|
Re: شدة خطورة البدع و تحريفها و تشويهها للإسلام ؟؟؟ ( المبتدع خاسر في الدنيا و الآخرة ) ؟؟؟ (Re: Kamel mohamad)
|
البدعة سبب البعد عن صراط الله المستقيم ، واتباع كلِّ شيطان رجيم ، لذلك حذرنا منها رسولنا الكريم صلى الله عيله وسلم ؛ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : خَطَّ رسول الله صلى الله عيله وسلم خطّاً بيده ، ثمَّ قال : (( هذا سبيل الله مستقيماً )) ثمَّ خَطَّ (خطوطاً) عن يمينه وشماله ، ثمَّ قال : (( هذه السبل، ليس منها سبيل إلاَّ عليه شيطان يدعو إليه )) ثمَّ قرأ [ وأَنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل] رواه الإمام أحمد .
قال مجاهد – رحمه الله تعالى - : " السبل : البدع والشبهات . " قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : " استقيموا فقد سبقتم سبقاً بعيداً ، ولئن أخذتم يميناً أو شمالاً فقد ضللتم ضلالاً بعيداً . "
1-البدعة مشاقة لسيدنا رسول الله صلى الله عيله وسلم واتباع سبيل غير سبيله ، وسبب لأن يُصلى صاحبُها جهنم ، والعياذ بالله ، قال الله تعالى [ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنمَ وساءت مصيراً ] .
2-البدعة شر الأعمال التي يقع فيها الإنسان ، لكونها ضلالة لا محالة ، بنص قول رسول الله صلى الله عيله وسلم حيث قال : (( أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمَّد ، وشرَّ الأمور محدثاتها ، وكلَّ بدعة ضلالة ، وكلَّ ضلالة في النَّار )) .
3-صاحب البدعة تبرأ منه رسول الله صلى الله عيله وسلم فقال : (( من رغب عن سنتي فليس مني )) .
4-البدعة تزاحم السنة فتزيلها ، لذلك لا تجد صاحب بدعة إلا وقد ترك سنة تقابلها ، وفي هذا من الخطر العظيم على دين الإنسان ما فيه ، من ترك السنن ، والتمسك بالبدع ، والبعد عن دين الإسلام ؛ نسأل الله العظيم السلامة من البدع .
|
|
|
|
|
|
|
|
|