لقاء علي عثمان طه السري بمني أركو مناوي و د. خليل إبراهيم بطرابلس ....

Quote: القذافي يرتب للقاء بين البشير وقيادات مسلحي دارفور يطرح مشروع لتسوية أزمة دارفور على القمة الثلاثية أركوي وخليل يطالبان بترفيع تمثيل الحكومة في أبوجا أبوجا: طرابلس: أبوعبيدة عبد الله يرتب الزعيم الليبي معمر القذافي لعقد لقاء يجمع الرئيس عمر البشير بقيادة الحركات المسلحة عقب تمكنه الليلة قبل الماضية من عقد اجتماع نادر بين ذات القيادات ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه جدد خلاله رئيسا حركتي تحرير السودان مني اركوي ميناوي والعدل والمساواة د. خليل ابراهيم مطالبتهما بترفيع الوفد الحكومي المفاوض في ابوجا لمستوى اعلى بجانب الالتزام الحكومي الصارم بوقف اطلاق النار والسعي الجاد للوصول الى حل سلمي ينهي معاناة مواطني الاقليم ليقطعوا الطريق امام دخول قوات دولية آلية. واستمع طه في اللقاء الذي استمر لعدة ساعات بخيمة القذافي في طرابلس لرؤية الحركتين التي تم طرحها في ابوجا واعداً طبقاً للمتحدث الرسمي باسم تحرير السودان عصام الحاج بمناقشتها والمطالب التي دفعت اليه في اجتماع رئاسة الجمهورية المتوقع خلال الساعات المقبلة وقال الحاج الذي احاط «الرأي العام» بتفاصيل لقاء طرابلس الذي احيط بسياج من الكتمان ان دعوة ميناوي لطرابلس جاءت من القذافي للتشاور حول امكانية دعم المفاوضات وتحريك ملفاتها الجامدة وابان الحاج ان الزيارة تزامنت مع وجود نائب رئيس الجمهوية بطرابلس مما اتاح لهم اللقاء بجانب د. خليل ابراهيم المتواجد في طرابلس وقال الحاج ان الاجتماع تناول مسألة انتقال التفويض الممنوح لبعثة الاتحاد الافريقي للامم المتحدة وشدد ميناوي خلال اللقاء طبقاً للحاج على ان مفاتيح قطع الطريق امام دخول تلك القوات بيد الحكومة بالاسراع في حل ازمة دارفور واتهم ميناوي الحكومة بخرق الاتفاقيات كافة وابان متحدث تحرير السودان ان الاجتماع تطرق للنقاط العالقة بملفات التفاوض الثلاثة مشيراً الى ان طه ابلغ مني وخليل برغبته للاستماع الى رؤى الحركات متعهداً بطرح تلك النقاط في اول اجتماع لمؤسسة الرئاسة عقب عودته للخرطوم. إلى ذلك، اكد الزعيم الليبى رفض بلاده لاى تدخل للقوات الاجنبية فى غرب السودان دون موافقة صريحة من الحكومة السودانية ودول الاتحاد الافريقي.وحذر القذافى من أن قوى التطرف والعنف والارهاب ستسعى الى خلق أفغانستان أخرى فى منطقة دارفور وسيدخلون المنطقة بأسرها فى دوامة لن تنتهى متخذين من التدخل الاجنبى وسيلة لجمع الانصار ومقاتلة هذه القوات على أرض السودان. وشدد الزعيم الليبى فى تصريحات لصحيفة الاسبوع المصرية الصادرة أمس على أن ليبيا سوف تطرح على القمة المصرية السودانية الليبية التى ستعقد فى العشرين من الشهر الجارى بالقاهرة سبل حل المشكلة سلميا فى ضوء المباحثات التى أجراها فى الايام القليلة الماضية مع قادة التمرد فى دارفور مشيرا الى أنه سيطرح على الرئيس عمر البشير امكانية عقد لقاء تفاوضى مباشر بينه وبين قادة التمرد لوضع الحلول المناسبة لانهاء هذه الازمة تفاصيل حديث القذافي ص 2 . من ناحية اخرى ، ذكرت صحيفة «ليبيا اليوم» الالكترونية أن هناك ترتيبات تجرى على قدم وساق بين ليبيا والسلطات السودانية للتحضير لزيارة يعتزم العقيد القذافي القيام بها إلى السودان قبل القمة العربية بأيام وسيقوم خلالها بزيارة دارفور، للقاء قادة وممثلي مختلف الجماعات المتمردة على الحكومة السودانية هناك. وفي سياق غير بعيد تقدم الوسيط الرئيسي في مفاوضات ابوجا بمشروع اتفاق لتعزيز وقف اطلاق النار الانساني يشمل سبعة فصول. ويقع في «50» صفحة، وصفه متحدث الاتحاد الافريقي نور الدين المازني بانه يشمل «75%» من قضايا ملف الترتيبات الامنية واكد ان الورقة عالجت نقاط الضعف التي ظهرت في اتفاق انجمينا وسابقاته مشيراً الى ان المجتمع الدولي اكد على هذا الاتفاق وابان ان المشروع جاء بعد توجيهه مجلس السلم والامم الافريقي في اجتماعه الاخير وهدد كبير وسطاء الاتحاد الافريقي د. سالم احمد سالم ان أي طرف لا يوقع على المشروع يضعه في خانة المقصر في عملية السلام وحق اهل دارفور ونبه لدى تسليمه مشروع الاتفاق للاطراف المعنية ان الورقة حوت عقوبات صارمة لأي منتهك لوقف اطلاق النار كما دعت الى وضع خطوط فاصلة بمعرفة مواقع كل طرف وفصلها عبر مناطق عازلة