|
Re: المحكمة الدولية تقبل باسماء جديدةتلبية لرغبة منظمات حقوقية (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ العزيز كوستاوي:
Quote: 1- المدعي العام / صلاح ابو زيد 2- مدير مكتب علي عثمان محمد طه / محي الدين سالم 3- مدير المباحث الجنائية /اللواء ادم دليل 4- وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة / محمد فريد 5- مدير الامن والمخابرات الوطني / صلاح قوش 6- عميد شرطة عبد الرحيم احمد عبد الرحيم 7- عميد شرطة عبد العزيز حسن العوض 8- مقدم امن دولة سمير احمد 9- مساعد شرطة احمد محجوب 10- رقيب شرطة حامد عزالدين 11- وكيل نيابة اعلى / ياسر احمد 12- وكيل نيابة / احمد عبد اللطيف
+ 51 - 1 |
هناك حملة منظمة و مخططة يقودها علي عثمان محمد طه ضد أبناء و بنات دارفور ( مهنيون و تجار و رجال أعمال و ضباط في القوات المنظمة - متقاعدين و نشطاء - و طلاب و حقوقيون ) لشل ثورة أهل دارفور و قتلها . بعد ان صُدِم النظام بدقة التخطيط و براعة التنفيذ لمؤتمر حركة تحرير السودان بحسكنيتة و تماسك حركة العدل و المساواة و إنعكس ذلك إيجابا في توحد الحركتين بأبوجا فكانتا كحائط من الصلابة و القوة و الثبات أمام مراوغات الحكومة , لجأت العصابة بالخرطوم الي ألاعيبها الخبيثة مستهدفة كل أبناء و بنات دارفور في العاصمة و إقليم دارفور بولاياته الثلاث و مدن أخري بالسودان . فعمدت الي الإعتقال التعسفي و تلفيق التهم ضدهم. هناك حوادث دأب مجرم الحرب الحاج عطا المنان علي ممارسته و ذلك بتسليط زبانيته لإيقاف اللواري و البصات بين المدن و القري و إنزال إفراد بعينهم بعد السؤال عن قبائلهم فيساقون الي أماكن مجهولة و لا يعرف مصائر البعض . بل هناك حادثة حدثت قبل أيام حيث أنزل مواطن في ضواحي نيالا بواسطة أمن الحاج عطا المنان و للمفاجأة المفجعة تم تسليمه للجنجويد و إختفوا به ( لتصفيته ) . كل هذه الأعمال ( المضايقات و الإعتقال الجزافي و التعسفي و الحجز علي الأموال و الممتلكات و حرمان المواطن العادي من التمتع بحقوقه كمواطن في حرية الحركة و التعبير و مزاولة سبل كسب عيشه ) , كل هذه الأعمال تقع تحت طائلة الإبادة الجماعية . فأحد بنود تعريف الإبادة الجماعية لا يقتصر فقط علي القتل , بل أستهداف قوم عرقيا أو ثقافيا و تضييق العيش عليهم و تعريضهم لظروف متعسرة . التالي التعريف القانوني كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية:
Quote: المادة 1 تصادق الأطراف المتعاقدة علي أن الإبادة الجماعية، سواء ارتكبت في أيام السلم أو أثناء الحرب، هي جريمة بمقتضى القانون الدولي، وتتعهد بمنعها والمعاقبة عليها.
المادة 2 في هذه الاتفاقية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه: (أ) قتل أعضاء من الجماعة، (ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة، (ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا، (د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة، (هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخري.
|
من المادة 2 البند (ج) يتضح تماما أن ما يفعله علي عثمان محمد طه و الحاج عطا المنان هي إبادة جماعية بحق أهل دارفور في العاصمة و دارفور و مدن السودان الأخري عند إستهدافهم . مخطئ من يظن أنهم سيفلتون من العقاب . فلقد ولي زمن أن تستبيح حق الدارفوري و تهضم حقوقه و تستدير فتتهمه هو انه السبب في كل ما حاق به . لا .... سنتعقبكم حتي الجحر السابع إن شاء الله . و كل جريمة جديدة بحق أي دارفوري هي تأكيد علي تعمدكم أذية أهل دارفور ...... حينها لا تأملوا في أي شفاعة . علي أهل دارفور عدم الخنوع و التساهل في حقوقكم . هذا التساهل هو الذي أغري مثل علي عثمان و صلاح قوش بإبادتكم و محاولة محوكم من الوجود . يجب ترصد كل من يعمل معهم في تنفيذ خططهم الخبيثة و توثيق كل الأحداث بالأسماء و التواريخ و المكنة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|