قوات التمرد التشادية بدعم من حكومة البشير تعبر الحدود في طريقها لأنجامينا

Quote: ء 6th, May 2009, 9:51 am الخرطوم - ا ف ب هددت الهجمات المسلحة التي يقودها متمرودن الثلاثاء 5-5-2009 اتفاق الدوحة الذي وقع قبل يومين بين تشاد والسوان برعاية قطر وليبيا بعد عدة تفاهمات هدفت الى وضع حد للخلاف بينهما غير انها لم تنفذ.واتهمت تشاد السودان بارسال مجموعات مسلحة الى المناطق الواقعة في شرق البلاد.ونفى السودان اي علاقة بالهجوم المسلح الذي يشنه متمردون في تشاد مؤكدا انه ملتزم باتفاق المصالحة المبرم مع جارته.ونص الاتفاق الذي وقعه الجانبان على التحضير لقمة تجمع الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي ادريس دبي. ويذكر أن العلاقات بين البلدين بلغت قمة توترها في مايو/أيار 2008، عندما اتهمت الحكومة السودانية تشاد بدعم متمردي حركة العدل والمساواة الذين شنوا هجوماً غير مسبوق على الخرطوم حينها.وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية عثمان الاغبش ان “ما يجري حاليا في تشاد يخص الجيش التشادي والمتمردين التشاديين وليس للسودان اي علاقة بذلك”. واكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر لاحقا في الخرطوم “ما زلنا ملتزمين باتفاق الدوحة وبكل اتفاق يهدف الى استقرار” البلدين. واضافت “ابرمنا اتفاقا لكننا نعلم ان اطرافا لا تريد ان تتوصل كل من تشاد والسودان الى الاستقرار والتطبيع”، وان تلك الاطراف التي لم تحددها تستخدم التوتر عند الحدود “لافتعال مشاكل”. واعلن المتحدث باسم الحكومة التشادية ان متمردين تشاديين على متن “مئات الاليات” توغلوا الاثنين في شرق تشاد قادمين من السودان وانهم على “بعد نحو مئة كلم شرق جوز بيضا”. وقال وزير الاعلام محمد حسين “بينما لم يجف الحبر بعد على اتفاق الدوحة، اطلق نظام الخرطوم عدة ارتال مسلحة ضد بلادنا”. ووقع كل من السودان وتشاد اللذان يتبادلان التهم بدعم حركات التمرد في البلد المجاور، الاحد في الدوحة اتفاق مصالحة. وينص الاتفاق على تطبيق ما سبق من اتفاقات حول مراقبة الحدود لمنع تسلل المتمردين التشاديين القادمين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد.