محاولات جادة لابعاد والى ولاية نهر النيل.. اثرالتعديلات التى جرت مؤخرا...

Quote: التنمية المتوازنة يقول كرار: مع تاكيدي على ان مهمة النائب في البرلمان تختلف عن مهمة النائب في المجلس التشريعي الولائي لكن هذا لا يعفي اي منهما من الحديث عن قضايا التنمية في الولاية رغم ان السلطات الولائية والقضايا السياسية وقضايا السدود والمتأثرين تدخل في صميم عمل النائب في البرلمان الاتحادي لذلك يصبح من الواجب علىٍّ كنائب ان اتحدث عن هذه القضايا. ولاية نهر النيل تعتبر من الولايات الاقل نمواً في الولايات ومحلية ابوحمد هي الاقل نمواً في ولاية نهر النيل اذا استثنينا محافظة نهر عطبرة لكن هذه المحلية هي الاكثر انتاجاً وتعتبر الاولى في انتاج المحصولات الشتوية وفي نفس الوقت تعتبر محرومة من التنمية والبنيات الاساسية ومحافظة ابو حمد منذ عهد الاستعمار نجد ان اول مشروع فيها هو خط السكة الحديد الذي جاء به كتشنر ونصب حوله خط التلفونات لخدمة السكة الحديد لا يوجد مشروع حكومي واحد في محافظة ابو حمد المشاريع تتدفق في الباوقة وتتناثر في بربر الدامر الزيداب العالياب في شندي والمتمة وهناك ما يقارب الـ15 مشروعاً لكن من منطقة الباوقة لا يوجد مشروع واحد اقامته الحكومة مما يعني ان هذه المنطقة لم تستفد من التنمية التي حدثت في العهود السابقة واول مشروع تنمية في تاريخ هذه المنطقة والفضل فيه لنائب رئيس الجمهورية علي عثان محمد طه الذي وجه التمويل الذي كان من المفترض ان يذهب الى طريق دوكة القلابات وجهه الى طريق العبيدية ابوحمد وهذا هو اول مشروع تنمية في تاريخ السودان سواء في عهد الحكومات الاستعمارية او الوطنية اذا نظرنا الى جنوب الولاية نجد انه الاوفر حظاً في التنمية واذا نظرنا الى شمال ابوحمد الى محافظة مروي نجد انها استأثرت بالمشاريع المصاحبة لقيام سد مروي ونحن لم ننل من هذا اي شئ رغم ان المتأثرين بمحافظة ابوحمد اكثر من 67% من جملة المتأثرين وذهبت التنمية الى محافظة مروي ونحن نطالب بالتنمية المتوازنة وادارة السد عندما ذهبت بالمطارات والجامعات والطرق التي لا حد لها والتي تبني الان في مروي والجسور يقول كان على الا الأقل ان يقام مستشفى في ابوحمد الذي يوجد فيه مستشفى انشئت في العام 1959م وبه طبيب عمومي لذلك نحن نتحدث عن تنمية غير متوازنة في ولاية نهر النيل مقارنة مع الولايات ا لاخرى و داخل ولاية نهر النيل في محلية ابوحمد مقارنة ببقية المحليات. التمثيل السياسي ويواصل كرار قائلاً : اذا نظرنا الى قسمة السلطة نجد أن تمثيلنا ضعيف جداً ومحلية ابوحمد غير ممثلة في الحكومة الاتحادية فقط وكيل وزارة التربية بينما اذا نظرنا الى الولاية الشمالية وجنوب نهر النيل نجد انها ممثلة بنسبة ضخمة جداً جنوب ولاية نهر النيل نجد منها وزير دولة بالخارجية ونجد وزراء ومستشارين للرئيس وكل من محليتي المتمة وشندي تستأثر بالكثير من الوظائف هناك مساعد رئيس الجمهورية ووزراء دولة ووزراء على المستوى الولائي وفي الولايات الاخرى الولاية الشمالية ايضاً منها عدد كبير من الوزراء والمستشارين سواء كانوا من منطقة مروي او دنقلا كل هذا يقول ان هؤلاء الناس من مواقعهم وبما لديهم من موارد يخدمون قضية التنمية لكن في منطقة ابوحمد نجد انها محرومة وحتى الوظائف الموجودة على مستوى ولاية نهر النيل تكاد لا تذكر والتمثيل ضعيف وحتى الشخصيات لم تأتى من باب قسمة السلطة وجاءت لانهم يمثلون المؤتمر الوطني باكثر مما يمثلون مناطقهم وقد يوجد معتمد او غيره لكنهم لا يملثون المنطقة وليس لهم فعالية في تحقيق مطالب المنطقة في التنمية وقضاياها المنطقة فقيرة في خدمات الصحة والتعليم وفي البنيات الاساسية نحن نتحدث عن قضايانا وعن التنمية غير المتوازنة لا نقول الظلم والتهميش ولن نتحدث عن تنمية غير متوازنة في الشمال مناطق استأثرت بالتنمية واخرى جففت عنها التنمية محلية ابوحمد مثلاً طولها على النيل اكثر 260 كيلو متر هناك كبرى الان يشيد في «شندي - المتمة» وكبرى في «ام الطيور عطبرة» بعد هذا لا يوجد كبري الى ان نذهب الى محلية مروي حيث يشيد كبري كريمة - مروي وكبري والدبة ودنقلا السليم بينما نحن نطالب ببنطون وسكان مناطق ابوحمد والرباطاب والمناصير يغرقون في النهر بسبب المراكب شبكة الكهرباء حتى الآن لم تصل الى مناطقنا وهناك ا همال شديد انا اقول انه متعمد والمضحك ان هذه الدائرة هي الوحيدة المضمونة للمؤتمر الوطني حتى الجبهة الاسلامية لم تفز في دائرة غير دائرة ابوحمد والمناطق التي تجري فيها التنمية وبصورة اكثر من اللازم في مروي وجنوب شندي والمتمة هذه دوائر الختمية والحزب الاتحادي. السدود في قضايا السدود والتي يقع تأثيرها علينا لا يتم للمواطن اي تنوير من قبل ادارة السدود كل المشاكل كالتي حدثت في المناصير والمرشح ان يحدث في الشريك ويعود سببها الى الحكومة لا تملك المعلومة للمواطن الذي يؤثر عليه السد وهناك شركات تنقب وتحفر واعمال تجري في ممتلكات المواطنين يسأل ماذا يفعل هؤلاء ولا يجد الموا طن اي اجابة ثم تتصاعد المشاكل كما شهدنا مؤخراً في المنطقة والان غير سد مروي وسد الشريك هناك سدان صغيران من المريخ ان يبدأ فيهما العمل سد جنوب ابوحمد سد دقش واخر في منطقة الشلال شمال ابوحمد واذا تمت هذه السدود فهذا يعني ان الترحيل لسكان هذه المنا طق سوف يحدث ويتم ترحيل المناصير وسوف يتم ايضاً ترحيل الرباطاب وهل المقصود هو ترحيل المناصير والرباطاب واخلاء هذه المنطقة ومن حق المواطن ان يعلم الاثار المترتبة على قيام هذه السدود ولابد من الاجابة على اسئلة حول مدى تأثير هذه السدود على السكان وهل بالضرورة ان يتم ترحيلهم وإلى اين وهذا عيب على ادارة السدود وولاية نهر النيل ان تصمت الى ان تتفاقم المشاكل وتصل الى حد اراقة الدماء وذهبت الى الشريك فاذا بشركات تتعدى على ممتلكات المواطنين واراضيهم الزراعية وجروفهم ولا احد يتجرأ ان يقول ما الذي يحدث علماً بان هذه الشركات لا يتحدث العاملون فيها اللغة العربية وليس لديهم مترجمين يشرحون للسكان من هم و ماذا يريدون ان يفعلوا . الثروات: في تلك المناطق يوجد خام الذهب ولكن لا يوجد بترول لان المنطقة منطقة صخور اساسية والبترول يوجد في مناطق الصخور الرسوبية والمنطقة بركانية ولا ترشح المنطقة المياه الجوفية او البترول وهناك معادل وذهب وفيها خا م الاسمنت للاسف الشديد لا احد يستبشر المواطن او يحيطه علماً بما يجري رغم وجود شركات تعمل وفق امتياز باعتبار ان هذه اراضي اتحادية وللاسف فان المواطن مغلوب على امره. دور المنظمات تنمية المنطقة: يقول كرار ان الدولة عليها واجب تحقيق التنمية وتوفير الامن للمواطن طالما ت دفع لها الضرائب فالتعليم والصحة من مهمة الدولة والمنظمات تقوم بدور ثانوي تكميلي والان في جنوب الولاية ترعي الدولة اكثر من 12 مشروعاً زراعياً ضخماً في كل من كلي والسيال وقندرة والعالياب والزيداب الى الباوقة وكلها تعطي ميزانية ودعماً بينما في منطقتنا لا يوجد ارشاد زراعي والدولة لا تقدم خدمة الارشاد الزراعي وعلى الدولة ان تقوم بواجباتها ومثل ما تقدم الدولة الخدمات في مروي ومناطق اخرى نحن نطالب بحقوقنا في منطقة ابوحمد ونحن مواطنون سودانيون ومشهود لنا في تاريخ البلاد التنموي ومدرسة مقرات قامت على يد بابكر بدري في العا م 1917م ومنها انطلق التعليم الى انحاء السودان وهذه المنطقة خرجت قضاة خدموا في السلك القضائي في ايامه الاولى في القرن قبل الماضي قضاة خدموا كل السودان وكذا في مجال التعليم فهذه المنطقة ا عطت ولكنها لم تأخذ ونحن نتحدث ا لان بان هناك تنمية غير متوازية وتقاعس حكومة ولاية نهر النيل عن التنمية المتوازنة حتى لا تجعل المواطن يصل الى مرحلة المطالبة بحقوقه بصورة قد تكون غير حضارية وغير مقبولة. الولاية وروح الفدرالية ويقول صلاح كرار اذا نظرنا للولاية الشمالية فا ن اغلب وزرائها هم من ابناء الولاية واذا نظرنا لبقية الولايات نجد ا بناء كل ولاية يشاركون في حكم ولايتهم عدا ولاية نهر النيل ونحن نريد فقط حكومة قادرة على احداث التنمية سواء من الولاية او من غير ابناء ا لولا ية والحكومة التي لا تستطيع احداث التنمية فهي ضعيفة يجب ان تذهب سواء كانت من ابناء الولاية او من غيرهم . في الشمالية تجري تنمية في دنقلا وفي المحس وفي منطقة الشايقية طبعاً واضحة جداً جداً وفيها تنمية غير مسبوقة وبمبالغ ضخمة جداً يجري تشييد جسرين على النيل ومطار دولي يقام في مروي وجامعة تبني فيها شركة صينية في مروي واستاداً ضخماً وطرقاً في مناطق لا توجد فيها حتى عربات بينما نحن نطالب باقل من ذلك المدارس لدينا لا يوجد فيها معلمون ولاية نهر النيل ومحافظة ابو حمد غنية بالكوادر وسبقت الناس في التعليم ومع ذلك كان لها الدور الاكبر في نصرة الحركة الاسلامية. الصرف على المحلية يقول كرار ما يصل الى ولاية نهر النيل ليس لدينا دليل على انه لا يوزع توزيعاً عادلاً لكن هناك في جنوب الولاية بعض ابناء محليتي شندي والمتمة النافذين في الدولة يؤثرون على الموارد القادمة من المركز وتوزع على مناطق الولاية مسبقاً في شكل مشاريع وخدمات وغيره لذلك نقول ان وجود محليتي شندي والمتمة في السلطة يؤثر كثيراً على التنمية غير المتوازنة في الولاية.