نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: د.عبد الله الريح & اللوان حسين خوجلي & محمد فرح .. وافتقاد بوصلة الصاح (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . وكل ذلك ياخذنا الى البعيد لنتسال هل حقاً ان التكوين النفسي ( ثقافة الحوار والشيخ) سيطرة على هولاء حتى لدرجة تمنعهم من التفكير والتدبر في الجديد واقصى أمانيهم أن يتسيد شيخهم من جديد سنام السلطه وليلهجوا بتمجيد الديمقراطية في عهده
أم ان محطات تطورهم الفكري الخاصة في نقد وتقييم المتاح من واقع التطور المدني للانسان السوداني انحصرت فيما يقوله ويفعله هذا الشيخ وذاك .. والشيخ هنا أطلقها للذين بلغوا من العمر عتيا وصاروا على مقربة من ارذله وان ذلك الشيخ طوال فتراته لم ياتي بالجديد الذي يقنع ان منظموته الفكرية تتطور بالصوره التي دفعنا دفعا لتبني فكره وخياره الايدولوجي او انه اتى بالجديد الذي يجبرنا على ملازمته
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عبد الله الريح & اللوان حسين خوجلي & محمد فرح .. وافتقاد بوصلة الصاح (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . وهذا ايضا يدفعنا للوقوف قليلا لنسال هل حقا ان الرابطة بين الشيخ والمريد المعهوده في الفكر والطرق الصوفية والتي تتصف بالعنف الرمزي بالذي يتفشى من مصدر المعرفه والذي يكمن دوره في إخضاع المريد نفسيا لحد انكار الذات لصالح الشيخ مصدر المعرفة والقوة انتقلت من المجتمع الصوفي لتسيد المنظومات السياسية السودانية والتي ان تدبرنا قياداتها التي لم تتجدد لاكثر من اربعه عقود والتي نجدها تمارس اسواء انواع الخداع في ممارسة الديمقراطية تحت مباركة المريد الناكر لذاته والساعي لمرضاة شيخه السياسي هذه المرة وليس الصوفي انتهى
ونواصل مع الوان حسين خوجلي ويليه ظاهرة (محمد فرح )الاسفيريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عبد الله الريح & اللوان حسين خوجلي & محمد فرح .. وافتقاد بوصلة الصاح (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . اما في حالة الوان حسين خوجلي التي مضى على حجبها من الصدور اكثر من عام لسنا هنا معنين بتقاطعات الايقاف بين السلطة والصحيفه او حسين وجفوه رفاق دربه
بقدر ما يهمنا ذلك الطيف العريض من المتباكين على الحرية والمساواة والديمقراية وقبح موقفهم المبدئي لحالة الايقاف التي طالت صحيفة الوان في مجتمع يدعو للتحول الديمقراطي وضرورة عودة اوكسجين الحرية والمساواة والعدل لرئة الفكر السياسي السوادني المعلوله اصلا حتى قبل مجي الانقاذ لكن ذاكرتنا دوما قصيرة النظر
ونجد انه عقب رفض حسين خوجلي ان يلفه وصحيفته ومؤسسته النسيان واصداره للبيان المتداول الذي يصعب امساكه من طرف محدد فطالت موضوعاته كل الاطراف وتناول الكثير الكثير بالصورة التي تجعل منه وثيقة تاريخية لحقبة من تارريخ تطور الصحافة الصودانية والفكر السياسي السوداني
كان لابد لنا من تدبر ردود الافعال لذلك البيان للمنادين بالحريات وغيرها من الشعارات الحكمه الديمقراطية وموقفهم من إحدى القضايا المبدئية والتي لاتستقيم بدونها مسيرة التحول الديمقراطي المنشود والتي تتمثل في حجر في حجر صحيفه لها قطاع كبير من القراء لأكثر من عام دون ان يفصل في امرها ...
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عبد الله الريح & اللوان حسين خوجلي & محمد فرح .. وافتقاد بوصلة الصاح (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . فبدلا من الادانة الواضحة والصريحة والمطالبة القوية بعودة الصحيفه نجد أمر يصعب تفسيره ويتمثل في موجة التشفي في حسين خوجلي وصحيفته حتى ولو كان بذات الاداة التي يطالبون بحلها وينعتونها باسواء النعوت ويفتحون البوستات التي توثق فعلها ...
وهذا يدفع للتساؤل كيف للمنادي بالتحول الديمقراطي ان يبارك تشفياً أدوات الانتقاص من الحرية الصحفية
وكل ذلك يقودنا للتساؤل هل الديمقراطية هي ممارسة الانداد داخل المنظومة السياسية الواحده ؟ وان فكرة المساواة في الحقوق تنحصر لديهم في مجمتع الانداد وليس سائر المجمتع بل نجد انه تتجلى مايسمى بالشخصية السلطوية عندما يطالب( الاخر ) باستحقاق المساواة ويكون مناوئاً ... يظهر لنا من خلال الكثير من الشواهد التي تؤكد ان تلك المناداة بنيل استحقاق المساوة والحرية ليست هي لكافة قطاعات المجتمع بقدر ماهي رغبة ليتمتع بها الانداد داخل المنظومة السياسية الواحده بل نجد ان ذلك الاستحقاق لايتمتع به كل المنطويين داخلها وهو ما يبررلنا تلك الاعداد المهولة من الانشطارات الحزبيه في واقعنا السياسي السوداني لذلك نجد انه من غير المستغرب ان هولاء المنادين بالحرية ان يقفوا في وجه استحقاق منطقي للمدعوه الحرية التي يتباكون عليها ان ذلك الاستحقاق يتعارض مع مصالحهم او مايسعون لتأسيسه وسط المجتمع ...
وهل ذلك يدفع للعديد من الاستفسارات لماذ هذا الرفض لحسين وهم اليوم يضعون يدهم في يد عراب الحركة الاسلامية سابقاً (د حسن الترابي) بل وينظمون التحالفات مع ذات الدبابين وافراد تامين الحزب قبل الانشقاق والمنضويين داخل منظومة الترابي التي تحمل ذات الايدلوجية والاليات
ولماذا الغفران للترابي ومنظومته الحزبيه وذلك الرفض الغير مبرر منهم لمعاودة الوان حسين خوجلي وحتى نكون منطقيين لماذا الرفض التام للناطق الرسمي للانقاذ واحد والقبول التام لعراب الانقاذ واحد
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|