الامير الكوشى كمال بشاشا، محرر العبيد .

Quote: فأنت من قال انك بلاك...ولكن لايت إسكن...

ايوا يا جيمي اما بنعمة ربك فحدث. .

تعرف يا فنان يا تشكيلي في حاجة اسمها السياق
وهو من اهم الاشياء في فهم النص..
انا قلت اني بلاك وكلامي دا جا في سياق محدد
هو وصف نفسي البلاك اللايت سكند مع نفي اني نيقر..
ما قلت ليك ما ممكن انت توريني اذاكر شنو
لانه المرحلة دي انا فتها..ولأنك علميا انت ما مؤهل.
وذي ما قلت نحنا بنقرا الحاجة بنمرقها بغادي.
شوفت الكورة دي انا ما بعرف فيها التكتح يومي البدور اعرفها بتفرغ ليها
بعداك ممكن اعمل عنها موسوعة..
كدارسة للدراماشاطرة للغاية وكاسرة ريكورد حق شطارة في معهدي..
مع ذكاء حاد وتركيز عالي.. كنت اتجول في الشوارع بتاعة الجيتو
بذاكرة فتوغرافية اللقط المشاهد والناس وطريقة حديثهم وحياتهم..
ومشاكلهم اقعد في البارك يتلمو العجائز من كل صوب يحكو لي قصة حياتهم..
كما اذهب الى الجامعة اجد كثير ممن يرغب في معرفة اشياء كثيرة
يعني باختصار ما ساكة ضورار كنت ساكة معرفة متعمقة
للحياة الانسانية للبشر هناك .. دخلت امريكا بافكار كوخ العم توم وذهب مع الريح
وقصص فوكنر ومسرحيات تنسي وليامز.. وجدت اشياء كثيرة متغيرة
وان حقا الفن لا ينقل ما هو كائن
بل ما ينبغي ان يكون.وحضرت كل افلام سبايك لي وافلام السود بواسطة بيض
وسيدني بواتيه.. مع زوار مثقفون لا ينقطعون كل الاجناس والديانات
حيث بعلي يدرس فلسفة مقارنة الاديان.. ويذهب الى الكنائس وحوارات الاديان
وكنت ارافقه في كل هذه الجلسات والامور..

الحاجات دي كلها مجتمعة طلعتني انا بيان دي الانت وغيرك كراهة وحقد وشعور بالهزيمة
ما عايزين
تقروا بامكاناتي المقرين بيها كل الاجانب البعرفوني..( الاجانب من كل الجنسيات والاديان والسحن و النحل والملل) ودا الفيصل انك تثبت نفسك في ارض محايدة
ما ذهبت مكان والا تجمع حولي المثقفين والفنانين.. بس هنا شغالين اي كلام اقولو يتلولو
انا المرأة الكابوس للرجال قليلي الحيلة المحدودين..
الذين ربطهم الفشل في دولاب( فشس سيركل)
يجو ينفثوا عن فشلهم فوقي بفهم كيف المرة الفصيحة دي تبقى كدي ونحنا الرجال
خاملين بائسين..حاملين كل الارث البفهمم انهم جنس رفيع والنساء وضيعات والمرة كان بقت فاس ما بتقطع الراس.. يجو يستخدموا الاساليب الورثوها لمحاربة المرأة الفصيحة
سمعتها شتمها استخدام كلام بذئ محاولة الصاق تهم..
اها وانا في بداية العشرين عندي تاريخ طويل من قمع وتاديب اي رجل حقار.
باليد واللسان تكشفت لي هشاشة تركيب الرجل السوداني..
فهو لا يحترم المرأة الا اذا كانت اقل منه فهما وفي تصوره المرأة التمام هي المرأة
الخانعة الخوافة السمعتها من كرستال تنكسر في دقيقة نقاش..
انا وزميلاتي بالمعهد كسرنا القمقم الكلام البذئ يرد عليه بكلام اكثر بذاءة
فعم الرعب وآثر الرجال السلامة..
النساء الحولكم ما عايشات في بالونات حافطة اعلمو ايها الرجال نسوانكم حافظين كل الكلمات البذيئة التي تستخدمونها لقطع اللسان
ولكن بغش وحيلة من الرجل قاليها بس نسوان الشوارع الما مربيات هن البستخدمن لغة مثل هذه
فجردوهن من سلاح قوي جدا كان ادب الرجال ليوم الدين
.وصرن يلعبن الدور المرسوم يتوارن بمجرد ما استخدم الرجل
كلمة "الشين"
لا انسى ان انسى ضحيتنا الاولى الذي اصيب باخصاء نفسي لن يشف منه للابد
عندما حاول هذه الخطة معي ومع صديقتي وسمع من الشتائم الوان.اوقفت نبض قلبه
وعرف يضبط حديثه معنا بعد ذلك حيث مات بهذه الحادثة ولم يخبر احد
حتى لا يشك الناس في رجولته..
لاننا عرفنا ان الرجل لا يشتم المرأة لا حسن اخلاق فقط جست ان كيس ردت
دي بتصغرو في نظر الناس.ز يعني عبارة "كمان الزول بيشتم النسوان "
السائدة لا حماية للنساء ولا لان الرسول ص اوصى عليهن
فقد للسلامة الشخصية..
عشان كدا لما يجي زول عشان يبرر انه يشتمني يقول اني كوزة المسألة اصلا ما سياسة
بس دي بتديه قوة قلب. بعدين كل رجرجة يجي يكتب انقاذية وشنو من تزررو
اثبت يا هذا او جيب كوت ما يكون عنده اي كلام يقولوا لانه عارف دا تهويش وكذب..
اي ود مقنعة تاني الا بشاشة(رافعة منو القلم) يجي يقولي كوزة
حيسمع اكعب من نيقر يجب سيرة تربيتي بجيب سيرة تربيتو يتكم عني بتكلم عن مرتو
واختو
اوريكم الارهاب الجد واقلب ليكم السحر على الساحر..