مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 07:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سيد احمد( mohmmed said ahmed)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2006, 03:34 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال (Re: mohmmed said ahmed)

    شيبون: «لكن ما قطعتي نملية الحكومة يا يمة»

    رقد شيبون ليلة 6-12-1961 مسهداً كما ينبغي لمن عزم على موته في الغد. وربما كان مرقده بفضاء بيت الرجال. وكانت رقدت أمه من جهة حوش النسوان مع ابنتها. أظن أنها نامت قريرة العين. فهي قد استردت شيبون للسكة السالكة من مهب الخطر في طليعة الشيوعيين. وكادت تشبع منه شوفاً وهو الذي اعتصم بالبحر ومدنه لا يغشى أبو زبد إلا لماماً. لم تمسكه النساء بنات البلد عنهم. فحتى نساء البحر يعترفن لـ«الغرباويات» بالفتنة. فقد سمعت قولهن إن لنساء الغرب على رجال البحر سلطان متى تخطوا الحدود وغامروا في بلود الغرب. فهن يزعمن أن للغرباويات أسراً وسحراً ودلاً على هؤلاء الرجال. يسبين عقولهم ويمسكن بهم فينقطع أثرهم ويخمل ذكرهم في مواطنهم. ولكنها كانت تعرف أن أمر شيبون في البحر أمر آخر. وهاهي قد جاءت للبحر. وربما سر خاطرها جداً تعلق ابنها بصبية البحر صديقة ابنتها. «زينة، حلاتها يايمة». فالسحر والفتنة في البحر أيضاً.

    اشتبكت في ليلة يوم مصرع شيبون فاعليات اجتماعية وثقافية تكثفت ونضجت واشتعلت عند خط النهاية. كان شيبون مسهداً بشاغل الطليعة بينما نامت أمه متطلعة إلى يوم أن تزوجه لصبية البحر ''وتنحل منه''. وهذا نزاع قيل إنه أبدى بين الرجال والنساء. فبال الرجل في البطولة بقدر ما استطاع وبال المرأة في (علم الأحياء) أي في الزواج والتناسل أو التبات والنبات. ولذا قالت النساء في رثاء الشاب غير المتزوج ''مات بلا حريرة ولا ضريرة''. وهو قول ربما لم ترض به ثقافة اليوم حيث البطولة باب مشرع للإناث والذكور معاً. رقدت أم شيبون وسرقها النوم على لائح ربما من ندى وجه صبية البحر، ريق أسنانها، امتلاء صدرها، أو انشراح نفسها. وكان ابنها في ضفة الرجال في المنزل منشغلاً بالإعداد لمراسيمه الجنائزية غداً. كان منطوياً على جراح العيب التي تقدم ذكرها من رفاق الطليعة.

    وكان هم البطولة قد ران على شيبون. فربما لم يصدق هو نفسه ما آل إليه حال طليعيته. فقد اخلد إلى الدعة حتى كاد يقبل عرضاً لقبول وظيفة مغرية في إعلام ''عصابة 17 نوفمبر''. وهو الذي استنكر هذا النظام من أول بدئه ونازله واكتوى باعتقالاته التحفظية المتكررة مع رفاقه. لربما استعاد استهجانه لسير جريدة «الصراحة»، التي كان من بين محرريها، في ركاب النظام. وربما عض بنان الندم لأنه تنبأ لها في قصيدة قديمة في منتصف الخمسينات ''إن الصراحة لن يلين قضيبها'':

    لا شئ يقتل صوتها ويصيبها

    سيظل يكتسح الطغاة لهيبها

    إن الصراحة منذ فجر حياتها

    لم تأت جرماً منكراً فيعيبها

    وجاء للصراحة العيب. و جاء الشيء الذي ''يقتل صوتها ويصيبها''. وجاءه هو نفسه العيب وأصابه. وربما وقف على كيف تناء به الزمن عن فخر له بالمبدأ والزمالة حفظه لنا شائب الشعر، شابو، قال فيه:

    والشغيلة تعرفون نضالها والماركسية والقلاع الظافرة

    أسهد شيبون في ليلته الخاتمة تلك جدل الجرم والعيب. وهو جدل سماه عالم الاجتماع الفرنسي الطليعي بيير بوردو بـ«لعبة الشرف». ومقاصد اللعبة أن يسترد الشرف ذلك المجروح المعيب لجرم مثل جرم شيبون في حق الطليعة وقسمها. وهو يفعل ذلك بالتواضع والمسكنة في وجه القوة الشديدة التي عيبته. وتبني هذا المعيب المستضعف للمسكنة حيلة ماكرة ليشدد على الطبيعة العشوائية الفظة للعدوان الواقع عليه من التعييب والتذنيب. لقد حمل شيبون المسكنة إلى منتهاها بالانتحار المسبب لكي ينقش في ذاكرتنا اسمه ورسمه وشرفه.

    أرخت ليلة 6-10-1961 بسدولها على هاتين الطاقتين على ذلك المنزل بحي الجناين برفاعة. وانطوت كل منها على ما انطوت عليه بغير مكاشفة. وصارت البقية في عداد التاريخ كما تقول العبارة الإنجليزية.

    سمع جنابو فاروق هلال، ضابط شرطة مركز الحصاحيصا، طرقاً على باب منزله الذي يبعد على مسافة نحو 100 متر من المركز، في نحو الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهراً من يوم 6-12-1961، ولما خرج وجد امرأة في عقدها الخامس. وقالت له: أنا أم شيبون وشايفها بيقعد معاك واليوم جمعة قت يمكن مر عليك. مرق مننا الصباح وقال ماشي وراجع. وأنا عارفها بمشي مدرسة ناس نورين ولما يتأخر بقول كان اتغدى مع نورين. مشيت بيت نورين دخلته لقيت البيت فاضي. عاينته لقيت شبشبو قدام باب الحمام والباب مقفول. تاوقته بفتحة المفتاح عاينتو من تحت لقيت رجلينو مدلدلات.

    تحرك فاروق إلى نقطة البوليس وسجل قولها هذا في محضر. ومن هناك إلى منزل نورين الذي يقع في حرم المدرسة الوسطى. نقر على الحمام ولا صدى. قال فاروق «إنه تيقن من وفاة شيبون. نظرت خلال شباك الحمام ومساحته نحو 40×50 سنتمتر. ورأيته مربوطاً بعمة حول عنقه ومدلدل من مِرن الحمام. فناديت على شرطي قليل الجرم ليكسر الشباك ويدخل بواسطته لفتح ترباس باب الحمام من الداخل. دخلت وفككت العمة من حول عنقه. بالتقدير ربما كان شنق شيبون نفسه حوالي التاسعة أي قبل ساعتين أو ثلاث من وصولنا البيت. فقد «إنشدت» ركبه وتقلصت. أنزلناه ورسمنا شكل الحادث وحملنا الجثة إلى ابوعشر على مسافة 35 دقيقة بالسيارة من الحصاحيصا لأنه لم يكن بالحصاحيصا مستشفى. وكان طبيب ابو عشر هو أبوعكر».

    قال الدكتور لفاروق قبل التشريح أفضل أن تبقى بالخارج لأنه ربما لا تحتمل مشاهدة الإجراء. ولكن فاروق قال له إن هذه تجربته الأولى كضابط شرطة مع التشريح بعد أن درسه في كلية الشرطة نظرياً على يد الدكتور منصور علي حسيب. فأخذ أبو عكر يٌشرِح الجثة بعد فتح البطن فأخرج الرئتين وكانت عليهما بقع سوداء شهد بها بأن الموت كان خنقاً. واستبعد أن يكون للكحول أثر في ملابسات الوفاة. فقد أدخل أبو عكر يده في المعدة وشممها لفاروق فلم يكن بها رائحة للكحول. ومن خصائص الكحول أن يبقى بشراريف المعدة نحو أسبوع. وقال فاروق إنه حمل شهادة الوفاة إلى الحصاحيصا. وسأل أم شيبون عما ستفعله بخصوص مراسم الدفن. قالت نذهب به للأبيض. فقال لها لن يسعفكم هذا الجسد. فكان أقرب أهلهم بمدني. فحملوه إلى هناك ودفنوه.

    قال فاروق إنه كان للحادثة صدى كبير في دائرة الأمن خاصة بعد تحميل شيبون ذنبه لعصابة الثلاث المنسوبة للشيوعيين. وقد أذن له الأمن بحمل القصيدة المعنونة ''نفيسة'' إلى الفنان عثمان حسين. والواضح أن عثمان لم يلحنها بمحض عدم استماعنا لها. وسألت عثمان عن طريق آخرين إن كان يتذكر الواقعة لغرابة ملابساتها. ولم يتذكر من ذلك شيئاً. وأتمنى أن تكون قصيدة ''نفيسة'' ،مثل اغلب شعر شيبون، وديعة في مكان ما عند إنسان ما.

    قال فاروق إنه كان من رأي الأمن، بعد الاطلاع على أوراق شيبون التي تركها قبل انتحاره، أن يعد كتاباً اسود عنها لتجريح الحزب الشيوعي الذي ما فتئ يصدر كتاباً اسود في 17 نوفمبر من كل عام عن كساد النظام القائم. وقال إنه ذهب إلى رفاعة ليحقق مع الأسماء الثلاثة التي حَملها شيبون ذنب جعل حياته جحيماً دفعه للانتحار. وتبقت ذكرى سلبية عند السيد محمد خير سيد أحمد عن تحريات فاروق. فقد قال إنه جاء يراوده الأمل في القبض على خلية رفاعة الشيوعية. أما فاروق فقد قال إن الشيوعيين المعنيين كانوا دفاعيين في حجتهم ونفوا أنهم آذوا شيبون أو مسوه بضر. وقال فاروق إنه أبداً لم يرتح لشيوعية الثلاثة ووصفها بـ «العويرة». وقال إن مشروع الكتاب الأسود توقف بعد تدخل اللواء طلعت فريد.وقال إنه حكى هذه الوقائع للشيوعيين مرات بما في ذلك الأستاذ عبد الخالق محجوب واستغربوا لوقائعها.

    الروايات عن مصرع شيبون كثيرة. سمعت من قال إنه انتحر ببندقية والده أو بحي حمدين برفاعة. وقد كتبت في حلقة قديمة من هذا الكتاب عن انتحاره بعد وداعه لأخته وأمه بمحطة الحصاحيصا. وحشدت لموقف الوداع صوراً لاقت صدى في نفوس القراء. ولكنني أخذت برواية جنابو فاروق هلال لها لأنه كان في قلب مسرح الأحداث. وأتمنى أن نقع يوماً على ملف حادثة شيبون بأرشيف الشرطة أو الأمن.

    ومع ذلك فهناك رواية عن الواقعة استبعدتها على بلاغة واسر شحنتها اللغوية. فقد قال محمد خير إن أخت شيبون كانت مع والدتها حين وجدت ابنها معلقاً من مرن الحمام. وقال إن الأم جرت نحو شباك الحمام بعد أن أعياها فتح الباب. وكان الشباك مغطي بسلك نملي رفيع. واندفعت الأم نحو الشباك ومزقت سلك النملي كأنها تريد أن تدخل على ابنها من الشباك. وهنا صاحت الأخت الصبية: «لكن ما قطعتي نملية الحكومة يا يمة».

    وصف صلاح احمد إبراهيم حياة ناشئة الحزب الشيوعي في الخمسينات كما اسماهم في رسالة لي في 1965 . فقال كنا من فرط الشغف بالجديد ''نتطاير شرراً ككور الحداد. كنا لا نهدأ من النقاش كالزرازير في السحر، بالسين أو الشين.''

    وقال فاروق هلال إن أم شيبون صحبته في كل جولاته بجأش رابط وبأس شديد ولم تزد عن قولها ''ليه يا فارس القلم والميدان بتعمل كده.''

    وخمد زرزور آخر من زرازير السحر.

    وستكون حلقة الأربعاء هي آخر أحاديثنا عن شيبون وفيها العبر لمن اعتبر.

    نقلا عن الراى العام 18-6-2006
    د عبد الله على ابراهيم



    (عدل بواسطة mohmmed said ahmed on 06-18-2006, 07:21 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون mohmmed said ahmed05-25-06, 08:55 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Hussein Mallasi05-25-06, 09:21 AM
    Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون bayan05-25-06, 09:40 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 00:36 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 01:15 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 01:35 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 01:46 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 03:52 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 05:33 AM
  د mohmmed said ahmed05-26-06, 10:28 PM
    Re: د Mohamad Shamseldin05-26-06, 10:36 PM
    Re: د bayan05-26-06, 10:43 PM
      Re: د Adil Isaac05-26-06, 11:38 PM
        Re: د bayan05-27-06, 00:06 AM
          Re: د Adil Isaac05-27-06, 00:46 AM
    Re: هذا علو لايمكن النزو ل عنه Shazali06-11-06, 02:47 AM
  عادل mohmmed said ahmed05-27-06, 06:40 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 06:45 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-27-06, 09:30 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 09:42 AM
    Re: رد bayan05-27-06, 10:20 AM
      Re: رد Adil Isaac05-27-06, 10:30 AM
        Re: رد Adil Isaac05-27-06, 10:57 AM
        Re: رد bayan05-27-06, 10:58 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 10:50 AM
    Re: رد Adil Isaac05-27-06, 11:11 AM
      Re: رد bayan05-27-06, 11:38 AM
        Re: رد Osman M Salih05-27-06, 11:48 AM
          Re: رد Adil Isaac05-27-06, 11:58 AM
            Re: رد bayan05-27-06, 08:18 PM
              Re: رد Adil Isaac05-27-06, 08:56 PM
                Re: رد bayan05-27-06, 09:05 PM
          Re: رد bayan05-27-06, 09:17 PM
  من ساعده mohmmed said ahmed05-27-06, 10:13 PM
  سؤال mohmmed said ahmed05-27-06, 10:34 PM
    Re: سؤال Adil Isaac05-28-06, 00:00 AM
      Re: سؤال bayan05-28-06, 00:11 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Khalid S Yosif05-28-06, 00:18 AM
    Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون أبوتقى05-28-06, 03:22 AM
      Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عوض محمد احمد05-28-06, 04:08 AM
  رد mohmmed said ahmed05-28-06, 09:48 AM
    Re: رد عوض محمد احمد05-29-06, 10:56 AM
  عوض mohmmed said ahmed05-29-06, 10:57 PM
    Re: عوض عوض محمد احمد05-30-06, 11:52 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-30-06, 10:30 PM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عمر ادريس محمد05-31-06, 01:58 AM
  رد mohmmed said ahmed05-31-06, 08:42 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-31-06, 10:50 PM
  حصاد mohmmed said ahmed06-03-06, 05:36 AM
  زملاء mohmmed said ahmed06-03-06, 05:38 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-03-06, 11:13 PM
  رد mohmmed said ahmed06-04-06, 12:30 PM
  فى mohmmed said ahmed06-05-06, 08:24 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-09-06, 01:49 AM
  رد mohmmed said ahmed06-09-06, 10:10 AM
  وين mohmmed said ahmed06-10-06, 11:56 PM
  مقال mohmmed said ahmed06-11-06, 04:53 AM
  الرويحة العزيزة mohmmed said ahmed06-11-06, 05:07 AM
    Re: الرويحة العزيزة lana mahdi06-11-06, 05:57 AM
  رد mohmmed said ahmed06-11-06, 02:58 PM
    Re: رد lana mahdi06-13-06, 07:24 AM
  رد mohmmed said ahmed06-13-06, 07:03 AM
    Re: رد أبوتقى06-13-06, 11:50 PM
  رد mohmmed said ahmed06-14-06, 00:31 AM
    Re: رد Mohamed Abdelgaleel06-14-06, 05:39 AM
  رد mohmmed said ahmed06-15-06, 01:36 AM
    Re: رد الخير محمد عوض 06-15-06, 02:15 AM
  محمد mohmmed said ahmed06-15-06, 05:17 AM
  ما تراه يقول mohmmed said ahmed06-15-06, 05:20 AM
  وماتراه يقول mohmmed said ahmed06-15-06, 05:23 AM
    Re: وماتراه يقول Mohamed Abdelgaleel06-15-06, 06:51 AM
  بالقطاعى mohmmed said ahmed06-15-06, 10:32 AM
  لماذا mohmmed said ahmed06-16-06, 00:25 AM
  v mohmmed said ahmed06-16-06, 04:23 AM
    Re: v Tumadir06-16-06, 05:00 AM
  تماضر mohmmed said ahmed06-18-06, 02:53 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-18-06, 03:34 AM
  رد mohmmed said ahmed06-18-06, 03:37 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-21-06, 12:58 PM
  حزازات mohmmed said ahmed06-23-06, 01:55 AM
  اجيال mohmmed said ahmed06-26-06, 05:02 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عمر ادريس محمد06-26-06, 04:34 PM
  رد mohmmed said ahmed06-27-06, 05:07 AM
  العتبانى mohmmed said ahmed07-11-06, 01:18 AM
    Re: العتبانى mohmmed said ahmed07-13-06, 11:21 AM
      حسن مدن mohmmed said ahmed07-21-06, 09:06 AM
        Re: حسن مدن bayan07-21-06, 09:34 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Omer5407-22-06, 05:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de