|
Re: اما بخصوص الغياب (Re: الجندرية)
|
فعلا يا ملا عمر البوست موجود في الارشيف هذه مقدمته ليستمتع بها كل من لم يرى هذا البداع والجمQuote: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وأصلحنا الله أجمعين... آآآآمييين
إلى مولاي الملا عمر
حضرة مولاي الملا عمر، عمرّ الله به شئون فكرنا وإنارة عقولنا وهدانا بفتاويه إلى ما فيه الخير في حل قضايانا
أنا يا مولاي ممن يسميهم الفقهاء بالعوام، وأحيانا بالغوغاء أو الدهماء، بالرغم من أننا لسنا من فصيلة الدجاج فنغوغئ، ولسنا من فصيلة الذئاب فندهم، أي نهجم ونفاجئ، ولكننا بالطبع دهم، بضم الدال والهاء، أي سود، من السواد الذي يردف أحيانا بكلمة الأعظم ـ ولا عظمة إلا لله. ومن صفتنا هذه جاء أسم بلاد السودان، تلك البلاد الشاسعة في كل شيء، حتى في أزماتها. ثم أنني فرد ممن يسميهم أهل الرياسة الذين يأتون بليل ـ استنكاحا ـ بالشعب، ويسميهم أهل التقدم ـ استجرارا ـ بالجماهير وكذلك أهل الرياضة في جرائد الكرة وأخبار الإستادات ـ ولست أخفي على مولاي جهلي بالعلاقة بين التقدم والكرة. بيد أننا ـ أحيانا ـ نكنى في الكتب بالسابلة، وفي الشفاهة بأهل العوض. ما علينا
المهم يا حضرة مولاي الملا، وبينما أنا أتجول، سابلا، أشكلت علي معاني كلمة (يبتاع) فدلفت إلى كتيب صغر حجمه ولكن كبر نفعه إسمه المصباح المنير، والحق أن كتيبي هذا ليس المصباح المنير إياه وإنما إبنه الذي استنسخه تجار الكتب في قاهرة المعز تيسيرا، على من هم مثلي في الفقر، وعلى راكبي الطائرات وعابري القارات، ومولاي يعرف مناكف السفر، خاصة بعد الحوادث الأيلولية. ولقد اكتشفت ـ أول ما اكتشفت ـ أن الباع أصله البوع، أي المسافة بين الكوع والكف! ولم أجالد نفسي في فهم العلاقة بين البيع والبوع، وذلك لفرط دهشتي من الإكتشاف الثاني الخطير الذي هو أخطر من رونالدو! وهو أن التجار قد قاموا ـ كما الساسة وأهل الرياسة ـ عمدا ـ باحتكار معنى البيع لهم وتركوا لنا الشراء! بالرغم من أن المصباح المنير أناره الله يقول "البيع من الأضداد مثل الشراء، ويطلق على كل واحد من المتعاقدين أنه بائع ... إلخ". ولا أخفي على مولاي الملا أن ذلك قد جعلني أسرح وأمرح في الأسئلة والإجابات في شئون ديننا ودنيانا إلى أن وقف حماري في عقبة لم أجد منها مسربا، فصرت أنا وحماري سيان، وقد تحسست إذناي ووجدتهما قد طالتا بما لا يقاس، ولم أجرؤ حتى الآن على الوقوف أمام المرآة، وليس مولاي في حوجة لأن أحدثه عن طول ذيلي. ولكن رغم ذلك بقيت فيّ رجاحة ينكرها الناس على الحمار؛ فقلت لنفسي، لماذا أسأل كل من هب ودب وتنطع وتبضع، في أمر عظيم كهذا؟ أليس من الممكن أن يكون هؤلاء مثل أهل السياسة والرياسة والتجارة والبطارة؟ وأنا يا مولاي لا أعرف معنى بطارة هذه، ولكنها أتتني هكذا وقلتها، وحسبي بمولاي الملا معرفة كل صغيرة وكبيرة فهو يعرف معناها إذن؛
فماذا عن سؤالي؟
الحق يا مولاي أنني ضربت أسداسا وأخماسا وقلت فلأذهب بسؤالي إلى مولاي (عديل) فلا جدوى من أولئك وهؤلاء، وقلت لنفسي وأنا الهزيل كأهل العوض: "لا تخف يا رجل، فإن قابلك البودي قارادات في باب مجلس مولاي الملا، فجادلهم بالحسنى، فإن أبوا، فتوكل على الله وجاهدهم، والحق معك، فإن مت أو قتلت ـ وأنك لا محالة مائت أو قتيل ـ ستكون شهيدا، ولن تفقد شيئا من الدنيا سوى مشاكلك التي صنعها التجار وأهل الرياسة، بل ذهبت بي بديهتي إلى أنهم هم الذين سيفقدون خادما من خدمهم. ولو أنني أشفقت على أخوتي اللاعبين الذي سيفقدون جزءا مما يسمى باللاعب رقم 13، ومما قد يؤدي إلى خفوت في الصياح مع كل كرة صائبة وحسرات إضافية على كل كرة ضائعة وما أكثر الحسرات والضائعات في زماننا"؛
ولأعد إلى سؤالي، ولكن قبل أن أسأله، أستميح مولاي الملا عذرا على ثرثرتي، أو كما يسميها البعض منا الفضفضة، رغم علمي بغلاء وقت مولانا، غير أني أتعشم في سعة صدره، فهو الذي لو عثرث غنماية في كراكير جبال النوبة كان مسئولا عنها، فما باله بدابة، أو قل بحمار، عثر، بل توقف، في بلاد طيرها أعجمي، ومن فرط عجمتها أنها تجاور بلادا لها عضلاتها التي تمتد من بلاد سيبانجو، التي تلقب باليابان في زماننا هذا ومرورا بالشرق الأوسط وحتى المحيط الباسيفيكي غربا، أو رديف ما تسميه جدتي رحمها الله بالـنهيض، وهي تقصد الأطلنطي الذي يحد إفريقيا وفيه تنام الشمس كما تقول. وليس هذا فحسب، بل ومولاي الملا هو القائل بأنه لو إنكسرت قرقريبة على دوكة حاجة غنية لكان مسئولا عنها أيضا وهذا ما قرأته في صحيح بت قضيم أجلّها الله، مع أنني لم ألتزم سندا أو متنا في نقلي ـ كما ورد في قولي الآنف هذا الذي يمكن أن يوصف بأنه (على عواهنه)؛
وقبل كل هذا، فليس مولاي الملا في حوجة إلى كل هذا الإطناب، ولكنها من عاداتنا يا حضرة مولاي، فما أن تذكر كلمة الفوضى إلا وأضيف إليها لقب " ضاربة بأطنابها" بمناسبة وبغير مناسبة! لكأن الضرب أبوها والإطناب جدها!! وقد سمعت من أحد الأعاجم العلماء أن واحدا من أهم أسباب تخلفنا هو الإطناب، كما هو الحال في أن سبب تخلف كرتنا هو المراوغة غير المجدية ويقال أن جماعة من من (فقهعلمائنا) الكبار، أي الذي يجمعون بين الفقه والعلم قد ذهبوا إلى دارٍ تصنف أحيانا مع ديار الكفر، في البحث عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن وهو أولى بها، فأضطر محاضرهم أن يخصص أسبوعا ليقوم رجل تخصص ـ على وزن مدرب أجنبي ـ بتدرسيهم وتدريبهم على مادة غريبة علينا إسمها البريسيشن أي الدقة في التعبير والإختصار المفيد!! وإن كان هذا هو حال فقهعلمائنا الأجلاء، فما بالنا نحن عامة المشجعين، آسف، أقصد السائلين؟ ودون أن أطيل على مولاي حضرة الملا، أريد أن أسجي له آيات الشكر على تفضله بمنحي فرصة مقابلته دون مشقة بحرصه على مداومة قراءة الجدران أو ما يسميه أهل التكنولوجيا بالبورد وإطلاعه على أسئلتنا وكفايتنا مشقة المجادلة أو الجهاد مع حراس باب مجلسه الأفاضل
وسؤالي يا حضرة مولاي الملا هو: ما مؤنث ملا؟ أهو ملاية بضم الميم وتشديد اللام وفتحها، أم أم الملالي؟ أم ماذا؟؟؟
وإن استلزم سؤالي تثنية، كما هو في قواعد الشورى، أو ما يسمى بالديمقراطية، في زماننا هذا، فالأخت الفاضلة الجندرية على أهبة الإستعداد، وإن تلكأ أهل الفقه المتشدد ضاربين عرض الحائط بما توصل العباد إليه من إستنارة، وما توصل إليه حضرة مولاي من فهوم وعلوم، فبت قضيم، بحمد الله على أهبة الإستعداد وفي جرابها الطارف والتليد واستغل هذه الفرصة لتبليغ تحياتي إلى رفيق سرائي وضرائي أهل العوض
ونسأل الله بدوام الصحة والعافية والفوز الباهر للجميع
مخلصكم
-------------------------------------------------------------------------------- أبكر آدم إسماعيل |
ال
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 11:50 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | الجندرية | 09-28-03, 12:03 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 12:21 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | الجندرية | 09-28-03, 12:24 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 12:30 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | الجندرية | 09-28-03, 12:35 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 12:41 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | بت قضيم | 09-28-03, 02:55 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | bayan | 09-28-03, 03:03 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 06:53 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | almulaomar | 09-28-03, 03:05 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 06:55 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 07:18 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | almulaomar | 09-29-03, 07:58 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 06:41 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | اساسي | 09-28-03, 06:55 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 07:20 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | قرنفل | 09-28-03, 11:20 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 11:25 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | hala guta | 09-28-03, 11:35 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-28-03, 11:50 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-29-03, 08:16 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | الجندرية | 09-29-03, 09:05 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-29-03, 09:52 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | HOPEFUL | 09-29-03, 11:29 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-29-03, 12:29 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 09-29-03, 11:46 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | قرنفل | 10-01-03, 01:29 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 10-01-03, 01:10 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | قرنفل | 10-02-03, 01:55 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | ايهاب | 10-02-03, 05:37 PM |
Re: اما بخصوص الغياب | قرنفل | 10-06-03, 01:57 AM |
Re: اما بخصوص الغياب | بت قضيم | 10-06-03, 08:52 AM |
|
|
|