هام وعاجل ( الوزير كمال عبد اللطيف يحل جميع الكيانات الاعلامية بالسعودية

Quote: أخي يوسف.. لك الحق في مستوى المشاركة.. فقد كنت رافضًا لها شخصيًا وغير راغب في المشاركة، مع رؤيتي بأهمية وجود الجمعية ممثلا في الزملاء الآخرين في هذا الملتقى، ولكن كان بعض الزملاء يرون أهمية وجودي ولعلهم تحسبوا لمثل هذا الموقف، وخصوصًا مع تعذر سفر الأخوين الأستاذين الطيب شبشة ومحمود لعوتة، والزميلة حليمة محمد عبدالرحمن، وللمعلومية لم أنل تأشيرة الخروج والعودة إلا قبل يوم واحد من السفر. والفردية في المشاركة جاءت لطبيعة الدعوة التي كانت شخصية، ومتسقة مع رأي الإخوة في اتحاد الصحفيين في أمريكا، الذي ترتبط معه الجمعية باتفاقية توأمة. وعلى العموم، لم يكن لأحد أن يتخذ قرارًا بأي حال من الأحوال من دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية. وبخصوص المرجعية، فقد أسقطت السفارة مرجعيتها بنفسها يوم أن فشلت في منع الانشقاق الذي تم تحت نظرها، وبرعاية موظفين فيها، بل كان أحدهم الراعي الرسمي، وكان آخر عضوًا رسميًا ولا يزال ضاربًا بكل الأعراف والمبادئ عرض الحائط، وهو لا يزال يتبوأ منصبه من دون أن يسأله أحد ماذا يفعل؟ ولماذا؟ ومع هذا يا أخي يوسف نتعامل بأخلاق الإنسان السوداني الأصيل، من دون حقد أو بغضاء، ولنا صداقات مع بعضهم، ونتجاوز عن إساءات يعضهم الآخر، ونتعامل معها على أنها بيت السودانيين، أو من المفترض أن يكون كذلك. وإذا كنت تتحدث عن الأراضي، فسل مدير الأراضي كيف جاءت هذه الأراضي إلى الإخوة الزملاء، فقد تمت بعيدًا عن السفارة، وبجهد عدد كبير من أعضاء الجمعية، وفي النهاية هؤلاء سودانيون من حقهم التمتع بما يناله زملاؤهم في الداخل، ولا تنس أن عضوية اتحاد الصحفيين تخول لأعضاء الجمعية التمتع بمكتسبات الاتحاد، الذي تقيم معه الجمعية علاقة مهنية. ونحن لم نطالب يومًا بوأد الرابطة بقدر ما كنا ترى أن السفارة كان عليها معالجة الخلاف بما يحقق المصلحة، لأن في وحدة الإعلاميين فائدة لها قبل أي أحد، يوصف الإعلام أداة داعمة للعمل الدبلوماسي. عمومًا أخي يوسف.. ما في داعي لـ (أو كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)، لأننا أكبر من مثل هذا الخطاب، وأظنك كذلك. أما فيما يخص جهاز شؤون المغتربين، فنرى أن له دورًا أكبر من الإصلاح بين الروابط والجمعيات، التي بوصفها منظمات مجتمع مدني تنشأ بذاتها، وبإرادة أعضائها لتحقيق أهداف محددة، وتحتكم إلى نظام أساسي، وإذا خرج عنه من أراد فله الخيار، وعليه أن يحقق تطلعاته في الإطار الذي يراه. وعلى المستوى العملي هل يمكنك أنت شخصيًا استساغة أن يتوحد تجمع الكيانات مع الملتقى السوداني، فإذا كان الأخير لدفع التغولات الرسمية، ومن أدواتها التجمع، حسب رأي أهل الملتقى، فكيف لمن كان طرفًا أصيلا في الصراع أن يكون مرجعًا للمتصارعين؟