سماسرة مأساة دارفور (مستشارو قريشن) يطبخون مع قريشن و الحكومة و مصر و ليبيا و الجامعة العربية

Quote: رأت أن مبرراته بشأن رفع العقوبات مثبطة دوائر حكومية تفتح النيران على غرايشن وتلوح بتعليق الحوار "الصحافة" الخرطوم: نهى عمر الشيخ رأت دوائر حكومية، ان الحوار مع الادارة الامريكية الجديدة غير ذي جدوى، ولوحت بتعليقه، وعددت جملة مآخذ على المبعوث الامريكي، اسكوت غرايشن، ووصفته بالمتناقض، قبل ان تبدي عدم رضاها عن ما ذهب اليه من مبررات بشأن رفع العقوبات، وقالت إنه سيحتاج الى الكثير من الوقت لكسب ثقتها من جديد، بينما أكد مندوب السودان بالامم المتحدة، وجود خلافات داخل الادارة الاميركية حيال مسألة رفع العقوبات المفروضة على السودان، بسبب مراكز قوى متعددة داخل البيت الابيض. وابلغ مصدر رسمي موثوق «الصحافة» أمس، ان محادثات غرايشن الاخيرة تركزت بشكل اساسي حول تصريحاته بشأن العقوبات على السودان، حيث تقدمت الحكومة باحتجاج رسي وطالبته بتوضيح حول الامر، غير ان الرجل ذهب الى مبررات لم ترضِ الحكومة رغم محاولته اقناعها بأن حديثه جاء من منطلق تخفيف الضغوط التي يتعرض لها، فإنه يرى ان يكون متوازنا في طرح القضايا باعتبار ان هذا الاسلوب هو الافيد للحوار، لكن دوائر حكومية أعتبرت حديثه مثبطا لهمة الحوار ولا يعزز رفع العقوبات في المستقبل القريب، وقال المصدر ذاته ان محادثات غرايشن مع حكومة جوبا وتركيزه على رفع العقوبات بالجنوب خلقت نوعا من عدم الثقة وعدم التفاؤل بالنسبة للخرطوم، واصفا موقف المبعوث بالمتناقض باعتبار انه يتعامل مع الجنوب كدولة منفصلة في حين يؤكد في الوقت ذاته سعيه للوحدة في السودان. الي ذلك، أكد مندوب السودان بالامم المتحدة، عبد المحمود عبد الحليم، وجود خلافات داخل الادارة الاميركية حيال مسألة رفع العقوبات المفروضة على السودان، لافتا الى وجود مراكز قوى متعددة داخل البيت الابيض تتحكم في السياسة الاميركية الخارجية. وقال عبد الحليم في حوار خاص اجرته معه قناة «العالم» الاخبارية، هناك مراكز للمناورة واخرى للضغط في البنتاغون والـ «سي آي إيه» واللوبي الصهيوني تعمل وبشكل فاعل داخل الادارة الاميركية لرسم السياسة الخارجية، مؤكدا وجود خلافات حادة حيال مسألة رفع العقوبات الظالمة المفروضة على السودان. وقال عبد الحليم ان الولايات المتحدة لاتمتلك سياسة خارجية واضحة وانما مصالح تحركها مجموعات ضغط تحاول وبكل وسيلة فرض اجندتها الخاصة بها، وأضاف «هناك آراء ونزاعات ومواقف متعددة اصبحت حاليا السمة الابرز للسياسة الاميركية الخارجية التي تحركها المصالح وليس الالتزام بالقوانين الدولية التي ترسم العلاقات بين الدول والشعوب المختلفة».