وتحدث البشير عن مساع غربية لافراغ دارفور من سكانها ...... إلي متي يكذب هذا البشير ؟؟؟؟

Quote: مؤتمر جامع لأهل الشرق البشير في بورتسودان:اخبار سعيدة من ابوجا قريباً عدد من قيادات الحركة لا زالت تتلبسها روح الحرب بورتسودان: ضياء الدين بلال أكد الرئيس عمر البشير أن دارفور تذخر بأكبر كمية يورانيوم في العالم، وبشر الرئيس اهل الشرق بسماع اخبار سعيدة من ابوجا قريباً واكد في ذات الوقت حرص الحكومة على تحقيق السلام في الشرق وعدم ممانعتها في عقد مؤتمر جامع لاهل الاقليم قبيل انطلاق المفاوضات المرتقبة مع حاملي السلاح. وقال البشير في -لقائه مع الفعاليات السياسية والنقابية بولاية البحر الاحمر مساء امس- ان نائبه علي عثمان محمد طه سيأتي بالسلام من ابوجا مثلما أتى به من نيفاشا.وجدد رئيس الجمهورية رفضه لنشر قوات دولية بدارفور بدلاً عن قوات الاتحاد الافريقي وقال «لن نوقع على ورقة الوصاية الجديدة على السودان بدخول القوات الدولية باعتبارها ورقة استعمار جديد».وذكر ان الامم المتحدة تخطط لارسال قواتها الى دارفور لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية وتحويل السودان الى عراق ثان واضاف «لا نحن لا نريد عراق ثاني ولا سجن ابوغريب» وتابع ان القوات الدولية قادمة الى السودان لتفتيته وبعد دخولها سنسمع عن حق تقرير المصير لدارفور وعن الانفصال. وتحدث البشير عن مساع غربية لافراغ دارفور من سكانها بعد ان اثبتت الدراسات وجود اكبر كمية يورانيوم في العالم كله بدارفور. واشار الى ان الدوائر الغربية تمتلك احصائيات ووثائق عن الثروات الكامنة في دارفور بعد ان فرطت الحكومات السودانية السابقة فيها. واشار رئيس الجمهورية الى وجود خطط وبرامج وميزانيات منذ القرن التاسع عشر لتحويل السودان لدولة زنجية مسيحية وفي حال عدم نجاح ذلك السيناريو يفتت السودان الى عدة اجزاء. وحول مساعي امريكا وبريطانيا لفرض عقوبات دولية على اربعة سودانيين متهمين في احداث دارفور جدد البشير رفض الحكومة لمحاكمة اي سوداني خارج البلاد سواء بقرار من مجلس الامن او بقرار من امريكا. وتساءل بماذا يخيفوننا؟ واجاب «لن نموت قبل يومنا». ونبه البشير الى ان السودان ليس ضد الامم المتحدة بل جزء منها ولكن نطالبها ان تجئ بالدرب العديل وبالاتفاق معنا وليس اجباراً وحذر من تحويل دارفور الى شيكان ثانية في حال اتباع الامم المتحدة لنهج القوة في اشارة الى معركة شيكان التي قضى فيها جيش المهدية على قوات هكس باشا بكاملها. واكد رئيس الجمهورية عزم الحكومة على تحقيق السلام في الشرق واستعدادها لعقد مؤتمر استجابة لطلب قيادات المؤتمر الوطني بولاية البحر الاحمر. وعرج البشير على علاقة المؤتمر الوطني بالحركة الشعبية وقال «نحن ساكتين عن الكثير» وذكر ان عدداً من قيادات الحركة ما زالت تتلبسها حتى الآن روح الحرب في مقابل قيادات اخرى تجاوزت مرحلة الحرب واصبحت فاعلة لكنه عاد وقال «سنصبر عليهم حتى يتجاوزوا المرحلة». واستغرب رئيس الجمهورية حديث علي الحاج عن التهميش وعن اكتمال العمل في طريق هيا بورتسودان قبل طريق الانقاذ الغربي وابان ان لجنة طريق الانقاذ الغربي برئاسة علي الحاج طلبت تسليمها سكر دارفور على ان تسلم الحكومة الطريق في عامين وتابع «بعد عامين لم نجد الطريق ولم نجد اموال السكر». وقال ان اموال السكر اصبحت كارثة لانها دخلت سوق المواشي واثرت عليه وتعرض عدد كبير من التجار للسجن