اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشهيد محمد طه محمد احمد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2006, 00:36 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !!

    اغتيال طه ‏
    اغتالت مجموعة مجهولة الأربعاء 6 سبتمبر الأستاذ محمد طه محمد أحمد، رئيس ‏تحرير صحيفة (الوفاق) ، بعد ان اختطفته الثلاثاء 5 سبتمبر من منزله بحي كوبر ‏بالخرطوم بحري وهم يستقلون سيارة (كورونا83) مظللة بدون لوحات ، وتم العثور ‏على جثمانه بحي القادسية بمنطقة الكلاكلات ظهر الاربعاء ، وقد تم نحره وفصل ‏الرأس عن الجسد. وكان الراحل تعرض قبل عدة سنوات لمحاولة بسيارة، وفي ‏ابريل من العام الماضي أهدرت إحدى المجموعات الدينية المتشددة دمه بعد نشره ‏مقالاً اعتبرته مسيئاً للرسول (ص)، على حد قولها. وبعدها تعرضت صحيفته ‏للاعتداء بعبوات حارقة من قبل مجموعة جهوية.‏

    العثور على الجثة‎ ‎

    عثر عدد من المواطنين أمس على جثة الصحافي محمد طه محمد احمد ، في الميدان ‏الفاصل بين الاحتياطي المركزي وحي القادسية بمنطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم، ‏وكانت الجثة مقطوعة الرأس وموضوعة على الظهر في منظر بشع، وأبلغوا ‏الشرطة التي كانت تبحث عنه منذ اختفائه. ويرجح البعض ان الراحل تم تخديره من ‏قبل مختطفيه من امام منزله لذلك لم يقاومهم. وقال تقرير الطبيب الشرعي الدكتور ‏صابر مكي إن سبب الوفاة النحر. وأكد التقرير وجود آثار قيود على الأرجل واليدين ‏وتراب في الفم. وظهرت جثة طه وهو يرتدي (عراقي) قصير حافي القدمين.‏‎ ‎

    ثاني عملية اغتيال ‏
    ‏..‏‎ ‎تعتبر عملية اغتيال الصحافي محمد طه محمد أحمد ثاني عملية اغتيال غدراً في ‏تاريخ الصحافة السودانية منذ نشأتها. كانت الأولى عندما تم اختطاف الناشر ‏والصحفي محمد مكي (مكي الناس) ناشر صحيفة (الناس) وذلك إثر اختطافه في ‏بيروت عام 1970م بواسطة نظام مايو عندما استعانت السلطة آنذاك ببعض ‏العناصر الفلسطينية الثورية وتم اختطافه من أمام فندق الحمراء الجديد في بيروت ‏عقب خروجه من لقاء مع الشريف حسين الهندي في الفندق. وقد قام أولئك ‏المجرمون بوضعه في صندوق وأرسلوه بالطائرة للخرطوم ووضع في زنزانة ‏انفرادية بسجن كوبر شاهده فيها بعض المعتقلين، ولكن سرعان ما امتدت إليه يد ‏الغدر وقتل بدم بارد داخل زنزانته فكانت تلك أول جريمة قتل لصحافي في السودان ‏بأيدٍ سودانية بواسطة زبانية النظام المايوي آنذاك.‏
    رواية اسرته ‏

    قالت اسرة طه ان مجموعة من المسلحين أدخلوه عنوة في سيارة خارج منزله ‏في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وأسرعوا في اتجاه وسط الخرطوم. وأوضح ‏شقيقه معتصم طه "للعربية نت" بأن مجموعة من 3 أشخاص قامت بخطف شقيقه ‏بواسطة سيارة مظللة بالكامل بعد ان طرقوا باب بيته.وقال معتصم طه ان حياة ‏شقيقه كانت في خطر موضحا انه محمد طه كان مراقبا طيلة يوم الاثنين اثناء ‏وجوده في مقر صحيفته. واضاف بأن شقيقه غادر الصحيفة الى منزله في حدود ‏الساعة 15‚8 مساء.‏
    رواية الابن ‏
    ‎.‎أما نجل رماح نجل محمد طه فقال إن والده حضر مبكراً ‏للمنزل مساء‎ ‎‏ الثلاثاء عند الساعة التاسعة مساء وأنهم عندما خلدوا للنوم استمعوا ‏لطرق‎ ‎بالباب وأضاف بأن والده قال مستفسراً : من الطارق؟ وعندما لم يجب ‏الشخص قام بفتح‎ ‎الباب .. وأضاف رماح إنه خرج لاستطلاع الأمر ووجد والده ‏وقد اختطف بعربة"كورلا أو كرونا" مظللة قديمة وأنه عندما خرج من المنزل ‏كانت قد ابتعدت العربة‎ ‎بحوالي خمسة أمتار فقط ولم يستطع اللحاق بها، وحاول ‏أن يركب عربة «أمجاد» إلا أنه‎ ‎لم يستطع أن يتتبع العربة الخاطفة

    رواية الجار ‏

    وروى العقيد معاش عبد العزيز حسن جوهر، جار الأستاذ محمد طه بحي كوبر، حادثة الاختطاف، وقال انه حوالي الساعة الحادية عشرة وعشرين ‏دقيقة من مساء الثلاثاء سمع صياح زوجة الراحل خارج منزلها مطالبة بالنجدة، ‏مشيرة الى ان مجموعة مجهولة اقتادت زوجها. وأضاف بأن الابن الأكبر للراحل ‏‏(رماح) قام بالهرولة خلف السيارة التي تقل والده، وفي ذات الوقت شاهد البعض ‏موتورسيكل ينطلق خلف السيارة. وأوضح جوهر ان صهر الفقيد قام بفتح بلاغ ‏جنائي في الحادثة في قسم شرطة كوبر، وأضاف بأنه في حوالي الساعة الواحدة ‏صباحاً زار ضابط شرطة برتبة العميد منزل الفقيد.‏‎ ‎وشهدت أسرة الفقيد أمس يوماً ‏عصيباً لعدم توفر معلومات حول مصير محمد طه، مع غياب أي معلومة عن ‏المجموعة التي قامت باختطافه، إلى أن تم ابلاغهم بالعثور على جثة بجنوب ‏الخرطوم طلب منهم الحضور للتعرف عليها ظهر أمس.‏

    سر الموتر ‏
    قام بعض‎ ‎الجيران بمطاردة العربة «بموتر» إلى أن اختفت منهم بالقرب من مطار ‏الخرطوم‎ ‎ما أفاد مصدر أمني رفيع‎ ‎بجهاز الأمن والمخابرات الوطني إنهم تلقوا ‏المعلومة وتحركوا مع الأجهزة أو الموتر الذي قام بمطاردتها وكان يستقله أحد‎ ‎أبناء الجيران‎. ‎
    رواية أحد الاقرباء ‏
    عندما علمت بوجود جثة المرحوم جهة الكلاكلة بالقرب من الاحتياطي المركزي ‏قمت بإجراء إتصالات مع بعض الجهات الأمنية وبعد ذلك علمت من الشرطة انها ‏تولت الأمر وأنها وجدته مذبوحاً، وهي وقفت على الحدث بنفسها. وبالنسبة لتأخير ‏دفن الشهيد لهذا اليوم فهو بناء على طلب والده الذي له اعتقاد حول ذلك ولا استطيع ‏ان أروي كيف وُجِد الجثمان لفظاعة الأمر ولما يتركه هذا في نفوس أسرة ‏المرحوم، أسأل الله له الرحمة والمغفرة. ‏
    رواية اس ام سي ‏
    نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية «اس ام سي» عن‎ ‎مصادر امنية رفيعة ‏ان تحريات السلطات تشير الى ان الاغتيال قد تم في حوالى الساعة‎ ‎الثانية ‏والنصف من صباح الاربعاء حيث قام جناة بنحر الشهيد بعد شد وثاق يديه‏‎ ‎وقدميه بحبل متصل بينهما وبحسب تلك المصادر فقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه ‏القبلة‎ ‎ووضع الرأس اعلاها ذلك بمنطقة الكلاكلة شرق الى الشمال من مباني ‏شرطة الاحتياط‎ ‎المركزي جنوب الخرطوم واكدت المصادر ان فرق المباحث ‏الجنائية قامت باجراء معاينة‎ ‎وفحصت الآثار بموقع الجريمة باستخدام الكلاب ‏البوليسية وان القوات الامنية توالي‎ ‎تحرياتها لكشف ملابسات الحادث والقبض ‏على الجناة‎.‎

    بيان وزارة الداخلية ‏
    قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية ان محمد طه محمد احمد ودانية خطف ‏على يد مسلحين مجهولين عثر عليه مقتولا.وقال ان «أسرته تقدمت ببلاغ تقول ‏فيه ان مسلحين خطفوه الثلاثاء ».وقال اللواء محمد نجيب الطيب، مساعد المدير ‏العام لقوات الشرطة لولاية الخرطوم ان الشرطة لا تزال توالي التحقيقات للقبض ‏على الجناة وتقديمهم للعدالة، ووصف نجيب الحادث بأنه غريب على تقاليد وأخلاق ‏المجتمع السوداني.‏‎ ‎من ناحيته قال مسؤول رفيع بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ان ‏قوات الأمن ستكثف جهدها مع الشرطة للوصول الى الجناة في أعجل وقت، ووصف ‏الجريمة بالخطيرة وأنها تدل على حقد الجناة.‏

    العثور على الجثة ‏
    ‎ ‎وبعد التعرف على شخصية القتيل كان‎ ‎المشهد حسب رواية شهود عيان كما يلي‎: ‎يرتدي الفقيد جلابية بيضاء ومائلة‎ ‎للصفار «سمنية» وسفنجة سوداء‎. ‎كان موثوق ‏اليدين والرجلين ومتمدد على بطنه‎ ‎ومتجه جثمانه إلى الشمال، وعلى ظهره رأسه ‏المفصول تماماً عن الجسد وحوله برك من‎ ‎الدماء‎. ‎وفي الحال هرع إلى المكان ‏قادة الشرطة وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب‎ ‎مساعد مدير عام الشرطة لولاية ‏الخرطوم وسائر قادة الشرطة المعنيين بالجوانب‎ ‎الجنائية وعدد كبير من المحققين ‏والكلاب البوليسية؛ حيث بدأت خطوات البحث عن الجناة‎ ‎ونقل الجثمان إلى ‏المشرحة عصراً، وابلغت أسرته بالحادث الأليم، وتقاطر بعد ذلك آلاف‎ ‎المعزين ‏والمستنكرين للجريمة الشنعاء.‏

    روايات القتل ‏
    ‏ وتعددت الروايات حول طريقة مقتل محمد طه غير‏‎ ‎ان مصدراً شرطياً رفيع ‏المستوى كشف ان المجني عليه وجد مقتولا بعد‎ ‎ذبحه وفصل ‏الرأس عن بقية جسده وكشف انهم قاموا بمسح المسرح الذي وجدت به الجثة لمدة‎ ‎اربع ساعات بواسطة الكلاب البوليسية والمعدات والاجهزة الجنائية واعتقد ان ‏عملية‎ ‎القتل والذبح تمت في مكان غير الذي وجدت فيه الجثة لعدم وجود آثار ‏لعراك في‎ ‎الموقع.واعلن المصدر عن وجود «مؤشرات» وصفها بانها «جيدة» ‏ستساعد في الوصول الى‎ ‎الجناة واشار ان الذين نفذوا عملية الاختطاف لا يتعدون ‏الاربعة وذكر انه تم فتح‎ ‎بلاغ تحت المادة «130» القتل العمد والجناة مجهولون ‏وقطع بان الشرطة في غضون ايام‎ ‎ستتوصل لمعرفة الجناة.و افادت تحريات ‏السلطات إلى أن الاغتيال قد تم في حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح ‏الاربعاء حيث قام الجناة بنحر الشهيد بعد شد وثاق يديه وقدميه بحبل متصل بينهما ‏وبحسب تلك المصادر فقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه القبلة ووضع الرأس أعلاها ‏‏.ذلك بمنطقة الكلالكة شرق إلى الشمال من مباني شرطة الاحتياط المركزي ‏جنوب الخرطوم .‏


    لجنة تحقيق ‏
    ‏ أعلن وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه إن كافة الأجهزة تجري تحرياتها ‏لكشف ملابسات القضية، وأعلنت الشرطة عن بدء التحري مع عدد من المشتبه فيهم، ‏فيما تواصل تحرياتها للوصول للجناة. وشكلت وزارة الداخلية لجنة تحقيق برئاسة ‏اللواء عبد الله الطاهر عمر.‏
    في المشرحة ‏
    احضر الجثمان من مسرح الجريمة جنوب الخرطوم‎ ‎إلى المشرحة بعد الظهر، ‏وفور وصوله بدأت عمليات التشريح التي تولاها دكتور عقيل‎ ‎سوار الذهب، وعدد ‏من الأطباء؛ حيث أُعيد رأس الراحل محمد طه محمد أحمد إلى موقعه في‎ ‎الجسد ‏من خلال عملية جراحية المشهد داخل وخارج المشرحة لم يكن‎ ‎مألوفا فالكل ‏ينتحب ويبكي على الرجل وعلى المستقبل الذي ينتظر الصحافة والبلد‎ ‎وتوحدت ‏كلمة كل رؤساء تحرير الصحف بالخرطوم بان ما حدث يعد ظاهرة غريبة على ‏مجتمعنا‎ ‎والصحافة السودانية وتواصوا بعدم السكوت عليها باعتبار ان ما لحق ‏اليوم بمحمد طه سينحسب على غيره غدا وهتفوا باسقاط صوت البندقية والسكين ‏ورفع صوت القلم عاليا فوق‎ ‎العصبيات الدينية والحزبية. وانطلقت الجموع ‏الغاضبة في مسيرة «غير مرتب لها» من‎ ‎امام المشرحة شرقا الى شارع المك ‏نمر تضم اكثر من ثلاثمائة صحافي وصحافية قاصدة‎ ‎مكاتب صحيفة الوفاق. ‏

    الداخلية‎ ‎تتعهد
    من ناحيته، قطع وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه عهدا‎ ‎بالسعي جاهدا ‏لتسخير طاقة اجهزته لفك طلاسم الجريمة والتعرف على الحقائق كاملة خلال‎ ‎اليومين المقبلين لكنه نبه ان هذا يتطلب رباطة جأش والهدوء والسكينة الى حين ‏جلاء‎ ‎الموقف وكشف لـ «الرأي العام» عن شروع المباحث الجنائية والاجهزة ‏الفنية بوزارة‎ ‎الداخلية في اجراءات العمل الفني وعمليات التحري والبحث الجاد ‏للقبض على الجناة‎ ‎ووصف محمد طه بانه كان رجلا شجاعا وقام بدوره الوطني ‏على اكمل وجه. واعلن بيان صادر‎ ‎عن المكتب الصحفي للشرطة القبض على ‏عدد من المتهمين المشتبه فيهم بارتكاب الحادث‎ «‎دون الافصاح عن هوياتهم» ‏واكد مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة‎ ‎محمد نجيب ‏الطيب ان الشرطة تواصل في ترتيباتها للوصول للجناة وتقديمهم للمحاكمة‎ ‎العادلة واعتقد ان الحادث الذي تم بصورة بشعة يعد غريبا على تقاليد واعراف ‏واخلاق‎ ‎المجتمع السوداني‎.‎
    ‎ ‎وزراء الدفاع والداخلية والاعلام‎ : ‎
    فور تاكيد نبأ اغتيال محمد طه محمد احمد وصل الى مستشفى الخرطوم الفريق ‏اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطنى والبروفسور الزبيربشير طه ‏وزير الداخلية والاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والاستاذ ‏كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والفريق شرطة محجوب ‏حسن سعد المدير العام لقوات الشرطة واللواء مهندس محمد عطا المولى عباس ‏نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدكتور عبد الحليم إسماعيل ‏المتعافي والى ولاية الخرطوم والبروفسور إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام ‏لعمال السودان والأستاذ سيد احمد الحسين وزير الداخلية السابق ومعظم رؤساء ‏تحرير الصحف المحلية وحشد كبير من الصحافيين و قيادات العمل السياسي ‏والاعلامى بالبلاد ، وفى الجانب الأخر شهد منزل الشهيد بحي كوبر بمدينة ‏الخرطوم بحرى تدافع عدد كبير من المواطنين وقيادات الدولة وقادة الأحزاب ‏والتنظيمات السياسية تقدمهم المهندس الطيب مصطفى والأستاذ ياسر عرمان ‏والسيد مبارك الفاضل المهدى احتشدت المشرحة منذ الساعة الثالثة ظهراً‏‎ ‎بجمع ‏غفير من كل ألوان الطيف الرسمي والإعلامي والسياسي بعد اعلان اغتيال ‏الأستاذ‎ ‎الصحفي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، وكان على ‏رأس الحضور الرسمي‎ ‎الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع، والبروفيسور ‏الزبير بشير طه وزير‎ ‎الداخلية، والاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام ‏والاتصالات، والفريق محجوب‎ ‎حسن سعد مدير عام الشرطة، والاستاذ سيد ‏هارون وزير الثقافة بولاية الخرطوم، واتحاد‎ ‎الصحفيين، ورؤساء تحرير ‏الصحف، والصحفيين بكل الصحف، بالاضافة إلى القنوات الفضائية‎ ‎مثل الجزيرة ‏والعربية وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية‎.
    وقف وزير الدفاع على‎ ‎اجراءات التشريح داخل المشرحة كأول الحضور الرسمي، ‏ولحق به بقية الوزراء.‏


    في منزل طه ‏
    إلى ذلك، تدافعت جموع الصحافيين فور‎ ‎سماعها خبر مقتل محمد طه صوب ‏منزله ومشرحة الخرطوم، رؤساء تحرير صحف، صحافيين، كتاب‎ ‎اعمدة ‏وممثلي القوى السياسية ومسؤولين سابقين يتقدمهم الفريق اول عبد الرحيم محمد‎ ‎حسين وزير الدفاع الوطني والبروفيسور الزبير بشير طه وزير الداخلية والاستاذ‎ ‎الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والاستاذ كمال عبد اللطيف ‏وزير‎ ‎الدولة بوزارة مجلس الوزراء والفريق شرطة محجوب حسن سعد المدير ‏العام لقوات الشرطة‎ ‎واللواء مهندس محمد عطا المولى عباس نائب المدير العام ‏لجهاز الامن والمخابرات‎ ‎الوطني والدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي والي ‏ولاية الخرطوم والبروفيسور‎ ‎ابراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لعمال السودان ‏والاستاذ سيد احمد الحسين وزير‎ ‎الداخلية السابق ومعظم رؤساء تحرير الصحف ‏المحلية وحشد كبير من الصحافيين وقيادات‎ ‎العمل السياسي والاعلامي بالبلاد
    وفي الجانب الآخر شهد منزل الشهيد بحي‎ ‎كوبر بمدينة الخرطوم بحري تدافع ‏عدد كبير من المواطنين وقيادات الدولة وقادة‎ ‎الاحزاب والتنظيمات السياسية ‏تقدمهم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وزعيم‎ ‎حزب الأمة ‏المعارض الصادق المهدي والاستاذ ياسر عرمان والمهندس الطيب مصطفى ‏والسيد‎ ‎مبارك الفاضل المهدي.وقال وزير الدفاع الذي وصل إلى منزل الفقيد ‏برفقة وزير‎ ‎الداخلية ان الحادث مؤشر خطير وانحراف في السياسة السودانية ‏وردد الحشد مع اسرة‎ ‎الفقيد والوزيرين هتافات «القصاص بالرصاص» الذين ‏وعدوا بملاحقة الجناة استئصالاً‎ ‎للظاهرة التي وصفها وزير الداخلية بانها جديدة ‏على الشعب السوداني وهرعت الى منزل‎ ‎الفقيد الوان الطيف السياسي كافة وعدد ‏من الوزراء والمسؤولين بالدولة وجموع من اسرة‎ ‎الصحافة السودانية واستطلعت ‏‏«الرأي العام» القوى السياسية بمنزل الفقيد ووصف‎ ‎ابراهيم احمد عمر نائب ‏الامين العام للمؤتمر الوطني الحادث بالمفجع وقال «نحن‎ ‎محزونون وهذه ‏الجريمة شنعاء وان شاء الله لا تمثل مستقبل السودان وستكون الاولى‎ ‎والاخيرة
    الصحفيون ينددون ‏
    ‏ سيد أحمد خليفة : هذا أول على تاريخ‎ ‎الصحافة السودانية ولن يسقط القلم ‏ولتسقط السكين . واضاف أن الأمة تتدحرج الى اسفل‎ ‎سافلين، وتتجه الى جوف ‏مظلم وننبه الاعلاميين أن الذي سيذبح في المرة القادمة هو‎ ‎الوطن، ونادى باتساع ‏دائرة الحريات، ودعا سيد احمد لمحاربة العنصرية والجهوية وكل المظاهر ‏السالبة التي‎ ‎ابتلينا بها. ‏
    د. الباقر أحمد عبدالله المدير العام لصحيفة الخرطوم،‏‎ ‎والأستاذ كمال حسن بخيت ‏رئيس تحرير الرأي العام، والاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير‎ ‎الوحدة واتفقوا ‏على أن هذا الحدث الشنيع لم يكن لمحمد طه وحده وإنما لقبيلة‎ ‎الإعلام، ‏والصحافة، والوطن عامة‎. ‎
    كمال حسن بخيت
    وأكد الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير «صحيفة الرأي العام» عدم التهاون ‏في الحرية، وأن هذه الأشياء ستقود الي ما آل اليه الحال في الصومال بكل أسف ‏وستجب الصحافة لمدة يومين وقفة مع الشهيد محمد طه.‏
    إدريس حسن رئيس تحرير صحيفة «الوحدة»:لم نتصور أن يحدث مثل هذا ‏الحدث في السودان ولا في المجتمع السوداني، وإذا كان هذا الحدث بداية لنقطة ‏تحول للمجتمع السوداني فنعتبره كارثة كبيرة تنذر بالخطر.‏
    أدان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين في بيان أصدره اليوم عملية اغتيال ‏الشهيد محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق في عملية وصفها الاتحاد ‏بالعملية الإرهابية مطالبا الدولة ببسط هيبة الأمن وملاحقة الجناة رحل محمد طه ‏
    ادان اتحاد الصحفيين العرب جريمة خطف وقتل الصحفى السودانى محمد طه ‏محمد أحمد رئيس تحرير ومالك صحيفة /الوفاق/0 واستنكرت الامانة العامة ‏للاتحاد فى بيان اصدرته اليوم //أسلوب القتل والخطف بهذه الطريقة وتحت أى ‏مسمى ولاى سبب لانه يفتح الباب أمام انفلات الفوضى والجريمة والعمل خارج ‏نطاق القانون والنظام بينما الافضل هو الاحتكام الى القانون والقضاء العادل//0 ‏
    ‏ ‏
    هتفت الصحفيات وأخريات: «محمد طه شهيد‎ ‎الأمة» .. «لا للإرهاب باسم ‏الدين»..«لا دماء باسم الدين ولا تخويف باسم الدين‎»‎،‎ «‎لا ولاء للجبناء.. لا ولاء ‏للعملاء‎».‎هكذا هتفن والألم يعتصر افئدتهن ،‎ ‎رأينا زوجته «مصدومة» لاتردد غير ‏‏(وين ودوهو - وين ودوهو) والنساء حولها يبكين‎ ( ‎كسروا قلموا .. كسروا قلموا ‏
    البشير ينعي ‏
    و نعى الرئيس عمر البشير الفقيد،‏‎ ‎تقدم نائبه علي عثمان محمد طه بالتعازي ‏لاسرته وجموع الصحافيين الذين احتشدوا منذ‎ ‎اعلان النبأ امام منزل الفقيد‎.‎
    الاحزاب والمنظمات ‏
    ‏ وادانت الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني عملية الاغتيال الجريمة البشعة . ‏وتتوجه بأحر‎ ‎التعازي لأسرته واصدقائه وزملائه وأهل الفقيد.‏
    تشييع طه ‏
    شارك الاف السودانيين الخميس 7 سبتمبر في جنازة محمد طه ووسط هتافات ‏‏//لا اله الا الله// و//الله اكبر// شارك الاف السودانيين في تشييع طه الى المثوى ‏الاخير منهم وزراء في الحكومة وصحفيون وافراد اسرة الصحفي القتيل. وقال ‏نصر الله علي مصطفى عم طه ان السلطات مسؤولة عن اعتقال من قتلوه. ‏واصطف مئات من افراد شرطة مكافحة الشغب في شوارع وسط الخرطوم ‏وبالقرب من المقابر في محاولة من وزير الداخلية الزبير بشير طه لاستعراض ‏القوة بعد ان طالب مئات المعزين في المشرحة امس باستقالته بعد العثور على ‏جثة طه. واصابت الجريمة البشعة التي كانت الاولى من نوعها السودانيين بصدمة ‏وعبر معلقون عن مخاوف واسعة النطاق من احتمال ان تكون بداية اتجاه جديد ‏من اعمال العنف. ‏
    سيرة طه : ‎
    الأستاذ محمد طه محمد أحمد من مواليد 1956م بالقرير ودرس الابتدائي بمدرسة ‏حلفا القديمة ثم المرحلة المتوسطة بالقرير الأميرية الوسطي والثانوي العالي ‏بمدرسة مروي والتحق الشهيد بجامعة الخرطوم كلية القانون ثم عمل بديوان ‏المراجع العام انضم للحركة الإسلامية منذ المرحلة المتوسطة وكان اصغر أعضاء ‏المكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية عقب الانتفاضة‎ .‎تفرغ للعمل الصحفي ‏وعمل بعدد من الصحف السودانية وأخيراً أسس صحيفة الوفاق وشغل منصب ‏رئيس تحريرها حتى اغتياله صباح اليوم ،متزوج وأب لثلاثة أبناء يقيمون ألان ‏بحي كوبر بالخرطوم بحري‎ .‎‏ ويعد محمد طه (50 عاما) أحد أكثر الصحافيين ‏إثارة للجدل في السودان، وكان قد تعرض للمحاكمة نهاية العام الماضي بتهمة ‏الردة عندما نشرت صحيفته مقالا لكاتب مجهول فيه مساس بشخص الرسول ‏محمد عليه السلام، وتعرض حينها لضغوط واحتجاجات شديدة من الجماعات ‏السلفية‎.‎‏ غير أن المحكمة برأته في نهاية الأمر، وحكمت بالغرامة على الصحيفة ‏قبل أن تعاود صدورها بعد إيقاف دام ثلاثة أشهر‎.‎كما تعرض طه لاعتداء في ‏مكتبه قبل بضعة أشهر من قبل مجموعة تنتمي لإقليم دارفور، وجرت محاولة ‏لإحراق مكاتب الصحيفة على خلفية اتهامه بنشر مقال مسيء لإحدى القبائل ‏بالإقليم‎.‎ورغم أن صحيفته تتمتع بوضع مالي ممتاز عرف طه بحياة متقشفة حيث ‏كان يسكن بيتا متواضعا في حي كوبر الشعبي بالخرطوم بحري. ولم يقتن ‏الصحافي المغدور سيارة حيث كان يرى راجلا في معظم الأحيان‎.‎
    كادر إسلامي
    وعرف عن طه منذ دراسته الجامعية انتماؤه إلى الاتجاه الإسلامي وعمل في ‏منتصف الثمانينيات مديرا لتحرير صحيفة "الراية" الناطقة بلسان حزب الجبهة ‏الإسلامية القومية التي أسسها حسن الترابي‎.‎لكنه ما لبث أن دخل في معركة حادة ‏مع الترابي ومع رموز حكومة الرئيس عمر البشير بعد وصول الإسلاميين إلى ‏السلطة‎.‎ورغم أنه يعتبر من أبرز كوادر الإسلاميين، عرف بالاستقلالية في آرائه ‏ما كان وأصدر طه صحيفة الوفاق في العام 1996 بعد السماح بصدور الصحف ‏المملوكة لشركات، وكانت لفترة إحدى أكثر الصحف انتشارا وخاض رئيس ‏تحريرها العديد من المعارك مع الحكومة والمعارضة على حد سواء‎.‎‏ ‏

    ينتمي طه الى الإسلاميين السودانيين منذ بداية السبعينات، ويوصف بالتطرف ‏والحدة في الخصومة السياسية. دخل طه جامعة الخرطوم كبرى الجامعات عام ‏‏1976 ملتحقاً بكلية الحقوق، ولم يتخرج منها إلا في عام 1981، بسبب مشكلات ‏واجهته لمعارضته نظام الرئيس السابق جعفر نميري، حيث ظل يعارض النظام ‏من داخل نشاط الطلاب في الجامعة عبر أركان النقاش.. والصحيفة الحائطية التي ‏كان يصدرها باسم «أشواك»، كما تعرض الى الاعتقال لمدة عام كامل وهو طالب ‏في كلية الحقوق. بعد تخرجه 1981 التحق طه موظفاً في ديوان النائب العام، ‏ولكن الفترة تزامنت مع تقارب مفاجئ بين الاسلاميين بزعامة الدكتور عبد الله ‏الترابي وحكومة الرئيس نميري، ظل طه يرفضه ويكيل له الهجوم في كل سانحة، ‏مما دفع نظام نميري الى فصله من وظيفته ليغادر طه من بعد الى دولة قطر ‏ويعمل فيها مدة قبل أن يعود مرة اخرى قبيل انتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985 ‏التي اطاحت بنظام نميري. وتولى طه الموصوف بالتطرف في تناوله الصحافي ‏في فترة الحكم الانتقالي الذي قاده المشير سوار الذهب، منصب مدير تحرير ‏صحيفة «الراية» الناطقة باسم الجبهة الاسلامية، وظل في المنصب الى أن تولى ‏الصادق المهدي زمام الحكم بعد انتخابات جرت في عام 1986، وهي الانتخابات ‏التي اختار حزب طه فيها جانب المعارضة، وكان طه الأكثر شراسة في تصويب ‏الهجوم على حكومة الصادق المهدي عبر الصحيفة وعبر أركان النقاش في ‏الجامعات، والندوات. وعندما جاءت حكومة الرئيس عمر البشير، كان طه من ‏أكثر الداعين لها عبر الصحف التي أصدرها نظام البشير، وفي المقابل كان يوجه ‏هجومه صوب المعارضة ويسميها معارضة الفنادق، وعندما تعرض «شيخه» ‏الترابي الى الهجوم في كندا من معارض سوداني يجيد لعبة الكاراتيه، بذل طه ‏نفسه للدفاع عن الترابي بكل ما أوتي من قوة، حتى وصل به الأمر الى تأليف ‏كتاب باسم «محاولة اغتيال الترابي أسرار وخفايا»، ويضاف الى أكثر من 10 ‏كتب ألفها طه كلها تصب في نطاق الدفاع عن الإسلاميين. وفي أوائل التسعينات ‏دخل طه في صراع عنيف مع نجل الترابي «عصام» بعد أن وجه طه مقالات ‏عنيفة ضد شيخه اعتبرها نجل الترابي بمثابة إساءة لوالده، ولكن الصدامات بين ‏‏«طه وعصام»، جرى احتواؤها من قبل وزير الداخلية آنذاك. وبعد المفاصلة ‏الشهيرة بين الرئيس «البشير والترابي» اختار طه الانضمام الى صف البشير، ‏وعليه وجه هجوما منظما وغير مسبوق على الترابي، مما دفع بأحد أبناء الترابي ‏الى الهجوم عليه بسيارة كاد أن يودي بحياته ولكنه نجا. ودخل طه العام الماضي ‏في صراع عنيف مع السلفيين المتطرفين في السودان، بعد ان نشر مقالا في ‏صحيفته منسوبا «للمقريزي» يتشكك فيه من نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، ‏حيث تظاهرت مجموعات منهم امام دار صحيفته في قلب الخرطوم، مرددين ‏هتافات بتكفيره، قبل ان يتقدموا بشكوى ضده في محكمة ادانته بعد اربع جلسات ‏بالغرامة وإيقاف صحيفته لمدة ثلاثة اشهر. ونهاية العام الماضي تعرض طه الى ‏هجوم من مجموعات من قبيلة الفور، بعد ان نشر طه مقالا اعتبره أبناء الفور ‏بمثابة تشكك في شرفهم، حيث تظاهروا ضده اولا ثم ألقوا بالقنابل على مقر ‏صحيفته أحدثت أضرارا كبيرة.ولا يخفى طه إعجابه بنهج الثورة الايرانية للإمام ‏الخميني، وكان دائما يستشهد بأقواله في كتاباته الصحافية، كما سطر مقالات ‏مطولة عن الإمام الخميني، ومن حبه للخميني أطلق على أحد أنجاله اسم الخميني. ‏لطه أربعة ابناء، ومعروف بالتقشف والانتماء الى طائفة الفقراء في كتاباته ‏الصحافية، آخرها الهجوم العنيف الذي وجهه لحكومة الرئيس البشير لفرضها ‏زيادات على أسعار الوقود والسكر. ‏
    في الحلقة القادمة : ‏
    هل اساء محمد طه الى الرسول (ص) في عام 2005؟ ‏
    لماذا نشر مقتطفات من الكتاب المشبوه (المجهول في حياة الرسول ) للمقريزي؟ ‏
    لماذا اعتذر في بيان للناس؟ ‏
    لماذا كفرته الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في ابريل 2005؟
    لماذا افتت الرابط بردته ومن هم وراء الفتوى ؟ ‏
    ماهي تفاصيل محاكمة طه تحت المواد 125 اهانة العقائد والمادة 126 الردة ‏حسب القانون الجنائي السوداني والمادة 19 من قانون الصحافة والمطبوعات ؟ ‏
    بماذا حكمت المحكمة ؟
    اخيرا من قتل محمد طه ؟ ‏
    تابعونا
                  

العنوان الكاتب Date
اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-10-06, 00:36 AM
  Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! HOPEFUL09-10-06, 00:52 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! شهاب الفاتح عثمان09-10-06, 01:15 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! مجاهد عبد الرحمن09-10-06, 01:23 AM
  Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-10-06, 03:05 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! A.Razek Althalib09-10-06, 03:35 AM
      Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Mustafa Mahmoud09-10-06, 03:38 AM
  Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! ombadda09-10-06, 04:11 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-10-06, 05:38 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Mustafa Mahmoud09-10-06, 06:06 AM
      Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! موفق علي عبد الرحمن09-10-06, 06:47 AM
        Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-11-06, 00:38 AM
          Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-11-06, 02:00 AM
  Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! ahmed haneen09-11-06, 03:26 AM
    Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-12-06, 01:08 AM
      Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-12-06, 01:35 AM
        Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! ahmed haneen09-12-06, 01:50 AM
          Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-12-06, 03:36 AM
            Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-13-06, 01:49 AM
              Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! Faisal Al Zubeir09-13-06, 02:01 AM
                Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! abuguta09-13-06, 02:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de