في دارفور .. بداية إنهيار جيش نظام الخرطوم .... و بدأ تساقط المدن و المناطق

Quote: الخرطوم ترحب مجددا بأي مبادرات لاحتواء الازمة مع تشاد 26th, May 2009, 12:24 am الخرطوم ـ جددت الحكومة السودانية ترحيبها باي مبادرة لاحتواء الوضع مع تشاد خاصة في ظل الاعتداءات التشادية المتعاقبة التي حدثت في الايام الماضية. وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية في لقائه امس بمكتبه للمبعوث القطري أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية: ‘اننا عبرنا للمبعوث القطري عن التزامنا بأي طرح في هذه الناحية وسنستمع اليهم بعد أن يذهبوا إلى تشاد’.وحول ما إذا كان المبعوث القطري يحمل مبادرة قال د. صلاح الدين أنه لا توجد مبادرة مكتوبة ومحددة المعالم وانما هي اتصالات لكن االزيارة مقتضاها انهم يسعون لمعالجة هذا الامر في اطار الاعتقاد الصحيح بان المشكلة في دارفور تتعقد بالاضطرابات مع تشاد. وقال د. صلاح الدين اننا اكدنا لهم باننا لم نعتدي على تشاد وهي التي اعتدت علينا وصرحت واعترفت على لسان وزير دفاعها بانها اعتدت على السودان وما تزال تعتدي على الحدود السودانية. واضاف أننا نعتقد أن المبعوث القطري في اطار توليهم ملف حل مشكلة دارفور يجري اتصالات بكل القوى المؤثرة أقليمية كانت أو دولية لايجاد الدعم اللازم لمبادرتهم. وجدد د. صلاح الدين ان دعوة الحكومة أن تكون المفاوضات شاملة ولن نتوقف عن أي دعوة للتحاور السياسي من اجل ايجاد تسوية سلميه نهائية للمشكلة، مشيرا إلى انه إذا قدم أي طرح امام الحكومة لموعد جديد للمفاوضات فإنها مستعدة للمشاركة خاصة مع الحركات التي رفضت التحاور السياسي في الماضي. وحول التحركات المصرية الليبية والتحرك القطري المدعوم من ليبيا لاحتواء المشكلة بين السودان وتشاد قال د. صلاح الدين دائماً نقول ان هذه التحركات غير متناقضة ولا يوجد تحرك ينقض تحركا وكلها في اطار الاتصالات من اجل احتواء الأزمة. . وحول الضمانات فى ظل تشاد تنصل من الاتفاقات السابعة قال د. صلاح الدين انه ينبغي أن تناقش الضمانات وليس المهم التوصل إلى امان لاحتواء المشكلة ولكن الاهم أن توجد آليات وضمانات لحل المشكلة وهذا جزء من الحل. وحول الاتصالات المصرية لاحتواء المشكلة اضاف ‘لاعلم لي بهذه الاتصالات ولكننا واثقون من أن الاخوة في مصر مهتمون بما يجري على الحدود السودانية التشادية وانهم حريصون أن يسود السلام بين البلدين وليس من المستغرب ان تجري مصر اتصالات في هذا الاطار’.

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 05-26-2009, 04:17 AM)