أنطلاق المؤتمر العام لحركة تحرير السودان بقوة و نجاح

Quote: الثلاثاء الاول من نوفمبر2005 وفد عبدالواحد قفل راجعاً فشل وساطة اللحظات الاخيرة لردم هوة خلافات تحرير السودان المؤتمر يعتمد اسماً جديداً للحركة ويؤكد على علمانيتها حسكنيت: سملى التيجاني فشلت مساعٍ ليبية لكسر حدة التوتر بين مصطرعي حركة تحرير السودان وبات في حكم المؤكد اتجاه المؤتمر العام للحركة الذي دخل أمس يومه الثالث ناحية عزل رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور الذي عاد موفدوه الي جبل مرة بعد رفض مقترحات تقدموا بها للمؤتمرين في وقت مهدت جلسة أمس لانشقاق الحركة باعتمادها مسمى جديداً للحركة هو «حركة - تحرير السودان» فاتحين الطريق لعبد الواحد للاحتفاظ بمسماه القديم. وطبقاً لمصادر «الرأي العام» داخل المؤتمر ان جلسات أمس شهدت نقاشاً عاصفاً حول عدة بنود في مقدمتها فصل الدين عن الدولة والنظام الفدرالي واسم الحركة الجديد واعتمدت جميعها في ختام الجلسات كنهج للحركة في مقبل عهدها وقالت المصادر ان الوفد الذي بعث به رئيس الحركة قفل راجعاً الى منطقة سوني بعد رفض المؤتمر لمقترحات تقدم بها تمثلت في اعتبار المؤتمر الحالي تمهيدياً يعقبه آخر تتم خلاله اعادة هيكلة الحركة. وقالت المصادر ان الموتمرين وبضوء اخضر من المجتمع الدولي قرروا الاستمرار في انعقادهم في غياب عبدالواحد واكدت المصادر اتجاه المؤتمر ناحية عزل عبدالواحد وتعيين قيادة بديلة له وفي الاثناء تكاثف الحضور الدولي والاقليم في مكان المؤتمر «بحسكنيت» ووصل بشكل مفاجيء أمس المستر كاث ممثلا لنائب وزير الخارجية الامريكي فيما ظل ممثل الزعيم الليبي عبدالسلام ضو وممثلو المنظمات الاقليمية والدولية بما فيها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يشكلون حضوراً لافتاً لجلسات المؤتمر التي دخلت أمس مرحلتها العملية وبعث ممثل القذافي في جلسة أمس التي خاطبها ممثلو الوفود الدولية برسالة واضحة تؤكد رفض ليبيا لاي انشقاق في صفوف الحركة وقال ضو في كلمته امام المؤتمر اننا حضرنا لنشهد توحيد الحركة ووحدة صفوفها لا عزل قائد وتعيين آخر بديلاً له وشدد ممثل القيادة الليبية على ان انقسام الحركة سيؤثر سلباً على الامن والسلام في دارفور قائلاً ان وحدة الحركة هدف استراتيجي لأمن دارفور والسلام فيها وخاطب ذات الجلسة ممثل الادارة الامريكية مؤكداً على ضرورة العمل بجد من اجل الوصول لسلام فيما احاط الامين العام للحركة مني اركوي ميناوي الجلسة بخطة الحركة خلال المرحلة المقبلة مشيراً الى انها مرحلة اعادة هيكلة وبناء اجهزة تمهيداً للانطلاق.