|
مقال (Re: mohmmed said ahmed)
|
شيبون: جغرافيا الشيوعي السابق كانت رحلة شيبون صبح الجمعة 6-12-1961 إلى الحصاحيصا ببنطون رفاعة هي طريق للآلام. كانت رحلة للضفة الأخرى من النيل الأزرق العاتي وإلى الإقليم المضاد لهذه الدنيا. لم يكن عليه تاج الشوك كالمسيح يذرع طريق آلامه حاملاً صليبه إلى الموت. بل لم يكن عليه ''غار العزة'' الذي ألبسه إياه الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في مرثيته له في العام 1971 في مناسبة العيد الفضي لمدرسة حنتوب الثانوية. وهي المدرسة التي تعارف فيها صلاح وشيبون وتعاقدا على حلف ''العٌشرات والطٌندب'' لفداء الشعب في تلك الخلية الشيوعية التي انعقدت حلقاتها بضفة النيل الأزرق بالمدرسة. قال صلاح يسترجع ذكرى شيبون إن الشعر أنبت له ''تاجاً من العزة كالحلم نبيلا''. لقد صدأ التاج واستبدل الرجل الحلم بالكابوس والنبل بالعار. كان العيب يثقل كاهله من فرط اتهامه بالحنث بعهد ''العشيرات والطندب'' في حنتوب. وأراد هو ان يغسل العار باثنتين: ببيان للناس وبجسده. فقد تبرأ عن عرض وزارة الاستعلامات والعمل لنظام عبود بالعمل في ديوانها. وكان يعرف في قرارة نفسه أن مثل العمل الذي يدعونه إليه محرم في عرف كثير من الناس ممن طالعوا نظام عبود في الخلاء وكان هو منهم قبل عام أو نحوه يرزح في زنازين كوبر. وشعر بالعيب لمجرد تقليب فكرة هذا العرض ونفض يده منه بوثيقة براءة أودعها مظروفاً لجنابو فاروق هلال ضابط شرطة الحصاحيصا. وفي نفس السياق قرر أن ينقش هذه البراءة بجسده انتحاراً ليغسل هذا العيب. والجسد المجروح المتدلي سيد الأدلة.
العيب الذي اثقل كاهل شيبون في صبيحة تلك الجمعة مما تفرزه جغرافيا الشيوعي السابق. فحالة أن تكون شيوعياً سابقاً (ومتفرغاً للعمل الشيوعي في حالة شيبون) حالة لم تخضع لدراسة متأنية بعد. لقد قلت يوما ما لمحرر صحيفة ما إنني، وقد خرجت عن الحزب الشيوعي والتفرغ له في العام 1978، لا أحب أن أوصف ب''شيوعي سابق''. وقد أسعدني يوماً الأستاذ عبد الله رجب حين لقيني أمام مسجد الخرطوم بعد خروجي على الحزب الشيوعي وقال لي'' عبد الله الشيوعي'' وهرول نحو مدخل الجامع. ومع أنه بدا كمن يتعوذ مني إلا أنه لم يثقل علي بقوله ''عبد الله الشيوعي السابق''.
الشيوعي السابق حالة شبيهة بطلاب بعثات «سيسل رودس». وهي بعثات ابتدرها رودس، البريطاني الذي اغتني من كشوف المعادن في جنوب أفريقيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان رأس الرمح في استعمار روديسيا الشمالية (زامبيا) والجنوبية (زمبابوي) وسماهما كذلك تيمناً به. وخصص رودس البعثات لشباب الانجلوساكسون، رسل التمدن، حيث كانوا يعينهم بمال أودعه للدراسة بجامعة أكسفورد. وسببه على اكسفورد أنه طلب العلم بها أول شبابه وتعذر ذلك لفقره. ثم عاد يدرس بها بعد أن صار ذا مال. ومن اشهر المستفيدين منها حالياً الرئيس بل كلينتون. والحاصل على بعثة رودس معدود في النجباء لأنها تخضع لمنافسة شديدة.
يقال عن طالب بعثة رودس إنه ترك مستقبله من ورائه لأنه سيوصف ما عاش ب '' مبعوث رودس'' مهما كان حظه في الحاضر أو المستقبل. والشيوعي السابق أيضاً حالة من الماضي الذي يستعمر المستقبل. فهو عرضة أبدية لمحاسبته في الحاضر والمستقبل بعهده الشيوعي في الماضي. وهو عهد مع الكادحين لو تعلمون عظيم. وتبدو فرص الشيوعي السابق، الذي أنهى تعاقد التفرغ مع الحزب، في ابتكار مستقبله، أي مستقبل، ضئيلة جداً. لأن حياته محكومة ب ''شوف زولك الكان شيوعي''. وربما كتب شيبون رسالته المعنونة ''ملاحقات يعوزها المبرر'' قبل شهر من انتحاره محتجاً على جغرافيا الشيوعي السابق الخانقة. وسماها ''مطبات''. وجاء بنكتة بلاغية هنا. فلما جاء بذكر المطبات تحول فجاءة من اللغة العربية إلى الإنجليزية بقوله ''نو'' (لا) للعودة لتلك المطبات. والتحول من لغة إلى أخرى في الحديث أو الكتابة ذو دلالة بلاغية في أبحاث علم اللغة لا نريد لها أن تستوقفنا هنا. واشترط شيبون على ''الجماعة التي لها رسالة'' أن تقبل صاغرة عن يد حقه في حرية التصرف بحياته. بل دعا في رسالته إلى ''ثورة الشيوعيين السابقين'' الذين يقاسون مثله في صمت. فهو يناديهم أن لا يحكموا على أنفسهم بتحمل تبعة سياسة حزبية لفظتهم لفظ النواة.
وعليه يكون المبتلي بجغرافيا الشيوعي السابق مفردة حزبية من الدرجة الثالثة يقاس بمسطرة التبعة لقسم العشرات والطندب الأزلي ولا يتمتع بنعماء الحزب ومجده. فمن ذلك أن جاءني في يوم من 1987 أو نحوه من اعتقدت في وقاره ليعاتبني في الحديث إلى جريدة ''ألوان'' الإسلامية. وقلت له بهدوء: ''أتحدث إلى من شئت. ليس لأحد حبلاً علي''. وعبارة ''حبل علي'' تقال لينفي بها من كان في مثل موقفي في ذلك اليوم أنه ''زوجة'' لأحد. وهذا أصل كلمة ''حبل''. نقول ''عقد حبله عليها'' متى تزوج الرجل بامرأة أو ''لسه في حبلو'' بمعنى أنها لا تزال زوجة له. وهي في المحصلة نفي لكون الفرد المخصوص أنثى. و''الحرمة'' وضع دوني في المجتمع الذكوري تخضع به الأنثى للذكر وتتلقى فيه الأمر من الرجل فتصدع. وفي واقع السياسة ينزل الحزب الزميل الشيوعي السابق إلى منزلة الأنثى. ويبدأ هذا التنزيل من بدء قولهم ''الزميل إنفنس''. والانفناسة عبارة في فعل المرأة بجسدها غنجاً أو تعباً تحت ثقل ما. ولا أريد أن استطرد في مفهوم ''التأنيث'' كوجه من وجوه سلطان شوكة ما (حزب، استعمار، عائلة، جيش، فريق كرة قدم، ذكور) تمارسها على من لم يرتفعوا إلى مقياسها في الضبط والربط والإنجاز أو الفداء. فدراسات الجندر قد طورت هذا المفهوم تطويراً شيقاً.
ولذا كان الشيوعي السابق حالة من النقص. وككل حالة نقص فهي حالة عيب سرمدي. فالشيوعي السابق في حالة فحص مستمر من قبل الشيوعيين (إلا من رحم ربي) وغير الشيوعيين لاكتشاف العاهات التي أصابته منذ ترك الحزب. فقد استنكرت منذ عهد قريب نعي الشيوعيين للأستاذ الخاتم عدلان، الذي تفرغ للعمل الثوري منذ نعومة تخرجه في جامعة الخرطوم في أول سبعينات القرن الماضي وخرج من الحزب في 1994 وساءني قولهم في ذكر محاسن أعماله إنه حفظ أسرار الحزب بعد خروجه منهم. وقلت لهم لماذا يا شيوعيين تعتقدون أن الخارج على الحزب بائع أسرار وخائن جماعة تترخص نفسه يوم يهجركم. فشهادة مثل شهادة الشيوعيين في الخاتم تحبسه في ماضيه وتصادر منه حاضره ومستقبله. فلا يأتي منه خير سوى حفاظه على أمن الحزب بعدم التفريط في ما كان علمه من أسرار الحزب. وكفى.
ولذا كان الشيوعي السابق في حالة هبوط في حفرة رأينا لينين يصفها بأنها لا قاع لها. ويصبح رصد معدل هذا الهبوط هو طريقة الحزب للسيطرة بالرموت كنترول على الشيوعي السابق. فالمرحوم الخاتم نفسه عيبني بهذا السقوط في مقال أخير له قبل رحيله عن الفانية. فقال إنني أسير ''مسيرة هابطة'' بدأت ''منذ أن زلزلته الإنقاذ بحضورها الرهيب وخلعت فؤاده وكسرت جبارته''. ولم اجد كثيراً من الشيوعيين يحتفون بمقال للخاتم مثل هذا المقال الذي وافق مزاجهم التعييبي.
لو كان العيب رجلاً لقتله المعيب. ولكن العيب شوكة لهيئة ما على الفرد. وهو مما يقود إلى الانتحار. ومع ذلك لم يتوافر علماء النفس بعد على دراسة علاقة الانتحار بالعيب (shame). وهذا ما قال به كتاب صدر هذا العام عن دار بيتر لانق بقلم رامون دي بيسون وعنوانه ''الموت يأساً: العيب والانتحار''. وقال الكاتب إن العيب من الموضوعات التي ظل يتحاشاها الباحثون حتى قل علمنا بها جداً. فالعيب هو العاطفة الأشد خفاء بين العواطف. وهو غير ''الذنب''. فالعيب ينفذ إلى النفس البشرية نفاذاً مزلزلاً بينما يقتصر الذنب على فعل الإنسان وما يتولد فيه من خوف الجزاء الوفاق متى حاد عن سراط القيم المتبعة في جماعته. ومدار العيب، من جهة أخرى، هي عزة الإنسان بنفسه. وجائز فيه بذلك الوهم والتوهم. فقد تتوهم أن فعلاً أو قولاً قد جرح هذه العزة وحقيقة الأمر غير ذلك. وبهذه الصفة فالعيب مما يتسرب للنفس من فهم صحيح للقول والفعل المؤدي للتعييب أو من مجرد تأويل لهما. والتأويل فيه أغلب على التحقيق في قول الكاتب. ومن العيب ما أحيا. فبعضه صحي يستبطنه الإنسان فيقف مدافعاً عن المسالك الاجتماعية التي عليها القيمة. ومنه المرضي الذي خاتمته الانتحار.
وجاء الكاتب بنقطة فذة في فهم شوكة العيب والتعييب. فقال إن من ضمن قصور فهمنا للعيب أن من درسوه نظروا إليه من حيث تأثيره على الفرد في علاقاته الاجتماعية. إي أنهم درسوه على أساس وقوعه في احتكاك الناس بالناس في جماعة أو مجتمع ما بصورة عامة. ولكن الكاتب يرشح أن ننظر إليه كأداة للسيطرة الاجتماعية تتوسل به منظمات وأفراد لنشر شباك سطوتهم على الآخرين.
كان شيبون قبل شهور من انتحاره قد خضع لتعييب مركز من عصابة الثلاث في رفاعة. ودون أسماءها على ورقة علبة سجائر وتركها في الدار التي انتحر فيها ليعرف العالمين أنهم هم من دفعوه بالتعيير إلى حافة الهاوية ثم إلى باطن الهاوية نفسها.وقال عن هذه العصابة، المنسوبة إلى الشيوعيين، إنها كانت تجهر أمامه بخاصة أموره في الحب والسياسة. وكان يعينها على ذلك عضو فيها موظف بالبوستة يفتح خطاباته ويقرأها. وربما وقع بيدهم خطاب والده عن عرض وزارة الاستعلامات المغري للعمل بها محرراً ومترجماً. أو ربما علموا به ممن شاورهم شيبون في أمر قبوله للعرض كما رأينا. وفي الحالين فقد اتخذت عصابة الثلاث هذا العرض مادة للكيد لشيبون. وقال شيبون أيضاً إنهم كانوا يلقون بالعيب في روعه بحديثهم عن كشف صورة فاضحة ملتقطة له مع الصبية التي أحبها.
ويستدعي الشفاء من العيب همة اجتماعية في قول دي بيسون. وقد استنبطت من قوله هذا أن حيلة الطب النفسي لمحو العيب قليلة. وليس بوسع من انتابه العيب أن يشفى منه بجهده وحده مهما برع ذلك الجهد. ولا يشفى المرء منه إلا أن تعيد الجماعة، التي سحبت بساط رضائها من تحت الشخص المعيب، النظر في موقفها وتشمل هذا الطريد من حظيرتها بالقبول. وربما أراد شيبون برسالته ''ملاحقات يعوزها المبرر''، التي لم تنشرها جريدة «الرأي العام» إلا بعد وفاته، أن يلفت نظر الحزب إلى غلو التعييب الواقع عليه خاصة من عصابة الثلاث. فلربما تدخل مركز الحزب، الذي يعرفه حق المعرفة، بقول أو فعل يسترده من التعيير إلى الصحو.
ربما كانت الرسالة ''ملاحقات يعوزها المبرر'' استغاثة . . . ولا مغيث.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | mohmmed said ahmed | 05-25-06, 08:55 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Hussein Mallasi | 05-25-06, 09:21 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | bayan | 05-25-06, 09:40 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 00:36 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 01:15 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 01:35 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 01:46 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 03:52 AM |
Re: رد | bayan | 05-26-06, 05:33 AM |
د | mohmmed said ahmed | 05-26-06, 10:28 PM |
Re: د | Mohamad Shamseldin | 05-26-06, 10:36 PM |
Re: د | bayan | 05-26-06, 10:43 PM |
Re: د | Adil Isaac | 05-26-06, 11:38 PM |
Re: د | bayan | 05-27-06, 00:06 AM |
Re: د | Adil Isaac | 05-27-06, 00:46 AM |
Re: هذا علو لايمكن النزو ل عنه | Shazali | 06-11-06, 02:47 AM |
عادل | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 06:40 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 06:45 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 09:30 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 09:42 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 10:20 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 10:30 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 10:57 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 10:58 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:50 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 11:11 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 11:38 AM |
Re: رد | Osman M Salih | 05-27-06, 11:48 AM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 11:58 AM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 08:18 PM |
Re: رد | Adil Isaac | 05-27-06, 08:56 PM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 09:05 PM |
Re: رد | bayan | 05-27-06, 09:17 PM |
من ساعده | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:13 PM |
سؤال | mohmmed said ahmed | 05-27-06, 10:34 PM |
Re: سؤال | Adil Isaac | 05-28-06, 00:00 AM |
Re: سؤال | bayan | 05-28-06, 00:11 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Khalid S Yosif | 05-28-06, 00:18 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | أبوتقى | 05-28-06, 03:22 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عوض محمد احمد | 05-28-06, 04:08 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-28-06, 09:48 AM |
Re: رد | عوض محمد احمد | 05-29-06, 10:56 AM |
عوض | mohmmed said ahmed | 05-29-06, 10:57 PM |
Re: عوض | عوض محمد احمد | 05-30-06, 11:52 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-30-06, 10:30 PM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عمر ادريس محمد | 05-31-06, 01:58 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 05-31-06, 08:42 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 05-31-06, 10:50 PM |
حصاد | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 05:36 AM |
زملاء | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 05:38 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-03-06, 11:13 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-04-06, 12:30 PM |
فى | mohmmed said ahmed | 06-05-06, 08:24 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-09-06, 01:49 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-09-06, 10:10 AM |
وين | mohmmed said ahmed | 06-10-06, 11:56 PM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 04:53 AM |
الرويحة العزيزة | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 05:07 AM |
Re: الرويحة العزيزة | lana mahdi | 06-11-06, 05:57 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-11-06, 02:58 PM |
Re: رد | lana mahdi | 06-13-06, 07:24 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-13-06, 07:03 AM |
Re: رد | أبوتقى | 06-13-06, 11:50 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-14-06, 00:31 AM |
Re: رد | Mohamed Abdelgaleel | 06-14-06, 05:39 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 01:36 AM |
Re: رد | الخير محمد عوض | 06-15-06, 02:15 AM |
محمد | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:17 AM |
ما تراه يقول | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:20 AM |
وماتراه يقول | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 05:23 AM |
Re: وماتراه يقول | Mohamed Abdelgaleel | 06-15-06, 06:51 AM |
بالقطاعى | mohmmed said ahmed | 06-15-06, 10:32 AM |
لماذا | mohmmed said ahmed | 06-16-06, 00:25 AM |
v | mohmmed said ahmed | 06-16-06, 04:23 AM |
Re: v | Tumadir | 06-16-06, 05:00 AM |
تماضر | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 02:53 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 03:34 AM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-18-06, 03:37 AM |
مقال | mohmmed said ahmed | 06-21-06, 12:58 PM |
حزازات | mohmmed said ahmed | 06-23-06, 01:55 AM |
اجيال | mohmmed said ahmed | 06-26-06, 05:02 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | عمر ادريس محمد | 06-26-06, 04:34 PM |
رد | mohmmed said ahmed | 06-27-06, 05:07 AM |
العتبانى | mohmmed said ahmed | 07-11-06, 01:18 AM |
Re: العتبانى | mohmmed said ahmed | 07-13-06, 11:21 AM |
حسن مدن | mohmmed said ahmed | 07-21-06, 09:06 AM |
Re: حسن مدن | bayan | 07-21-06, 09:34 AM |
Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون | Omer54 | 07-22-06, 05:22 AM |
|
|
|