|
Re: رفاة المك نمر (Re: GeerTor Tong)
|
مقدمة في أدب التشنيع:
1/سرد مختصر من الحكايات الطوال للقتل السناري و التركي و المتورك:
كثيراً ما يشنع المشنعون على المك نمر إنه قتل إسماعيل غدراً و خيانة وكأني بهم يحاكمونه إلى أخلاق معاصرة وإلى مثال من فروسية مثالية صنعتها في المخيلة سرديات الموت على الفروة و ثقافة الاحتفاء بالميت (مسولب) و العجاج يكتح، مفاخرات لا تنتهي و لا تنفد مقدرتها على صناعة النصر من الهزيمة و الخلود من الموت ـ ما دايرالك الميتة أم رمادن شح ـ و (( كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب و شتتوا كتل الغزاة الباغية))!!! أسود، ما في كلام، بيد أن كتل الغزاة قد اجتاحتهم!!! لا ، ما كانت مثل هذي البطولات المثالية من ذاك الواقع بشيء لا في كثير أو في قليل وليس حتى من هذا الواقع المعاصر. الحرب خدعة، مبدأ قديم متجدد و فاعل و كثيراً ما لجأ إليه الأقوياء قبل الضعفاء و بخاصة في ذلك الزمان، بل و قد يمليه أحياناً حسن السياسة بقصد من حصر الخسارة أو التبعة أو التكلفة في أدنى حدودها، أو كتعويض مبرر عن ضعف الحيلة و قصور ذات اليد عن وسيلة أخرى أو لمجرد ما يفرضه الواقع في الزمان و المكان المعينين على المقاتل و المحارب ـ الآن أو ليس يكون أبداً ـ وهذا ما سنرى من أمثلته فيما سنعرض أدناه؛؛؛؛
مثال أول: في أواخر القرن الثامن عشر، والد المك نمر، محمد ود نمر ود عبد السلام السعدابي الجعلي فالسوداني لاحقاً قتله الأرباب الوزير إدريس ود محمد أبو اللكيلك الهمجي فالسوداني لاحقاً، بمكيدة نجيضة دبرها له و لأبنائه تصفية لحساب قديم يتعلق بكرامة أسرته. دعاه بوعد من تمكينه على آل المك المساعد و ترقيته في البلاط السناري. ما أن دخل المدعوون إلي بيت الضيافة حتى أطبق عليهم جنود الوزير ثم ضربوا عنق الأرباب محمد و بعض آله ثم ساقوا الباقين إلى الحبس في سنار. الأرباب سعد أخو المغدور استشعر الخطر فحدث ابن أخيه نمر بالتراخي عن الدعوة و إن هي إلا هنيهة حتى عرفوا بالخبر فأنجتهم البشاريات إلى سافل نهر أتبرا حيث احتموا بأصهارهم في النافعاب و البطاحين و حيث خالطوا البجا من البشاريين و الكمالاب و الكميلاب فتعلما لغتهما فهماً ومخاطبة.
مثال آخر: مذبحة المماليك في القلعة: في مارس 1811 دبر محمد علي باشا المذبحة الشهيرة في القلعة، كانت مذبحة ذات صيت أفادته بالتخلص من شغب و طموحات أعداء مشروعه من المماليك الذين عندما جاءتهم الدعوة من الباشا لحضور الاحتفال بقيام حملة ابنه إبراهيم إلى الجزيرة العربية للقضاء على الوهابيين، فقد اغتر رؤساؤهم باليد الممدودة، بيضاء و ملؤها السوء، فتوافدوا إلى القلعة بقضهم وقضيضهم، ومن ثم فأغلقت خلفهم الأبواب الضخمة وبدأ الجنود بإطلاق النار عليهم في دم بارد. المروي المتواتر هو أن مملوكاً واحداً فقط، هو أمين بك الألفي، قد قدر له النفاد بروحه من تلك المذبحة التي قضى فيها، بظرف ساعة أو أقل، أكثر من 370 من المماليك حتف ثقتهم بحفل الباشا. و قيل أن آخر هو إبراهيم بك قد تسلق أسوار القلعة فاستطاع ركوب حصانه والهرب إلى الصعيد المصري حيث أبلغ من كانوا هناك فهربوا إلى السودان و أقاموا بجهات دنقلا العرضي. و قيل، ثمة إنه عاد بعدها بحوالي الـ 3 سنين ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة.
مثال الثالث: محرقة إسماعيل باشا بن محمد علي باشا: كما سبق و قلت، إن أبلغ إهانة يمكن أن يتلقاها المك نمر كانت هي اكتشافه العاجل شديد الوقع و القسوة لحجم الواقع والمستقبل المتواضع بل و الوضيع الذي يخططه له ولغيره إسماعيل باشا. و تماماً بعكس ما كان قد وقع له من تصورات و أحلام بخصوص موادعة حملة الغزاة كسبيل للتخلص من منافسيه في التراتبية السنارية و إتمام التمكن من ميراث السلطنة الزرقاء. المطالب المهينة و قصة الغليون لم تك إلا لتزيد النار المشتعلة أصلاً اشتعالاً. بعد تلك المؤامرة الصغيرة بلغة البجا مع عمه الأرباب سعد، تقررت الخطة بترتيب دعوة الباشا إلى عشاء أخير في بيت عمه الأرباب سعد ذي الطابقين، الوحيد من طرازه في كل شندي. كان الباشا يستمرأ اللذائذ مع المكّين و الأرباب و الوجهاء و الجند والأغوات بينما جماعة المك يجمعون له حطب النار و قصبها. الذين كانوا في الداخل ذبحوا ضيوفهم بالسيوف و الخناجر و الهاربون تلقتهم حراب من كان بالخارج. لقد تركوهم يتخبطون في دمائهم قبل أن يشعلوا النار في البيت فتحرق من احتمى بجدرانه و سطحه و دهاليزه، و مما قال الرواة فإن الباشا قد مات مختنقا بالدخان و لم ينج من جنده إلا القليل. كما تدين في القلعة تدان في شندي و من حفر حفرة يقع في مثلها، بعض من حكمة ذلك العصر.
المثال الرابع في حكاية حبس و مقتل الشيخ محمد دين ود محمد ود موسى الويلأليابي الهدندوي فالسوداني لاحقاً و مقتلة أهله: و هذه الحكاية خبر من خبر المقاومة الوطنية وفيها ملامح من مستقبل المك نمر لو كان وقع في يد الترك كما فيها أثر من خبر مماليك القلعة و خبرة مقتلة ود نمر في ود بان النقا. الشاهد، منذ ما قبل الغزو التركي كان الهدندوة بالسيف و الشوتال يجهدون في تبريد دار القاش و التاكا خالصة لهم من دون القبائل فلما جاء العام 1932 بادر الحكمدار خورشيد المجتهد في تأمين حدوده الشرقية و في ضم المزيد من الأراضي إلى قبضة الحكومة، قام بغزو بعض أطراف التاكا في سبدرات التي صالحت فأحس الطامحون من الهدندوة بالخطر وتعددت غاراتهم على سبدرات والقدين حتى قتل على فروته في إحداها شيخهم أوهدأ محمد موسى فتولى من بعده الشيخ محمد دين موسى فما أن بدأ في مواصلة الجهد القبلي بحروب مع الحلنقة سكان كسلا و القاش و مع غيرهم و قد كان معاصراً الحكمدار أحمد أبو أضان الذي كان يخطط لحملة غزو في التاكا 1836-1841 لعبت التوازنات القبلية دوراً كبيراً في نجاحها بعد لأي ليس بالقليل. استفاد الباشا من الخلافات بين القبائل و بين بيوتات الحكم داخل القبيلة الواحدة فاستقطب إليه الحلنقة مما نفّر عنه الشيخ محمد دين و الهدندوة الذين بدءوا حرب عصابات طويلة في ميدان عريض من سبدرات إلى غابات أروما و حتى قوز رجب. امتنع المتمردون عن دفع الجزية و الضرائب و هاجموا المعسكرات و قتلوا العساكر بل في مرة حرقوهم و الشيخ يحرضهم بالليل و يفاوض الباشاوات بالنهار حتى دبر له الباشا مكيدة تركية مجربة، وليمة و خلعة و تكريم في دعوة جاء إليها بضمانة من شيوخ قبائل ورجال دين و أعيان من أهل ثقتهما اتصلوا بالشيخ فجاء إلى مقتله مطمئناً بما أمنّه الباشا حتى تخلى عن حذر البجاة المشهور فألقوه في الحبس الذي مات فيه بعد قليل مسموماً و قيل بالجدري مع إنه لم يكون عام وباء. تولى بعد الشيخ محمد دين ابن أخيه الشيخ موسى ود إبراهيم ود محمد ود موسى فتواطأ مع المتمردين بالسر و جاهر بغير ذلك حتى حان حين في 1844ـ1845 بوقت حمكدارية أحمد الجزار فتنادى القوم إلى ثورة صراح لا رياء فيها قمعتها جيوش الجزار الجرارة وفيها من السودانيين أعيان الدولة الجدد و القدامى من فيها (من هنا قولنا القتل المتورك) و ألقي القبض على الشيخ و معه أكثر من عشرة من زعماء بطون الهدندوة ومنهم إخوة له و أبناء أعمام . حبسوا الشيخ ثم نفوه إلى سواكن فغادر إلى الحجاز بحجة. و ساقوا الآخرين إلى السجن في الخرطوم، هم في غيابة الأسر وهو في الغياب. عندما عاد الرجل في ملابسات ما، كان السجناء من إخوته وآله قد ضُربت أعناقهم فيما قال نعوم شقير أو سُملت أعينهم ثم ضُربت رقابهم كما قالت الرواة غيره.
و الآن، أبعد مثل هذه الحكايات من سيرة القتل السناري و التركي و المتورك و بعد هذا التاريخ من سيرة القتل بارد التدبير هل يعود من سبب لناعٍ مثالي أو لمجرد مدعٍ بمثالية ينافق بها، أن ينعى على المكين نمر و المساعد و على الأرباب سعد ما دبروه من مصير لإسماعيل. العدالة و المنطق التاريخي تقتضيان حيثية من السياق التاريخي هي غير ما يحكم به المشنعون على المك، و هيهات، إلا ما كان.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-27-08, 02:11 PM |
Re: رفاة المك نمر | Abdlaziz Eisa | 11-27-08, 02:25 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-27-08, 02:38 PM |
Re: رفاة المك نمر | Abdlaziz Eisa | 11-27-08, 02:55 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-27-08, 03:18 PM |
Re: رفاة المك نمر | السر عبدالله | 11-27-08, 04:24 PM |
Re: رفاة المك نمر | معاذ حسن | 11-27-08, 04:35 PM |
Re: رفاة المك نمر | محمد عثمان ابراهيم | 11-27-08, 11:45 PM |
Re: رفاة المك نمر | Tragie Mustafa | 11-28-08, 00:20 AM |
Re: رفاة المك نمر | Tragie Mustafa | 11-28-08, 00:27 AM |
Re: رفاة المك نمر | محمد عثمان ابراهيم | 11-28-08, 02:27 AM |
Re: رفاة المك نمر | Tragie Mustafa | 11-30-08, 03:48 AM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 01:21 PM |
Re: رفاة المك نمر | سناء عبد السيد | 11-28-08, 00:29 AM |
Re: رفاة المك نمر | طلال عفيفي | 11-28-08, 02:03 AM |
Re: رفاة المك نمر | Abdlaziz Eisa | 11-28-08, 04:55 AM |
Re: رفاة المك نمر | jini | 11-28-08, 09:28 AM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 01:50 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 04:39 PM |
Re: رفاة المك نمر | قيقراوي | 11-28-08, 09:18 AM |
Re: رفاة المك نمر | Tragie Mustafa | 11-28-08, 04:23 PM |
Re: رفاة المك نمر | هجو الأقرع | 11-28-08, 09:54 PM |
Re: رفاة المك نمر | khaleel | 11-28-08, 10:09 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:18 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 01:14 PM |
Re: رفاة المك نمر | سناء عبد السيد | 11-29-08, 00:42 AM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 01:58 PM |
Re: رفاة المك نمر | احمد معتصم الطيب | 11-29-08, 02:17 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 03:50 PM |
Re: رفاة المك نمر | عبد الله عقيد | 11-29-08, 02:50 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 04:17 PM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 11-29-08, 04:23 PM |
Re: رفاة المك نمر | Alrayah Senhuri | 11-29-08, 05:37 PM |
Re: رفاة المك نمر | عمر صديق | 11-29-08, 07:35 PM |
Re: رفاة المك نمر | قيقراوي | 11-29-08, 10:35 PM |
Re: رفاة المك نمر | سناء عبد السيد | 11-30-08, 00:20 AM |
Re: رفاة المك نمر | GeerTor Tong | 12-01-08, 06:15 AM |
Re: رفاة المك نمر | سناء عبد السيد | 11-30-08, 00:23 AM |
Re: رفاة المك نمر | محمد عثمان ابراهيم | 11-30-08, 02:48 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-01-08, 04:32 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-01-08, 04:48 AM |
Re: رفاة المك نمر | nazar hussien | 12-01-08, 09:01 AM |
Re: رفاة المك نمر | A.Razek Althalib | 12-01-08, 10:02 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 01:05 PM |
Re: رفاة المك نمر | Tragie Mustafa | 12-01-08, 09:23 PM |
Re: رفاة المك نمر | سيف اليزل الماحي | 12-01-08, 02:15 PM |
Re: رفاة المك نمر | عمر صديق | 12-01-08, 02:59 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-01-08, 03:37 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 08:55 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-01-08, 09:11 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:26 PM |
Re: رفاة المك نمر | سناء عبد السيد | 12-01-08, 03:49 PM |
Re: رفاة المك نمر | علاء الدين يوسف علي محمد | 12-01-08, 05:28 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:33 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:04 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-01-08, 09:25 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:29 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:44 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-01-08, 09:50 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 09:57 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-01-08, 10:04 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 10:29 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-01-08, 10:41 PM |
Re: رفاة المك نمر | Fawzi Babiker | 12-02-08, 00:13 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-03-08, 05:56 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-03-08, 06:53 PM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-06-08, 03:04 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-06-08, 04:11 PM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-06-08, 03:11 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-06-08, 03:22 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-06-08, 03:32 AM |
Re: رفاة المك نمر | Nasruddin Al Basheer | 12-06-08, 07:52 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-06-08, 04:17 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-06-08, 05:30 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-06-08, 05:38 PM |
Re: رفاة المك نمر | ABUHUSSEIN | 12-06-08, 05:58 PM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-10-08, 00:43 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-08-08, 08:51 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-10-08, 01:03 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-10-08, 02:17 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-10-08, 02:21 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-10-08, 02:23 AM |
Re: رفاة المك نمر | Marouf Sanad | 12-10-08, 06:40 AM |
Re: رفاة المك نمر | الطيب عبدالرازق النقر | 12-10-08, 08:37 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-11-08, 03:24 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-11-08, 03:58 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-11-08, 04:06 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-11-08, 04:18 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-11-08, 04:52 AM |
Re: رفاة المك نمر | nazar hussien | 12-11-08, 07:35 AM |
Re: رفاة المك نمر | malamih | 12-11-08, 08:53 AM |
Re: رفاة المك نمر | malamih | 12-11-08, 09:01 AM |
Re: رفاة المك نمر | JOK BIONG | 12-17-08, 11:17 AM |
Re: رفاة المك نمر | قيقراوي | 12-26-08, 00:12 AM |
Re: رفاة المك نمر | Elmoiz Abunura | 12-26-08, 03:10 AM |
Re: رفاة المك نمر | هاشم الحسن | 12-27-08, 10:23 AM |
Re: رفاة المك نمر ... خريطة مقترحة لسيرة الخروج و الحراك و المقاومة ... | هاشم الحسن | 12-27-08, 10:24 AM |
Re: رفاة المك نمر ... خريطة مقترحة لسيرة الخروج و الحراك و المقاومة ... | هاشم الحسن | 12-27-08, 10:40 AM |
|
|
|