{المهمة الصعبة}: الى الاستاذة عواطف ادريس وبناتنا الجميلات

Quote: لاخلاف عن هذا الدور البيولوجى الذى يحفظ وجودنا فى الحياة ولكن الخلاف ايضا فى المعايير التى استخدمتها الاستاذة عواطف فمن وكيف يتم تحديد ان هذه رقيقة وهذه لا؟ وماهى معياير العفة والاخلاق؟ تذكرت مئات النساء فى المهجر الأوربى اللآتى لاتتيح لهن ظروفهن ان يضعن من هذه اللمسات {الأنثوية} هذا قادنى الى سؤال عن فهمنا للانوثة؟ هى الكريمات والحنة والدخان يحددوا مدى انوثة المرأة من عدمة؟ المرأة التى تعيش فى اوربا والمواجهة بالحياة الطاحنة والمحاولات الجرئية لتنمية عقلها وروحها عليها ان تجد ايضا زمنا وان تولع كل المدافىء فى الشتاء وهى تضع الحناء على كفة قدمها وما ان تفوح رائحة الحناء الا وتدندن روحها {المهيرة وعقد الجلاد الليلة ياعروسنا}... وفى خضم كل ذلك عليها ان لاتنسى دورها كمهيرة ينتظرها الوطن... حتى بعض النساء اللأتى يعشن فى الخليج واللآتى لاتتيح لهن الظروف الضاغطة من مساهمة فى التربية للابناء ومساعدة الزوج وكل الاعباء الاضافية مهما توفرت الادوات الكهربائية من أن زمنا كافيا لوضع هذه اللمسات!! فهل هؤلاء مكشوطة منهن الأنوثة؟ هذا يحتم اولا ان نعرف ماهى الأنوثة؟ اذ ان الاحساس بهذه الأنوثة تؤثر فيه عوامل متشابكة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، والاسؤأ من ذلك غض الطرف عما تسببة الكريمات من امراض جلدية وغض النظر عن رؤيتى عن {مركزية الجمال} وشركات الطلب العالمية.... المرأة التى تعيش فى اوربا او دول الغرب عموما تحتكم الى المناخ فالبنطلون صار ضرورى اذا وصلت درجة الحرارة عشرة تحت الصفر مثلا، ، فبنطال وفنلة باكمام طويلة مع وضع طاقية فى الرأس لتحميها البرد الذى {لو دخل النافوخ مابطلع تانى}، فهل هؤلاء مسترجلات؟..