المدعو اللواء حسن ضحوى و السباحة فى مستنقع الباطل والضلال / اللواء معاش ود الريح

Quote: الى الدكتور محمد بابكر عبد الله المتداخل عن طريق الأخ ياسر ميرغنى أولاً نشكرك على نصيحتك الغالية ونود أن نسأل سيادتكم لماذا لم ترسلوا تعليقكم على المقال الذى كتبه المدعو ضحوى قبل ثلاثة أشهر طالما أنكم قد اطلعتم عليه وتبينتم ما فيه من ساقط القول؟ ثانياً أين هو ساقط القول فى هذا المقال والذى أغضب سيادتكم هذه الغضبة المضريه علما بأن الصفحة الأولى من المنبر الذى نشر به هذا المقال بها من المقالات التى تنضح بفاحش القول مما لاتخطئه العين بمجرد قراءة العنوان.ولم نر لك تعليقاً ! انت ياسيدى لم تعتقل ولم تعذب ولم تشتم بفاحش القول على صفحات جرائد الحكومة الإسلامية فتقراها أمك فتلقى حتفها وأنت بالسجن. أنت ياسيدى لم تتشرد ولم تتشرد أسرتك ولم تعرف الضياع فى بلاد الغربة ولم تعرف السهر والعمل ثمانية عشر ساعة يوميا لرجل تجاوز الخامسة والستين من العمر. وتريدنا أن نذهب الى القضاء ! أى قضاء! ولعلمك ياسيدى فلقد رفعت قضية لما لحقنى من تعذيب على يد المدعو ضحوى وزبانية الأمن وأنا سجين بسجن كوبر فى عام 1993 ورفض النائب العام فتح البلاغ وبعد ضغوط من مقرر حقوق الإنسان أذعنت الحكومة وقام رئيس القضاء بتعيين قاضى الإستئناف السيد على يحى عبد الله للتحقيق فى القضية وبالفعل استمع الرجل لأقوالى وأقوال عشرون شاهداً شهدوا لصالحى وحينما أرسل فى طلب المتهمين لسماع أقوالهم ظلّ جهاز الأمن يماطل إلى أن قام ما يسمى بالمجلس الوطنى بالتصديق على قانون يعفى كل منسوبى جهاز الأمن من أية مساءلة عن أى أعمال يقومون بها أثناء تأدية واجبهم وبأثر رجعى فتمّ بموجب هذا القانون سحب قضيتى وإطلاق سراح القاتل العقيد أمن عبد الحفيظ محمد بشير المدان بالإعدام فى جريمة إغتياله بدم بارد للمواطن عبد المنعم راسخ ومكافأته على هذه الجريمة وتشجيعاً للآخرين تمّ تعيين القاتل قنصلاً بسفارة السودان بليبيا ! ومكثت أنا بسبب شكواى خمسة سنوات بعد أن أطلق سراح جميع المحكومين بنفس عقوبتى بعد أربعة سنوات. وتريدنا أن نذهب الى القضاء؟ أليس هو القضاء الذى أطلق بالأمس القريب سراح المتهم الأول فيما أسموه بالمحاولة التخريبية وترك الباقين. أم تريدنا أن ننتظر قضاء الآخرة والذى نحن به موقنين. ألم تقرا ياسيدى الدكتور ما جاء فى قول الله عزّ وجلّ " لا يحبّ اللّه الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليما " من الظاهر ياسيدى الدكتور أنك من الذين طالت إقامتهم خارج السودان أو من المستفيدين من نظام الإنقاذ فإن كنت لا هذا ولا ذاك فنسأل الله أن يفيقك من هذه الغيبوبة والتى ابتلى الله بها الكثير من مثقفينا ولك الشكروالتقدير. محمد أحمد الريح