لولا وثيقة وزارة الخارجية الأمريكية المشهورة, لما صدقت أن منصور خالد ليس بعميل

Quote: تولى اللواء بابكر الديب منصب نائب مدير عام الشرطة ومن ثم مدير عام الشرطة للفترة من 20/7/1957م وحتى 23/8/1958م وهو من الضباط الذين عملوا بالسلك الدبلوماسي بجانب الضباط السفراء عمر عديل ومحمد ميرغني و القمندان خليفة محجوب أيضاً. و اللواء بابكر الديب هو أول سفير سوداني في القاهرة وقد كان قبلها وكيلاً لحكومة السودان بالقاهرة قبل فتح وزارة الخارجية. أستدعاه السيد عبد الله خليل قبل أنقلاب عبود 1958 لغرض إنشاء وحدة للمخابرات بوزارة الداخلية وقد تم ذلك فعلاًوساعده في ذلك الحكمدار عبد الملك الطاش. أما الضابط عمر عديل فقد كان من أذكي ضباط البوليس وعمل سفيراً في وزارة الخارجية وتدرج في السلك الدبلوماسي حتي وصل منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عندما كان ( يوثانت ) أميناً عاماً للأمم المتحدة ولمع نجمه حتي كاد أن يصبح أميناً عاماً للأمم المتحدة لولا ظروف معينة معلومة أما حكمدار البوليس محمد ميرغني مبروك فقد عمل وزيراً للخارجية وكان وكيلاً لها وشهد عهده بالخارجية قمة الضبط و الربط بها أما القمندان خليفة محجوب فقد كان سفيراً بالخارجية وكان وكيلاً لحكومة السودان بلندن فأين ياتري ضباط الشرطة اليوم من وزارة الخارجية أو غيرها وهل غابوا أم تم تغييبهم عن العمل الدبلوماسي و الوزاري؟!!..خلف اللواء بابكر الديب علي المنصب المرحوم اللواء عباس محمد فضل للفترة (24/8/1958م –