وماذا سيقول المواطن المسكين عندما يرى رئيس وزرائه الشرعي السابق والزاعم انه شيخ المعارضين اليوم وهو الذي اغتصب من بين يديه الحكم الديموقراطي الشرعي بينما هنا في هذا المشهد الدرامي التراجيدى بكل اريحية يهنيء ذات المجرم السفاح الذي اخذ منه ذات الشرعية بلا شرعية بل بلا ادنى تحفظات يصفه بالرئيس وهو اعتراف صريح منه بشرعيته كرئيس وبالدليل جاء ليهنئه على الانتصار على حركة اكثر من 99% من جذور اهلها من ذات الطائفة التي يراسها سعادة هذا الامام بل جل دوائر فوزه في فترات الديموقراطية من ذات الارض التي قدم منها اولئك الشجعان....( غايتو نحن عندناسياسيين حاجة تسوى الجلطة)!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة