يا خصوم تراجي وأعدائها: تعاملوا مع تراجي مصطفي بشرف وأخلاق !

Quote: فلنتذكر دائما أننا حملة رسالة نبيلة { هو الوطن المغلوب على أمره } , وغض النظر عن إختلاف وجهات نظرنا فى إقالة عثرته , ولنتذكر أننا الجيل الذي سوف يتقرر على إثر موقفه الراهن مستقبل السودان ... أن يكون أو لا يكون ... فهذه رسالة تنأى عن حملها الجبال , لكن عشمنا ان يحملها إنسان السودان ويصل بها إلى بر آمن ... حتى ننجو من غضبة التاريخ ومن الفشل الذي سوف يلاحقنا ما حيينا وما متنا , بل نورثه لأجيالنا القادمة فى شكل { لعنة } تطاردهم أينما حلوا . ونحن كذلك نكبر عمرا وتجربة وتحصيلا وثقافة وتبادل , فيما يعيد تأهيلنا فى إتجاه الأفضل والأوفق ... ونحن كذلك أباء وأمهات ... ومن لم يكن كذلك ففى مقبل الأيام ... ونحن سودانيين لدينا مرجعيات أخلاقية وقيمية من المفترض أن تجعل بيننا والشطط والسفور والعدوان والإساءة ... بون شاسع , فالترياق المحمول على عمد التاريخ هو أعظم ترياق . وكذلك نحن ... إفتراضا ... دعاة ديمقراطية وبكل ما تستدعيه مفاهيمها وممارستها من أدب وإحتمال وإحترام للآخر ... بل هذا فى واقع الأمر هو التجسيد { العملي } لموقف الشخص من الديمقراطية . فلنصبر على بعض ... ولنتذكر أن الإحترام يقرب المسافات وهذا ما نحتاجه الآن ... وأن النقد الموضوعي الخالي من الذم والإساءة هو الذي يتوغل فى العقول ... والعكس صحيح ... فلإختلاف من طبع الناس , وتقاطع آراءهم ومفاهيمهم لا محالة , بل أن سر تقدم الأمم المعاصرة يعتمد على هذه الخاصية , ولما حولوها من مرارة إلى منافسة ... فصعدوا الذرى ... ويا ريتو حالنا ... بعد ده . شكرا أخ عادل ... وكل المتداخلين هنا ... وأتمنى ان يثمر هذا الحوار ويعيننا فى تجاوز الأمر إلى أفق أرحب ... عنوانه الإحترام والتبادل المسؤول .