بإختصار يا ديموكراسي ..... أحمد هارون هو أكبر مغفل في منظومة الإنقاذ الإجرامية . لقد كان علي إستعداد لتنفيذ أقذر المهمات نيابة عن الرؤوس المدبرة ..... و يكون درعا لهم في نفس الوقت .... و من شدة غفلته أنه لم يري ذلك اليوم الذي ستطارده العدالة الدولية و تصدر بحقه من الإنتربول مذكرة توقيف حمراء . و كما في أقلام منظمات الجريمة و المافيا ..... فإن القتلة المأجورين يصبحون عبئا علي المنظمة عندما تبحث عنهم الشرطة .... و ضمان بقائه حيا هو في بقائه داخل السودان تحت مراقبة العصابة ... لذلك سرب أحدهم ( من الحكومة ) خبر نيته بالسفر للحج بجواز مزور مما دعاه الي إلغاء كل خطط السفر . هذه الأيام تتعالي نبرات المطالبة بالقبض عليه و تسليمه للاهاي ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة