من هو الوجيه اشرف الكاردينال الرياضي و الشاعر والغنيان!؟

Quote: أخي هشام لك مني تحية الاخاء الذي يجمعنا بانتمائنا لهذه الارض الحبية الطيبة السودان الشامخ بشموخ اهله0 اود في البدء ان استميحك عذرا لتوغلي في خوض موضوع طرحتوه في منبر سودانيزاونلاين و ذلك لانني لست عضوا لكنني احرص يوميا التصفح في ذلك المنبر الفتي الحر0 لك العتبي اذ تحسست من ذلك0 الموضوع هو المدعو اشرف سيد احمد الحسين كرارمالك الكاردينال 0 هذه الشخصية و التي ظهرت فجاءة كالنبت الشيطاني في مجال الاقتصاد هو ابن رجل الشرطة و مدير شرطة بورتسودان ابان حكم نميري و ادين و اتهم من قبل الحكومة ذلك لتسهيلاته في التهريب خاصة السنابيك و كان يدعي وسط الشرطة بسيد احمد سنبوك و عمل له كمين تمكن من الهرب منه الي جدة و هناك التقي بامير سعودي تودد اليه و نال منه زمن تاشيرات العمل علي 300 تاشيرة و باعها و قبض عائدها و هرب هو و ابنه اشرف الي السويد حيث مكث فيها فترة طويلة حتي انزاح حكم نميري و عاد بمبالغ هائلة من الدولارات ادخلها له بعض السياسين و من ثم انتبه بعض السياسين لمواقفه القديمة خاصة و ان الامير السعودي حرك في مواجهته بلاغات عدة فرجع الي السويد هاربا ليأتي بعد الفترة الديمقراطية و قيام الهرج السياسي الحالي لينال موافقة من قبل ابن عمه صلاح كرار بعدم مساس البلاغات بل ستطمس مستنداتها و هذا ما حدث0 و بالفعل بدأ الرجل ينفق باغداق علي ملذاته حتي انه اضاع ما يملك و حضر الي الخرطوم ليبدأ مسلسل ابنه أشرف الذي استطاع بقدرة قادر ان يصبح مليونيرا في يوم و ليله حيث ان البضاعة التي وصلت بورستودان تخص ما يسمي صقر قريش و مجموعته ابان تلك الحقبة التي كان التعامل بالدولار فيها جريمة تقود الي المشنقة 0 فأتفق مع مجموعة اوصلته الي المدعو صقر قريش و الذي اتفق معه علي ضرورة الاسراع لعمل او الشرع في فتح خطاب ضمان من بنك معروف ببورتسودان0 و احب ان اعرفك بان زملاء هذا الاشرف بمدرسة ترب هدل ببورتسودان الابتدائية قالوا انه بارع في تقليد الامضاءات و انه كان يقلد امضاء الناظر لتزوير نتائح الامتحانات و دوما كان شهادتة هو الأول0 تمكن و لحسن حظه من الاقتراب من احد اصهاره و الذي نقل لفرع البنك العقاري ببورتسودان و اصبح كثير الحضور له بالبنك الي ان تمكن من تقليد امضته و بمساعدة احد الموظفين و هذه المعلومات مدونة في مضابط الشرطة تمكن من حوزته علي المستندات البنكية و بقي امضاء ذلك الرجل المسئول عن خطابات الضمان لتكون آخر المسلسل و تم ذلك و هرب في خلال اسبوع من ذلك و اشتري في القاهرة من احد المزورين جواز سفر نيجيري و شوهد و هو يلبس الزي النيجيري في ترحاله بالقاهرة0 في هذا الاثناء و بعد تعهد من صلاح كرار بان يخرجه من هذا المأزق امره و الده بالعودة و قامت سلطات الجمارك بايداعه الحراسة لمدة 3 شهور ليخرج بعدها بضمان و الده و ليستمر مسلسل التلاعب باللاقتصاد السوداني و بعد ان اودع مدير البنك و نائبه و كل كوكبة الموظفين المساكين الحراسة و لمدة تجاوزت السبعة اشهر الي ان حسمت المسالة بمضاهاة الامضاءات التي اثبتت التزوير ليخرج موظفي و مديري البنك بالبراءة0 و منذ ذلك الحين لم نسمع عن هذه القضية اذ انه كان السيد صلاح كرار رئيس مايسمي الحزبة الاقتصادية انذاك و للعلم بأن البنك لم يقوم الا بفصل 4 من موظفيه ثبت تماما ضلوعهم في الجريمة0 و هو في القاهرة تعرف بالكارينال الاسقف لاحد الكنائس بالسودان و رتبته الباوبية كاردينال لذلك اسمي مجموعته بهذه التسمية تعرف عليه و تودد اليه بعد ان عرف ان قطعة في موقع استراتيجي مملوكة للكنيسة تحت اسم الكاردينال ووسوس للاشقف بان اياديه في مصلحة الاراضي طويلة اذ انه يمكنه بعد أن تأكد من الاراضي ممنوحة للكنائس تحت اسم ذلك الكاردينال ليقوم ايضا بدفع مبالغ طائلة لموظفي الاراضي ليقوموا بعمل نزع لارض تلك الكنيسة و تعويضهم باربعون قطعة ارض في مواقع استثمارية علي النيل و قام الكاردينال بتوكيل السيد اشرف للبيع لمستثمثمر اماراتي اخذ فيها عمولة حوالي الخمسة مليون دولار و حينما قامت الكنيسة بفتح بلاغ ضد الكاردينال تبين ان هذه الارض ممنوحة باسم و لن تستطيع قوة في الارض من نزعها فقامت الكنيسة بفصل الكاردينال ليقوم اشرف بتوظيفه و ثروته مديرا عام للشركة الشراكة الكاردينال و قام ايضا بالنصب علي جنوبي آخر يدعي اكوب و اخذ منه مزرعته بحلفاية الملوك ليستمر مسلسل الغش و للمعلومية بانه ضالع في صفقة عربات الجنوب اذ انه هو البائع 0 يعتبر اشرف سيد احمد من اغني اغنياء السودان و اظنه سيتجاوزها الي العالمية قريبا اذ اشتري فيللا في ارقي مناطق لندن (جيلسي) حيث تقيم فيها اسرته التي و نسبة لدواعي امنية تعيش بلندن اكثر من السودان و ان احد ابنائه يدرس بلندن بعد تلقيه تهديد بالقتل من قبل الوزير الجنوبي المتهم في صفقة عربات الجنوب أخي هشام هناك الكثير و الكثير لكن عزاءنا اننا في زمن ينافق الناس فيه و يمجدون سارقي قوتنا لنصبح كل يوم في زيادات اسعار تقع علي كاهل محمد احمد المغلوب علي امره ويكاد ان تنفجر أدمغتنا من هولها0 أسأل الله العلي القدير ان يحفظ ارضنا الطاهرة من دنس هؤلاء السراق الظلمة فلابد ان ينجلي ذلك الظلام الدامس الذي ارقنا بزيارات لصوصه 0 فحتما بتوحدنا سنبدع تلك الدني الجميلة و ننتصر0