ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 08:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الزبير(Faisal Al Zubeir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2005, 06:42 PM

إسماعيل التاج
<aإسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 (Re: Faisal Al Zubeir)

    الأخ فيصل الزبير

    أتابع كثيرٌ مما يكتب الأستاذ عثمان ميرغني تقريباً منذ عدة سنوات بعد توفر صحيفة الرأي العام إلكترونياً. أيضاً أتابع ما يكتبه الأستاذ كمال حنفي.

    وكون الأستاذ عثمان ميرغني مهندساً وليس صحفياً – بحكم الدراسة – لا أعتقد أنًّ ذلك يـقدح في امكانياته الكتابية والصحفية. فهو قادر بأمتياز على توصيل ما يريده للقاريء وبأسلوب عالِ الجودة ومـهنـي.

    وللحقيقة أستطاع عثمان ميرغني أنْ يوظف قلمه بذكاء في كثيرٍ من القضايا التي لها علاقة بهموم الإنسان السوداني.
    وتثير كتابات الأستاذ عثمان ميرغني كثير من التساؤلات المُـلـِـحَّــة والساخرة أحياناً من حال السياسة السودانية في ظل الإنقاذ. وأذكر أنه كتب ذات مرة ساخراً من وزير العدل – على م. عثمان يس – حين ذهب الأخير لإستقبال البشير في المطار مكبراً وناقلاً للبشير – في فرح غير مبرر – عدم إدانـة السودان في جلسة من جلسات لجنة حقوق الإنسان. وأذكر أنني أرسلت له مقالاً فقام مشكوراً بنشره دون حذف أي حرفٍ منه، ودون سابق معرفة بيننا (المقال أدناه).

    وفي كتاباته حول وزارة العدل، وقضية شقيقه، فليس هنالك غضاضة في الكتابة عن المسألة لمجرد أنَّ أحد أطرافها شقيقه. فهو كتب بحيادية وبناءاً على المعلومات التي توفرت لديه. وأذكر كيف تعاملت وزارة العدل بطريقة غير مهنية وبإنفعال مع كتابات عثمان ميرغني لدرجة وصلت لحد التهديد بدلاً من توضيح الأمور.

    عثمان ميرغني من الأقلام الجادة التي – اتـفـقت أو اختلفت معها – جديرة بالاحترام ويستحق المتابعة فيما يكتب. ويبدو أنه على استعداد لسماع الرأي الآخر. فأنا لا اتفق معه مثلاً في مدحه لنظام عبود ولكن أتـفق معه في أنَّ الديموقراطية تبدأ بالإنسان ويكون مناط إهتمامها الإنسان:
    Quote: الديموقراطية مطلب جماهيري نعم ..بدليل أن الجماهير - المستغفلة سياسيا - اندفعت وراء الصفوة للاطاحة بأفضل نظام حكم مر على السودان .. حكم الفريق ابراهيم عبود رحمه الله .. رغم ما حققه لشعبه ووطنه من انجاز .. لكن الصفوة كانت دائما سطحية في استغراقها الصوفي في المصطلح دون الاعتبار بتفاصيله وحدوده.. فظلت الديموقراطية مجرد تعويذة ترتل في المظاهرات والندوات والشعارت دون ان تجرؤ بصيرة على التفكر في تجريدها على الواقع بكل حصافة..
    نريد ديموقراطية تبدأ من الإنسان .. تطهره من عبودية الفرد مهما كان الفرد ..

    حديث المدينة، الرأي العام، الاثنين 16مايو2005

    وله آراء قوية في مسائل تجعل إسم السودان يلتصق بإنتهاكات حقوق الإنسان. ولم يبرر لتلك الانتهاكات – حسب إطلاعي على كتاباته. وهذا يعني في المحصلة النهائية أنَّ إسم السودان يجب أنْ يكون نظيفـاً وخالياً من الانتهاكات وهذا يصب في مصلحة الحريات في السودان.


    Quote: «المغرضون» في الأرض

    الخطاب الداخلي السوداني يتعامل مع الشعب السوداني وكأنه قطيع من السذج البسطاء يستمعون للأخبار وينتظرون بفم فاغر مفتوح سماع رأى الحكومة ليسلموا به تسليما ..هذا ما أوحى به تعليق الدكتور مصطفى عثمان وزير الخارجية على ما قيل في الكونغرس الأمريكي على أنه مجرد استهداف من " المغرضين" ..

    كلما واجه السودان متاعب دولية في أمريكا أو المنظمة الدولية ولجانها طمأنت الحكومة الشعب بأن كل شيء على مايرام وأن الأمر ليس بأكثر من حملة "مغرضين" أو حاملي بطاقة كراهية السودان وشعبه ..ويظل على هذا السودان مبشر بمزيد من المعضلات الدولية من حزب " المغرضين" ..

    وقريبا سيجد السودان نفسه ايضا في مواجهة "المغرضين" من دول الاتحاد الأوروبي عندما يذهب إلى اجتماعات اللجنة الدولية بحقوق الانسان في جنيف .. سيجد أن "المغرضين" من دول الاتحاد الأوروبي يصمون الحكومة بانتهاك حقوق الانسان وانها فعلت ذلك يوم كذا .. وأنها صادرت او اعتسفت تلك الصحيفة وأنها وأنها قائمة طويلة من الاتهامات لا يمكن الدفاع عنها بغير أنه من فعل وتدبير "المغرضين" من اعداء السودان الذين يهاجمونه في المحافل الدولية.. وسيتم التصويت وسيجد السودان ان دولا كثيرة من "المغرضين" في أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا صوتت ضده .. وانه لا ينجو من الملامة إلا من الدول "غير المغرضة" التي تمثل قائمة "عتاة منتهكي حقوق الانسان" في العالم.. هؤلاء هم دائما سندنا الذين نفلت بهم من العقوبة الدولية..!!


    حديث المدينة، الرأي العام، الأحد 14 مارس 2004


    هنا المقال الذي تكرم الأستاذ عثمان ميرغني بنشره.






    Quote: الأثنين 19 أبريل 2004
    حديث المدينة

    عثمان ميرغني

    Email: [email protected]


    مرة أخرى حقوق الإنسان السوداني .. لماذا وكيف؟

    الأستاذ/ عثمان ميرغني، تـتعامل الحكومة مع حقوق الإنسان كمسـألة علاقـات عامة أكثر منها مسألة جوهرية وأساسية. حقوق الإنسان هي ثــقـافة تخص كل سوداني وسودانية وليست منحة من الحكومة تجود بها متى ما تـشـاء وتحجبها متى ما أرادت. هي حزمة من الأخلاق والسلوك. تمتد من حق الإنسان في التحرر من كافة صنوف التعذيب إلى حوادث الطرق الأخيرة التي أودت بحياة العشرات من الأفراد وحرمتهم من الحق في الحياة. حماية حقوق الإنسان هي مسئولية الدولة. الإنسان أيـضاً له دور في حماية أنظومة حقوق الإنسان إبتداءاً من البيت، ومروراً بالمدرسة وانـتهاءاً بالشارع وأماكن العمل. قد يبدو هذا غريباً ولكنها الحقيقة. فمثلاً التهور والطيش من طرف السائقين يعني العبث بحق الإنسان في الحياة. ولكنهم لماذا يفعلون ذلك؟ هل هو نتيجة غياب ثـقافة حقوق الإنسان في السودان؟ هل هو غياب دولة القانون والنظام؟ أم أنـنـا شعب لا يبالي وحكومة كل همها ألاَّ يدينها المجتمع الدولي تجاه وضعية "معينة" من قضايا حقوق الإنسان "المتأزمة" في السودان.

    الموضوع أكبر من الحكومة وأجندتها. ولكن يـقـع عليها العبء الأكبر في إفراز مجالات ومساحات تسمح بأنَّ تكون حقوق الإنسان في قمة أجندتها من منطلق مسئوليتها القيادية. كما يقع على عاتقها أيضاً مسئولية معالجة إفرازات تلك القضايا. ليس هنالك عيب في أنْ تعترف الحكومة أو الدولة بأنَّ هنالك قصوراً ما، وتجاوزاً ما، وانتهاكاً ما في مجال معين. ليس هذا بعيب. فبدون الاعتراف بمثل هذه المسائل تكون المعالجة صعبة ومستحيلة. حلحلة تراكمات عهد الأبارتيد في جنوب أفريقيا تتم عبر لجنة الحقيقة. في المغرب تعمل الحكومة على طي صفحة الماضي بعد الاعتراف بالانتهاكات التي وقعت فعلاً وتعمل الحكومة المغربية على تعويض الضحايا وأسرهم بعد أنْ ظلت لعـقود تنفي وجود معتقلات للمعارضين السياسيين مثل معتقل (تازمامارت) السيء الصيت. هنالك الآن وزارة لحقوق الإنسان في المملكة المغربية تعني بحقوق الإنسان ويقودها الوزير المقتدر محمد أوجار. شهد اليمن أيضاً طفرة بتكوين وزارة لحقوق الإنسان، تقودها الوزيرة أمة العليم السوسوة، في اجتهاد لردم فجوة حقوق الإنسان في اليمن. شاركت الوزيرة في مؤتمر منظمة العفو الدولية الذي عقدته يومي 10 و11 أبريل الجاري في صنعاء بشأن الآثار المترتبة على الاحتجاز غير القانوني لمعتقلي خليج غوانتانامو وسواهم من المعتقلين الذين احتجزوا في أعقاب 11 سبتمبر في منطقة الخليج. وفي كلمتها الافتتاحية للمؤتمر قالت الوزيرة أمة العليم، وزيرة حقوق الإنسان في اليمن: "إن التقدم والمدنية يجب أن لا يقاسا بالتقدم العلمي والتكنولوجي والعسكري. وإنما يجب أن يقاسا بمعيار الضمير الإنساني، وبدرجة عدم القبول بانتهاكات حقوق الإنسان، وبما نستطيع فعله من أجل وضع حد للمعاناة". ويبقى السؤال بالنسبة لنا في السودان ماذا نستطيع جميعاً، حكومة ومنظمات وإعلام وأفراد، أنْ نفعل من أجل وضع حد لمعاناة المواطن السوداني؟ هذا هو لب الموضوع. كيف نؤسس لدولة تـُـحترم فيها حقوق الإنسان الأساسية ونعالج آثار التجاوزات والمخالفات والانتهاكات المزعومة دون تخوين أحد أو وصم آخر بالعمالة والتواطؤ؟ ليس مهمـاً أنْ تتم إدانة أو براءة السودان في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جلستها الحالية رقم 60 والمنـعقدة بجنيف منذ 15 مارس والتي سوف تـنتهي في 23 أبريل. في كلا الحالتين، ليس هذا بحدث يفرح أي مراقب لأوضاع حقوق الإنسان في السودان. المهم هو أنْ تـبدأ خطوات جادة وحقيقية للتعاطي مع مختلف مسائل حقوق الإنسان في السودان دون خوف أوتردد أو تـقاعس وبمشاركة جميع المهتمين والعاملين في هذا المجال. وعلى غرار المغرب واليمن نحتاج لإنشاء وزارة لحقوق الإنسان، ليس للدفاع عن الحكومة، إنما لـنـشر وتكريس ثـقافة حقوق الإنسان حتى تتحول إلى واقع معاش في سلوكيات الجميع.

    إسماعيل التاج مصطفى - قاضي سوداني سابق، ناشط في حقوق الإنسان، يعمل في منظمة العفو الدولية، الأمانة الدولية - لندن.



    بصراحة، عثمان ميرغني، أحد الأقلام التي أتمنى أنْ أرى كتاباتها في هذا المنبر ونحتاج لشخص كعثمان من أجل حوار موضوعي ومثمر. ليس مهماً أنْ نتـفـق معه فيما يكتب، ولكنه كاتب يستحق الاحترام والمتابعة. أقول قولي هذا بناءاً على مطالعتي لما يكتب، ودون سابق معرفة به.



    شــكــراً

    = == = =
                  

العنوان الكاتب Date
ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-20-05, 00:00 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-20-05, 02:18 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 luai11-20-05, 05:38 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Elmuez11-20-05, 11:25 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 عمر ادريس محمد11-20-05, 01:22 PM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 luai11-20-05, 05:10 PM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-21-05, 04:19 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 إسماعيل التاج11-20-05, 06:42 PM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 hajhamad11-21-05, 08:17 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-21-05, 10:21 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Elmuez11-21-05, 10:34 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-21-05, 10:45 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 عمر ادريس محمد11-22-05, 10:03 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-22-05, 10:32 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Omer5411-23-05, 01:35 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-23-05, 03:38 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-23-05, 03:54 AM
  Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Omer5411-23-05, 04:43 AM
    Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 على عجب11-23-05, 07:07 AM
      Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-23-05, 03:33 PM
        Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 على عجب11-26-05, 06:00 AM
          Re: ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 3 Faisal Al Zubeir11-26-05, 12:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de