أنطلاق المؤتمر العام لحركة تحرير السودان بقوة و نجاح

Quote: الاحد30اكتوبر2005 حضور دولي كثيف في إفتتاح مؤتمرها العام حركة تحرير السودان تتجه لإنتخاب ابوالقاسم رئيساً عبدالواحد يقاطع المؤتمر واركوي يؤكد ضرورة الوحدة مهاجرية: سلمى التيجاني تتجه حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور اليوم لاقصاء رئيسها عبدالواحد محمد نور وتنتخب بدلاً عنه قائد منطقة جبل مرة ابوالقاسم امام رئيساً جديداً فيما تبقي على مني اركوي ميناوي في موقعه كأمين عام للحركة ووسط حضور دولي مكثف وما لا يقل عن «930» من القادة الميدانيين والسياسيين شهدت منطقة مهاجرية افتتاح المؤتمر العام الاول الذي صاحبه عرض احتفالي ضخم ابتدر باستعراض عسكري كبير لقوات الحركة تلاه كرنفال شعبي واسع مثلت فيه جميع ثقافات قبائل دارفور المختلفة. وطبقاً لمعلومات «الرأي العام» من داخل المؤتمر ان رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور تخندق على بعد «200» كيلو متر من موقع المؤتمر وارسل وفداً استطلاعياً سياسياً رافضاً الحضور الى مكان المؤتمر الذي افرد ما لا يقل عن الخمس دقائق له أو لمن يمثله لالقاء كلمته في بداية الجلسة المفتاحية التي سبقها المؤتمرون بالوقوف دقيقة حداداً على الذين سقطوا في المعارك التي شهدتها منطقة دارفور. ودشن الامين العام للحركة مني اركوي ميناوي كلمته بالتأكيد على ضرورة وحدة الحركة وعدم جرها ناحية الانشقاق وقال ان جميع منسوبي الحركة مصممون على العبور بالحركة من النفق الحالي وابان ان الهم الاول والاخير لحركته هو انسان دارفور وفي ذات الجلسة التي شهدت على خلاف ماهو متوقع شحنة تصالحية عالية وتلاحظ خلالها خفوت الصوت المتشدد تجاه المركز اكد قائد جيش الحركة جمعة حقار عزمهم على تطوير الجيش بالتعاون مع حلفاء الحركة الذين لم يحددهم واثنى على بسالة رجاله في القتال وفيما اعلن رئيس المؤتمر عن عدد من اوراق العمل التي سيتم الحوار حولها ابتداء من جلسات اليوم ابانت معلومات تحصلت عليها «الرأي العام» ان الجلسة الاولى اليوم سيتم خلالها حل قيادة الحركة الحالية وانتخاب قيادة بديلة واشارت المعلومات الى ان الترتيبات تجرى ناحية اقصاء عبدالواحد محمد نور وانتخاب احد ابناء الفور وقائد منطقة جبل مرة ابوالقاسم امام رئيساً فيما يبقى اركوي في مكانه الى ذلك شهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً دولياً واقليمياً لافتاً حيث اوفد الاتحاد الافريقي سبعة من قياداته فيما بعث الزعيم الليبي معمر القذافي بمسؤول ملف دارفور بخارجيته والسفير السابق لبلاده في الخرطوم عبدالسلام ضو على رأس وفد رفيع. وقال ضو لـ «الرأي العام» ان تمثيل طرابلس العالي في المؤتمر يعود الى اهتمامها وحرصها على التوصل لرؤية توافقية تؤدي لوحدة الحركة مبيناً ان اي انشقاق سيؤثر سلباً على مفاوضات «21» نوفمبر المرتقبة وطالب ضو المؤتمرين بوضع انسان دارفور نصب اعينهم معرباً عن امله ان يؤسس المؤتمر لمرحلة جديدة تتحمل فيها قيادات دارفور مسؤولياتها تجاه الاقليم المضطرب. وفي السياق ذاته شهد المؤتمر ممثل للامم المتحدة وآخر للاتحاد الاوربي وممثل للادارة الامريكية وحضور كبير لقيادات دارفور واعيانها كما سجلت المرأة حضوراً بائناً واكدت ممثلتها في كلمة امام الجلسة الافتتاحية مباركة نساء دارفور لتوجهات الحركة والدفع بها ناحية تحقيق اهدافها.