13-09, 06:18 AM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | الصادق الزين | 10-13-09, 07:09 AM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | yagoub albashir | 10-13-09, 11:22 PM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | معتصم مصطفي الجبلابي | 10-14-09, 00:11 AM |
Re: انقذوا الصادق المهدى وحزبه من هذه الورطــة. ؟؟ | عبدالمنعم خيرالله | 10-15-09, 06:51 AM |
|
|
|