كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2007, 08:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير (Re: الكيك)

    درس من القرن العشرين



    سيكولوجية الطغاة

    خالص جلبي


    تقدم وفد من اعيان البلدة لمقابلة زعيم عربي وهم متذمرون للتقدم بشكوى ضد بعض المظالم. سمع الزعيم بخبر مقدمهم فجهز نفسه بمسرحية، وعندما دخلوا مكتبه كان يتحدث بالهاتف. يبدو ان الزعيم لم يكن في افضل حال فبدأ يرتفع صوته ثم نطق بجملة مخيفة: انا آمرك ان تأخذه فورا الى ساحة الاعدام ولا ترجع بدون تنفيذ ذلك. نظر الرهط القادم في وجوه بعضهم بعضا وقد امتقعت سحناتهم رعبا. التفت اليهم (الزعيم) مبتسما وقال: تفضلوا خيرا ان شاء الله. ما الذي استطيع ان اقدمه لكم؟ صاح الوفد بصوت رجل واحد: ايها الزعيم نحن جئنا فقط لنتشرف بمقابلتك ونهنئك على انجازاتك. قال: قد اديتهم الامانة فانصرفوا الى اهلكم راشدين.
    يقول من كتب (المذكرات) وكان شاهدا لهذه الواقعة ان الزعيم بعد انصرافهم انفجر بالضحك وقال: شعب من هذا الطراز يناسبه زعيم من طرازي. ترى مدرسة (علم النفس السلوكي) انه كلما اظهر الاتباع المزيد من الخضوع (عزّز) ذلك مشاعر السيطرة عند القادة. وفي مسرحيات احتفالات العظماء يلاحظ المتأمل كيفية ولادة هذا الوسط، من توجيه الفاظ التعظيم وانه المتفضل المنعم الواهب الرزاق ذو القوة المتين. كل الالتفاتات اليه وكل الايماءات نحوه وعند استعراض المحطات الفضائية في لقاء يضم مجموعة من الزعماء تكاد لا تشعر من كل محطة بوجود احد سوى رئيسها وان الآخرين نكرات مهملة. ويستمر التلفزيون المحلي في تسليط الكاميرا على الزعيم من كل الزوايا لكل ملمتر من وجهه وكل حركة من تصرفاته وبالتقريب والتبعيد، وبين الحين والآخر تعرض صوره على المشاهدين في وجه ملائكي يفيض بالسماحة والاقتدار، تحيط به هالة القديسين.
    الشعوب اذن هي التي تصنع الطواغيت كما تصنع خلية النحل ملكتها من اصغر العاملات. كل ما تحتاجه حتى تصبح ملكة هو تغذيتها برحيق خاص، وفي عالم البشر يمكن لأي مغامر من امة مريضة ان يقفز على ظهر حصان عسكري الى مركز الصدارة والتأله. كل ما يحتاجه امران: عدم التورع عن سفك الدم وتجنيد الاتباع بغير حساب وضمير.
    وينبني على هذا تغيير زاوية الرؤية بالكامل، ان لا نتوجه للزعامات المصنوعة (كرها) بالكراهية لانها من صنع ايدينا، و نحن بالهجوم عليها نهجم على ذواتنا من حيث لا نشعر فنحن من صنعناها. اذا ارادت الشعوب رؤية وجهها في مرآة تاريخية فليس عليها سوى ان تحدق في سحنة حكامها. وقياداتها السياسية هي افضل قميص مناسب لها خيط عند ابرع خياط تتسربل به. وسبحان الذي اضل بعد ان هدى. لا غرابة ان جاءت سورة كاملة من القرآن باسم (المؤمن) فهذا الرجل الذي كان يكتم ايمانه اعلن رأيه في الساعة الحرجة ان الانسان لا يُقتل (لرأيه) مهما يكن هذا الرأي في (رأي) الآخرين خيانة وردة: (أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله). ومغزى هذه القصة المطولة في سورة (غافر) ان (المعارضة) هي لب الصحة السياسية وهي مفيدة للحاكم قبل المحكوم. فهي جرعة التوازن وملح الطعام وفرامل السيارة الاجتماعية.
    وفي السيرة الذاتية لهتلر التي كتبها (ايان كيرشوف Ian Kershaw) يرسم الرجل الصورة السريالية لمفاصل القوة، فالرجل كما وصفه (برتراند راسل) في كتابه (السلطان) عندما يصف علاقات (القادة والاتباع) انه كان اقرب الى القديسين من الانتهازيين، ويشبه في هذا (لينين). اما (نابليون) فلا يزيد عن ضارب مدفعية محترف استخدم ببراعة سطوة النيران لتحطيم خصومه، ويشبهه في هذا (موسوليني). ومنذ عام 1933م بدأ هتلر يتقمصه (شيطان القوة) ويقدر مظاهر التملق والخضوع من الحاشية المحيطة به بقدر ما استولى عليه الشعور انه القائد الملهم الابدي المعصوم الذي سيحكم الرايخ الثالث لالف سنة قادمة، هكذا كان يزعق في الجماهير يوما. ولكن صراخ الرجل كان عند خليفته (ادولف هيس) موسيقى سماوية و(ميلوديا درامية) تأتي من السماء فتنير وتهدي وتشكل منبعا للطاقة يكهرب ارادة الجموع. كما وصفه في مذكراته الاخيرة في سجن برلين قبل ان يموت.
    بقدر كذب الحاشية وتملقها يسقط القادة في قبضة شعور انهم خير من وطأت اقدامهم البرية وان جبلتهم مصنوعة من طينة الاله، هكذا كانت وظيفة الكهنة منذ ايام فرعون وسومر ولم تتغير كثيرا، ضمن التحالف الاستراتيجي بين (الجبت والطاغوت) وانه مبرر لهم التصرف حيث لا يقدر الآخرون ولا يتجرأون ولكن عندما تختزل الامة في فرد لا تبقى امة، وكما يقول اللورد (اكتون) ان القليل من السلطة يعني القليل من الفساد اما السلطة المطلقة فهي مساوية للفساد المطبق. بعد اشهر من وضع (هتلر) يده على مفاتيح القوة تغيرت تصرفاته كليا وبدأ يقع تحت سيطرة فكرة ان (العناية الالهية) ارسلته لانقاذ الشعب الالماني. يقول (مالك بن نبي) عن هذا الشعور ان الشعوب تقع تحت سحر من هذا النوع في الازمات التاريخية فتوظفها قيادات ذكية وخبيثة لحسابها، وتتحرك الجماهير العمياء تحت احد شعورين (الانقاذ) او (روح الرسالة). ولكن هتلر غرق في اليم ومعه رؤوس النظام النازي اما بجرعة سيانيد او على حبل المشنقة في نورمبرغ. غرق هتلر وجنوده اجمعون كما غرق فرعون من قبل لانه كان بكل بساطة لا يحمل في يده عصا النبوة بل كان يلوح بالصليب المعقوف فأضحى سلفا ومثلا للآخرين.
    ان هذه (الحلاوة) المسكرة من الثناء والتبجيل والكذب لا يستطيع الحكام ـ وهم من البشر ـ ان ينجوا من سحرها، فلا تسكر النفس بخمر كالثناء. وكان هتلر ينظر الى كل من حوله مثل جحا الذي كان يقف على رأس جبل فيقول في نفسه: لم اكن اتصور الناس صغارا بهذا الحجم، بفارق ان هتلر كان يحدق من جبال بيرشتسغادن (عش النسر) في جبال النمسا. وفي النهاية بدأ هتلر يستخف بكل من سبقه وحتى (بسمارك) لم يعد امامه شيئا مذكورا. لقد كان هتلر يتجرع افيون القوة بدون توقف. ومع كل ادمان يزداد مقدار الجرعة كما هو حاصل في عالم الادمان، ليستفحل المرض ويزداد. وفي النهاية احاطت بهتلر خطيئته بعدما سقط في حبال المرض المشؤوم (الشعور بالقداسة والعصمة) فكان يتحدث لمن حوله كالرسول للاتباع او الاله الذي يوحي بأمره ما يشاء وفي وصيته التي كتبها قبل اقدامه على الانتحار يتبدى ذلك الشعور انه هو الاعلى وانه لم يخطئ.
    وعندما قابله وزير التخطيط (البرت شبير Speer) في الايام الاخيرة قبل انهيار (الرايخ Reich) اصدر تعليماته بتدمير المانيا الكامل بصورة انتحار جماعي فلا يستحق الشعب الالماني الحياة بعده. كان الشعب الالماني من وجهة نظره قد اختزل في شخصه.
    ولكن لماذا تغرق سفن اجتماعية من هذا النوع؟
    قام (يورج فيرتجنس Joerg Bernstein) من شركة (شنابس بيرشتاين) في برنامج تدريبي لمدة ثلاث سنوات لدراسة هذه الظاهرة المرضية في علاقات القوة فوصل الى ثلاث نتائج مذهلة: ثلث القياديين على الاقل الذين يقفزون الى منصات القرار هم من النوع الذي يفتقد الحس القيادي ووصولهم الى المركز القيادي خاضع لظروف لا تعتمد (الكفاءة) بقدر (الولاء)، وهم من اخبث الانواع قاطبة واخطرها، وتتبدل شخصية هؤلاء مع الجلوس على عرش القرارات على نحو وصفي فيكونون من اسوأ انواع المديرين ويتميزون بما لا يقل عن 16 صفة قيادية فاسدة مثل: مظاهر الاستعراض، وتقريب المهملين، وتضييع الوقت في برامج غير مجدية، والحفاظ على مظاهر الابهة في المكتب بجانب السكرتيرة الجميلة، وحشر الانف في كل صغيرة وكبيرة، والانفجار بالزعيق على مخالفات لا تستحق، وتحطيم كل نفس كريمة، فيجب على الجميع ان يسارعوا الى الولاء واظهار صنوف الزلفى، وان يكونوا جاهزين على مدار الساعة لتقديم (التقارير) في حق زملائهم.
    ثانيا: يوحي الى الزعيم من حوله زخرف القول غرورا ان الامور في احسن احوالها، وان كل شيء تحت السيطرة، فلا يسجلون الا الانتصارات ولا يظهرون الا عظمة القائد الذي لا يخطئ واما المصائب فلا يتم الاخبار عنها الا بعد ان لا يبقى بدٌ من الاعلان عنها مثل القدم السكرية المتعفنة التي تفوح رائحتها ولا ينفع فيها الا البتر. وجرت سنة الله في خلقه ان هذا عندما يحدث يكون متأخرا جدا حيث لا ينفع الترميم، مثل كسر الزجاج الذي لا ينفع فيه التجبير وعندها تكون السفينة في طريقها الى قاع المحيط بأسرع من غرق التيتانيك.
    ثالثا: عندما تغرق السفينة تهرب الجرذان. هكذا تبرأ (فون باولوس) قائد الجيش السادس من معلمه (هتلر) بعد ان استسلم للروس ولم يبق من جيشه الذي بلغ 360 الف مقاتل سوى تسعين الفا. وهكذا خطط (هملر) رئيس الاستخبارات العسكرية (الجستابو) والحرس الخاص (SS) للانقضاض على السلطة في الرايخ وبدأ يتفاوض مع الحلفاء سرا مع نهاية هتلر مع انه لم يبق شيء من الرايخ وعندما تسلل لواذا شقيق (ايفا براون) عشيقة هتلر من القاعدة تحت ارضية حيث اختبأ (الفوهرر) في ايامه الاخيرة امر هتلر بمحاكمته واعدامه في لحظات وهكذا مات المشير (عامر) منتحرا او منحورا بعد طول صحبة وعظيم الخدمات.
    ولكن لماذا يحب احدنا ان يحاط بالمتملقين الذين يركعون له ويسجدون ويسعون له ويحفدون؟ ولماذا كل هذا العناء لشق هذا الطريق بين صراع (التراتبية) وكسب العداوات بدون توقف؟ وما هو الشيء المغري الذي يدعو الى اعتلاء القمة؟ ما هي هذه الحلاوة التي لا يقاوم اغراؤها؟ للاجابة على هذا السؤال دخل على الخط علماء البيولوجيا ليخلصوا بنتيجة سيئة عن طبيعة الانسان: (انه يولد ليس بعطش الى القوة بل بميل الى سوء استخدام السلطة) اي ان السلطة تفسد الانسان مهما كان ودان وهذا يعطي الاشارة الحمراء لمن يتفاءل بالقدرة الاخلاقية عند بعض الافراد الذين يصلون الى المسؤولية انهم نزيهون وبالتالي سوف تنصلح الامور مع قدومهم بضربة ساحر حتى لو كان في بلد وصل العفن فيه الى قمم الغمام بما يذكر بهلوسة مدمني المخدرات ويفوتهم ان الوسط عندما يمرض فلن يرفعه صلاح صالح او استقامة عادل، فالجراثيم عندما تضرب لا تقتل بفوعتها بقدر انهيار الجهاز المناعي.
    وفي تاريخنا نموذج مزلزل عندما تم اغتيال اعدل الناس الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وسقوط تفاحة الحكم في يد البيت الاموي الذين كانوا الد اعداء الاسلام في رواية عن سخرية التاريخ. وهكذا نكسنا على رؤوسنا ورجعنا الى القبلية وحكمنا السيف وتشكل الوسط المريض الذي تسبح فيه الجراثيم الامراضية. وبدأت نسخة اموية مزورة عن الاسلام في الانتشار.
    يقول (بروس شارلتون) الباحث في علوم التطور من جامعة (نيو كاستل) ان طبيعة البشر تحمل الميل للمغالبة والقهر. اما الانثروبولوجي (كريستوفر بوم) من جامعة (جنوب كاليفورنيا) فيعزي هذا الى اننا (ما زلنا نحمل هذا التنافس العدواني من اسلافنا). وفي عالم البيولوجيا يمكن التمييز بين ثلاثة انواع من الجماعات: قرود الريزوس والشمبانزي والمجتمع الانساني. ان مجتمع قرود الريزوس تعيش في تراتبية خاصة حيث يسيطر الذكر الاقوى في حين ان مجتمعات الشمبانزي تطور عندها نظام اجتماعي معقد في آلية متبادلة من الانضباط، والرئيس الذي له حظوظ البقاء هو من يخدم مصالح الجماعة اكثر فتعترف له الجماعة وتنقاد.
    ويفترض (فرانس دي فال) ان هناك ما يشبه العقد الاجتماعي البدائي في جماعة الشمبانزي. اما في بني البشر فتمضي السيطرة الاجتماعية الى ابعد، وفي النسيج المتضافر المعقد في علاقات القوة في المجتمعات الديموقراطية الحديثة لا يمكن لاحد ان يعلو الى مستوى القوة غير المحدودة وغير المنضبطة، وهكذا فان النظام هو الذي يفرز الاقوياء والضعفاء ويسلب الملك من الجبارين ويمنحه للذين استضعفوا في الارض ويجعلهم ائمة ويجعلهم الوارثين. وهذا خاضع لسنة الله في خلقه فيؤتي الملك من يشاء. ولقد استطاع الغرب فك هذا اللغز المحير في تبادل السلطة السلمي ونجح في ازالة الوثنية السياسية والمشكلة في العالم العربي هي في (نظام الفكر) الذي يقتل (التفكير) ويمنع (حرية التعبير) ويؤسس للغدر ويرى ان (الاكراه) و(القوة) هما الوسيلة الوحيدة لمسك رقاب الناس او الاطاحة بالانظمة الاستبدادية، ويشيد صروحا من الاستبداد العقلي والمذهبي الذي يقود الى الاستبداد السياسي آليا. مما يفتح عيوننا على حقيقة كريهة ان جميع الفرقاء يرضعون من نفس ثقافة الاكراه.
    وهكذا ففي المدارس وفي بلدين اسلاميين يتم الصراع السياسي على جسد المرأة فمنهم من ينزع حجابها (بالقوة) ومنهم من يفرض حجابها (بالقوة) وبعيدا عن مماحكات الجدل ودخولا الى الآلية السيكولوجية فان كلا الفريقين ينطلق من مبدأ (الاكراه) باغتيال حرية الارادة في اختيارها على نحو واعي، وفرض النظام بالقوة اكثر من الاقناع. وجرت العادة ان كل شي تم فرضه بالاجبار فقد جاذبيته مهما كان في عيون اصحابه براقا جميلا وفي النهاية تنقلب الامور فينشط المنعكس المضاد. هكذا انقلبت الرهبانية في اوروبا الى اباحية، وفي كل مجتمع متشدد تنمو تيارات الهرطقة تحت الارض سرا وحيث الكبت الجنسي تتولد كل صور الهلوسة والانحرافات الجنسية المثلية، وكل نظام يقوم في حراسة الارهاب يحمل دليل فشله. اما في المجتمعات الديموقراطية فلا توجد كائنات احادية مسيطرة او مسيطر عليه. بل كل واحد وفي نفس الوقت هو مركب من (مسيطر ومسيطر عليه) من رأس الهرم الى القاعدة.
    ورئيس شركة عملاقة في اوروبا يحذر من ارتكاس اصغر مواطن، والسلاح الفعال في هذا هو النقد العلني. اما المجتمعات الخرساء فتمنح الصوت لفم واحد فلا يتكلم الا فرد واحد متعال وفي المجتمعات النابضة بالحياة يمكنها تحطيم الاصنام السياسية بكل بساطة وبوسائل سليمة من تجاهل الاوامر والتصويت ضد القرارات وعدم التعاون.
    ان الذكاء الاجتماعي عند البشر كبير بما فيه الكفاية بحيث ان كل وسائل السيطرة والقمع يمكن مكافحتها دوما بفعالية مما يعطي الامل في التقدم دوما والتخلص من مرض الطغيان. ان الطغاة اضعف مما نتصور ولكن السؤال هو في اكتشاف المضاد الحيوي الفعال ضد هذا المرض وحتى يحين وقت مجيء المكتشف العظيم تبقى الشعوب ترزح في العذاب المهين.

                  

العنوان الكاتب Date
كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 07:24 AM
  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 07:46 AM
  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير البحيراوي11-22-07, 08:13 AM
    Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 08:50 AM
      Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 08:58 AM
  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير البحيراوي11-22-07, 09:11 AM
    Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير عبدالرحمن الحلاوي11-22-07, 09:24 AM
      Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 10:11 AM
        Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-22-07, 10:15 AM
          Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-25-07, 07:41 AM
            Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-25-07, 11:28 AM
              Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-26-07, 04:38 AM
                Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-26-07, 05:06 AM
                  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-26-07, 10:35 AM
                    Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-26-07, 11:13 AM
                      Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-27-07, 04:33 AM
                        Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-27-07, 07:09 AM
                          Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-27-07, 07:29 AM
                            Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-27-07, 07:44 AM
                              Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-27-07, 08:20 AM
                                Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير جعفر عبد المطلب11-27-07, 11:16 AM
                                  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-28-07, 04:44 AM
                                    Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-28-07, 06:44 AM
  Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك11-28-07, 11:33 AM
    Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك12-04-07, 06:05 AM
      Re: كل الطغاة تحت بوتى دا ..حول خطاب الرئيس الاخير الكيك12-13-07, 10:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de