مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2008, 05:51 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. (Re: mekki)

    هناك جناح من خبراء الشأن السوداني ( و بالذات الدارفوري) من الغربيين من يرون أن المدعي العام للمحكمة الجنائية السيد أوكامبو قد تسبب ملاحقته لكبار المسؤولين السودانيين و كبار زعماء الجنجويد الي إنهيار تام للسودان كدولة ... و ربما نتج عنه تغييرا كبيرا في التركيبة الحاكمة علي غير ما عهده العالم منذ دخول كتشنر الي السودان عام 1899 .
    من هؤلاء الغربيين البريطانيين أليكس ديواال و جولي فلنت .. و معهما بعض المسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية... و الأمريكي أندرو ناتسيوس .
    هؤلاء يريدون للعدالة أن تجري و لكن ليس لآخر المشوار ... أي أن تطبق علي القيادات الوسطي و الدنيا و كرمز .... و الإبقاء علي كل اللاعبين الأساسيين الذين خططوا و نفذوا محارق دارفور بحجة الإبقاء علي السودان ككيان متماسك .
    لكن في المقابل هناك فريق قوي جدا و بالذات في وسط صناع القرار الأمريكي و المفكرين في معاهد الفكر و أكاديميين و خبراء بالجامعات الأمريكية و النشطاء من أنصار دارفور و حتي هناك مجموعة قوية حول الرئيس بوش و في مجلس الأمن القومي الأمريكي و وزارة الخارجية الأمريكية يرون أنه يجب التعامل بحزم مع حكومة البشير علي أساس أنها حكومة قتلة إرتكبت إبادة جماعية و لا يجب أبدا معاملتها بغير أنها كذلك.

    لنضيف الآن مقال أليكس دوال و جولي فلنت كما ترجمت بجريدة الإتحاد و نقلها الأخ الكيك عضو البورد في بوست تم لأرشفته في الربع الماضي :


    أوكامبو يقامر بماذا؟
    العدالة··· عندما تضل طريقها في دارفور


    أطراف عدة مسؤولة عن العقبات التي تواجهها الإغاثة في دارفور -


    أخر تحديث: الأحد 29 يونيو 2008 الساعة 10:23PM بتوقت الإمارات
    هل ضلت ''المحكمة الجنائية الدولية'' طريقها مؤخرا في دارفور؟ نخشى أن يكون الأمر كذلك بالفعل، والسبب في تقديرنا يرجع للنهج الذي يتبناه رئيس المدعين بتلك المحكمة ''لويس مورينتو- أوكامبو'' في التعامل مع أزمة هذا الإقليم، والذي نعتقد أنه محفوف بالمخاطر لجميع الأطراف، هناك تحديدا جانبان يشغلان بالنا في نهج ''أوكامبو'' بالشكل الذي قدم به إلى مجلس الأمن في موعد سابق من هذا الشهر، الجانب الأول يتعلق بحقيقة مؤداها: إنه على رغم إقدام حكومة الخرطوم على ارتكاب جرائم شنيعة في ''دارفور'' إلا أن تشبيه ''أوكامبو'' لهذه الحكومة بـ''ألمانيا النازية'' فيه قدر كبير من المبالغة، أما الجانب الثاني، فيتصل بالتداعيات السياسية لمثل هذا النهج، فحاجة هؤلاء السكان في الوقت الراهن للسلام، والاستقرار، والعدالة القابلة للتطبيق تفوق حاجتهم للحظة ابتهاج بالنصر في إدانة ''الحكومة السودانية''، كما إنها إدانة قد تقوض كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام، والاستقرار، والعدالة بسبب بقاء المدان ورجاله في السلطة·

    في كلمته أمام مجلس الأمن في الخامس من يونيو، وصف ''أوكامبو'' درافور أخرى، غير تلك التي نعرفها حيث تحدث في تلك الكلمة عن مسرح جريمة واسع تم فيه ''حشد جهاز الدولة السودانية برمته لتدمير مجتمعات محلية كاملة ماديا ونفسيا''، وتوعد بالسعي إلى إدانة مسؤول حكومي كبير الشهر القادم -نخمن أنه'' البشير'' نفسه، كما تحدث ''أوكامبو'' عن مؤامرة إجرامية يجري تدبيرها داخل الحكومة، لتدمير النسيج الاجتماعي لدارفور بدأت عام 2003 ومازالت مستمرة لمرحلة مقبلة في معسكرات اللاجئين·

    لقد كنا من أوائل من وثقوا المذابح في دارفور عام 2002 -حتى قبل أن يعلن المتمردون انتفاضتهم-، ولكننا لم نر انتهاكات خطيرة ومستمرة لحقوق الإنسان، ولم نر كذلك أثرا للخطة ذات المرحلتين التي تحدث عنها'' أوكامبوا''، وقد نوافق على أن هناك عقبات تعترض طريق جهود الإغاثة، وعلى وجود الكثير من العنف داخل وحول المعسكرات، ولكن الحكومة ليست هي الوحيدة التي تمارس هذا العنف، فتعريف العنف الذي يحدث حاليا في دارفور بأنه ''حملة منظمة'' الهدف منها تدمير مجتمعات ''كاملة'' ينطوي على قدر كبير من المبالغة، فما نراه الآن هو أن الحكومة السودانية القائمة حاليا قد تخلت عن خططها الطموحة لتحويل السودان عرقيا ودينيا، وكل ما تسعى إليه في الوقت الراهن هو التشبث بالسلطة·

    كما أن منظمات الإغاثة، وثّقتْ نمط إساءة المعاملة والانتهاكات في ''دارفور'' منذ عامي 2003-،2004 وهما العامان اللذان وقعت فيهما معظم أعمال القتل، كما قام عدد من كبار الموظفين في المحكمة الجنائية الدولية، بترك مناصبهم خوفا من أن يجدوا أنفسهم في النهاية مضطرين إلى الدفاع عن وضع غير قابل للدفاع عنه، نحن نؤيد المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في دارفور، بما في ذلك تلك التي تُعزى المسؤولية عنها إلى أشخاص يحتلون مناصب رفيعة في الحكومة السودانية، ولكننا ننبه إلى أن تلك المحاسبة والمحاكمات التي ستجرى بناء عليها، يجب أن تكون محققة لمصالح الضحايا، قليلون هم من يجادلون اليوم أن مصالحهم يتم خدمتها اليوم، من خلال تعزيز وحماية قوة حفظ السلام التابعة لمهمة الاتحاد الأفريقي، أو يجادلون بأن مصالح جميع السودانيين سيتم خدمتها من خلال العمل مع الحكومة، من أجل المحافظة على استمرار اتفاقية السلام الموقعة بين الشمال والجنوب، وضمان عقد انتخابات ديمقراطية العام المقبل لانتخاب حكومة تحظى بدعم شعبي حقيقي·

    بيد أن الشيء الذي يزيد الأمور تعقيدا هو أن زعماء السودان يعتقدون أن الأمم المتحدة تعمل كشرطي تابع للمحكمة الجنائية الدولية، وأنها في انتظار تنفيذ أوامر القبض عليهم، وهو ما يجعلنا نتوقع أن يكون رد فعلهم على مثل هذه الإهانة متسما بالغضب الشديد، كما يدل على ذلك تاريخهم، فإذا ما كانت حكومة الخرطوم ''وحشا'' كما وصفها ''أوكامبو''، فهل من الحكمة مواجهتها بهذا الشكل؟ وألا يجعلها ذلك أكثر ميلا للانتقام حتى من منظمات الإغاثة ذاتها؟ وإذا ما كانت الحكومة السودانية برمتها هي عبارة عن مشروع إجرامي، فكيف يمكن للمنظمات الدولية والسفارات العمل معها إذا ما رأت أن ذلك يصب في مصلحة السلام؟

    إن هؤلاء الذين يرون أن السلام والعدالة صنوان لا يفترقان، يرون أيضا أن المحاسبة تردع الطغاة بيد أن دروس التاريخ تعلمنا أن الطغاة ينظرون إلى السلطة على أنها سلاحهم الوحيد، ولا يسمحون لأي أحد أو أي شيء بالوقوف في طريقهم، وهي الحقيقة التي تدفعنا للقول إن المخاطر في السودان الآن جسيمة للغاية، بدرجة تدفعنا إلى توخي الحذر الشديد في تطبيق أدوات العدالة·

    في عمل من أعمال الابتزاز المعنوي المشين، اتهمت حكومة الخرطوم ''أوكامبو'' مؤخرا بالتحريض على حرب جديدة، هذا ما لا نوافق عليه، لأننا نرى أن الحكومة السودانية يجب ألا تلوم إلا نفسها على المشكلات التي تواجهها، وألا تلقي بالمسؤولية عنها على ''أوكامبو'' ولكن يجب أيضا أن نقول إن رئيس المدعين في المحكمة الجنائية الدولية قد أخطأ أيضا، فهناك جرائم عديدة ارتكبت في السودان، ومنها الاستئصال المنهجي لجماعات كاملة، ولكن توجيه تهم بهذه الخطورة لمسؤولين كبار في الحكومة -وفي هذا الظرف- سوف يكون بمثابة مقامرة بمستقبل الأمة السودانية برمتها·

    جولي فلينت وأليكس دي وال

    مؤلفا كتاب: دارفور: تاريخ جديد لحرب طويلة

    ينشر بترتيب خاص مع خدمة لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست



    جميع الحقوق محفوظة © لجريدة الاتحاد


    جريدة الاتحاد
    الاحد 25 جمادى الآخر 1429هـ - 29 يونيو 2008
    www.alittihad.ae[/B]








                  

العنوان الكاتب Date
مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-01-08, 08:35 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-01-08, 11:22 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Murtada Gafar07-02-08, 04:57 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. mekki07-02-08, 04:44 AM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 05:51 AM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 05:56 AM
        Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 06:19 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 12:22 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Zoal Wahid07-02-08, 12:42 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. عثمان عبدالقادر07-02-08, 01:08 PM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 02:38 PM
        Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 06:36 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 10:45 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-03-08, 02:24 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-03-08, 10:12 AM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. عثمان عبدالقادر07-03-08, 02:10 PM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-03-08, 07:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de